بداية، لا بدّ من تعريف الجهاد. فالجهاد لغة يعنى بذل ما في الوسع والطاقة من قول أو فعل، أما الجهاد شرعًا فهو - كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - بذل القدرة في حصول محبوب الحق
قصيدة نـهج البردة واحدة من عشرات القصائد التي نُظمت على غرار القصيدة المعروفة بالبردة للإمام البوصيري، فأخذت نفس البحر (البسيط)، ولها نفس القافية (الميم المكسورة)
عندما كتب المؤرخون كتب التاريخ، جاءت كتاباتهم فيها نوع من الطبقية المشين، يدافعون عن الأمراء ضد الفقراء، والسلاطين ضد الدهماء
في الفترة المعاصرة، وبعد التطورات التعليمية والثقافية منذ ظهور الحداثة المعاصرة، بدأت إعادة قراءة قضايا التاريخ المبكر للإسلام...
نسمع دائمًا الحديث عن النخبة والنخب، وخاصة النخب الثقافية، في إشارة لتميز تلك النخب على باقي الشعب بالعلم الغزير والثقافة الواسعة...
من المصطلحات التي دار حولها جدل كثير، هو مصطلح الجزية، والجزية كما ذهب أغلب الفقهاء هي أموال سنوية، أو ضريبة رؤوس
خصّص الإمام زين العابدين (ع) للنبيّ دعاءً خاصًّا باسمه صلوات الله عليه وآله، وهذا يضعنا أمام حقيقة عظمة الذات والهويّة المحمّديّة. إنها منّة الله العُظمى على أمةٍ تشرّفت بأنّها أمّة محمّد.
كان الله سبحانه أوّل الذاكرين، المادحين، المصلّين على نبيّه الكريم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم. وكان كلّ ذكر ومدح وصلاة عليه صلّى الله عليه وآله وسلّم من الملائكة والناس فرعٌ لما سنّه الله في حقّ رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
إذا كانت المسيحيّة مثلًا تقوم على قيم من الرهبنة والمحبة، فإنّ الإسلام المحمّديّ يقوم على قيم الرحمة والحق والعدالة.