ولادة الزهراء هو يوم عيد، وليس أيّ عيد، إنّه العيد الأغرّ، العيد الكبير، أبرز الأعياد الإسلاميّة. وبهذا، يصبح العشرون من جُمادى الثاني مناسبةً لاستحضار صور كمالها، وتجديد العهود، ودفع النساء والرجال في درب العيش معها.
وتختصر الذرية الطيبة في واحدة، هي فاطمة الزهراء (ع). ممّا يعني أنّ كل مقدّس، وكل نور، وكلّ سر نبيّ ورسول وإمام معصوم إنّما هو يمثّل حقيقة هذه المرأة العظيمة صاحبة التسبيح.