حلقات مميّزة من دروس روح العبادة مع سماحة الشيخ شفيق جرادي ابتداءً من الغد طيلة أيام شهر رمضان المبارك ١٤٤١ هـ
من ألطاف الباري سبحانه وتعالى اختصاصه ببعض الأزمنة لنفسه، ونسبتها إليه سبحانه كشهر رمضان المبارك المسمى بـ"شهر الله".
وفي حين أنّ كلّ الأيّام هي أيّام الله، و كلّ الشهور لله، إلّا أنّ شهر رمضان أفضل الشهور وأشرفها، ففي رحاب هذا الشهر - شهر العفو والرحمة والمغفرة
نحن اليوم في شهر رمضان المعظّم، ونفوسنا قد تعوّدتْ على مكارمه التي لا تحصى ولا تعدّ بفضل الجليل الكريم سبحانه وتعالى لما نجد فيه من نعم متكرّرة، وخيرات ظاهرة وباطنة، وبركات نشعر بها وأخرى لا نشعر بها .
إنّ الزمن هو سيرٌ من الأحداث التي تقع في حياة الإنسان، لتثمر هويته في خصائص شخصيّته وموقعه ودوره، بل والمصير الذي سيؤول إليه..
نحن اليوم على أعتاب شهر رمضان المبارك، والمسلمون مجمعون على اعتباره شهر الله، وربيع القرآن، والأهم أنه شهر التقوى. ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾1.