لقد بَدَوْا مُتأنِّقِين ومُتألِّقِين في فهمِ الخلافِ بينَ المذاهبِ الإسلاميةِ، ولم يكنْ طرحُ هذه المسألةِ بمنأىً عن المعاييرِ العلميةِ التي أنتجَها الفكرُ الحديثُ والمعاصرُ.
فإنّنا نعيش عصرًا عصيبًا لا يُقيم وزنًا للمستضعفين ولا الضعفاء ولا يُحترم فيه إلّا المستقوون والأقوياء.