منذ غيبة الإمام المهدي (عج) والمسلمون يتطلّعون لعودته الميمونة، وهم مشتاقون لتلك العودة لدرجة أن طالب البعض بضرورة أن تمتلئ الأرض بالظلم والفساد
غلوت في الأمر غلوًّا إذا جاوزت فيه الحد وأفرطت فيه. وغلا فى الدين والأمر يغلو غلوًا: جاوز الحد.
لقد عبّر القرآن الكريم عن الآخر بتعابير مختلفة تبعًا لاختلاف الآخر، فوصفه ورتب أحكامًا عليه، كل بحسبه. ففيه استخدم توصيف الشرك وما يتفرع منه مثل: "مشرك"، و"يشركون"، و"أشرك"، و"شريك"...
عرّف القرآن إبليس بوصفه عدوًّا مبينًا للإنسان ﴿اَلَمْ اَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ اَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾
قد يكون من المبرّر منهجيًّا أن يُطرح أكثر من سؤال حول فلسفة المهدوية ومختلف أبعادها، وكيف يجب أن يُنظر إليها في إطار الرؤية الكونية الإيمانية....
إذا كان للتكفير ماضي، هو تاريخه الممتد عبر الزمن، فلا بد من أن يكون له أرض أو جغرافيا تستقبل دعوات التكفير، مثلما تستقبل دعوات السماء