قد تكون الإجابة البديهيّة التي تجيبها هي: "إحياءً للإنسان والمجتمع"، ما يدفعنا للسؤال بطريقة أُخرى، وهي: لماذا كان المجتمع ميّتًا رغم حضور وليّه فيه؟
يشكّل الإصلاح الفردي والمجتمعي هدفًا مشتركًا تسعى إلى تحقيقه كلّ الحركات الإصلاحيّة على مدى العصور
إنّ إقامة مجالس العزاء هي إحدى الثقافات التاريخيّة للشيعة، وأهل البيت هم أوّل مَنْ أقام العزاء على الإمام الحسين (ع)، وقد أوصُوا الشيعة مؤكِّدين على إقامة هذه المجالس
بدايةً إنَّ أيّ حدث تاريخيّ، مهما كان عظيمًا، ينتهي بغياب أصحابه عن مسرح الحياة، ويصبح حديث تاريخ، ويدوّن في كتبه، وتذكر دلائل تواجد أشخاص الحدث، أو حدوث أحداث معينة يتم تخليدها
جاء استشهاد الإمام الحسين (ع) في يوم عاشوراء، امتدادًا لخط الإمامة، فالإمام الحسين (ع) كان يدافع عن الوجود الإسلامي ذاته، كان (ع) يريد العودة إلى خط النبي وخط أمير المؤمنين...
لا يشكّل الرجل العظيم ظاهرة متخارجة وواقعها بكافة معاني هذا الواقع جغرافيًّا وتاريخيًّا؛ بل هو دائمًا وبالضرورة ابن بار بهذا الواقع
هناك حيث رحمة الله تتجلّى وفطرته البديعة، حين أدركت دورة الكمال أولّها وآخرها، هناك عند الربانيين الذين ارتقوا وأكملوا سفرهم بمُدرِكات القلوب...