هل من شيء أو أمر أو حقيقة تواكب الحياة مثل الموت، في قيامنا ونومنا وعملنا، في أكلنا وشربنا، وفي كل من نشق فيه عباب تدافع الناس
أودّ أن أشير إلى أننا نتعامل مع كلمة الدم بتجييش عاطفي، وقلّما نعمل على أن نتفهّم المدلول المقصود لمثل هذه الكلمات.
هل ندمت يومًا؟ هل جربت في مرحلة من حياتك أو قرار من قراراتك الندم؟ صدقني يا عزيزي، إنك إن لم تشعر بفقدان معنى الحياة
إن الكتابة عن يوم عاشوراء يعني الكتابة عن الزمن والألفة بين المكان كربلاء، وبين الزمان عاشوراء وهو ارتباط وثيق بين الزمان والأرض
ليست حياة الإنسان في منطق القرآن والعترة، مجرد حياة طبيعية قائمة على تمتع المرء بعلامات الحياة من حرارة ونبض وتنفس
في زحام العالم الذي تطغى عليه أصوات الماديات، يتوارى الرجاء بين دهاليز الألم، وينكفئ الفقه في عيون بعض الناس على صورة قوانين جامدة
الش ه ادة في الإسلام ليست مجرد موت في ساحة المعركة، بل هي أسمى درجات الإيمان التي تتجلى في التضحية بالنفس من أجل القيم السامية والمبادئ العليا.
زلزال يتجاهل الحدود الدولية والصراعات الأيديولوجية لتتوحد أمامه الإنسانية مستحضرة نعمة سكون الأرض تحت أقدامنا.
لكَ في الأَرضِ وَالسَماءِ مَآتِمْ قامَ فيهـــا أَبو المَلائِكِ هاشِمْ
كيف تجاوز مخط القلادة حتى أحاط بالموت ولم يحط به. وكيف لابتسامته أن تلهم الصحب. فيبتسموا للموت. وكيف يكون مذاق العسل. وطيب العناق. والأنس بالجوار.