لا يمكن للناظر والمتأمل إلا أن يرى ويسمع اسم الحسين حفيد رسول رب العالمين، الذي قضى شهيدًا ثائرًا على الظلم، رافضًا بيعة طاغية عصره يزيد المتجاهر بالفسق الشارب للخمر
اكتسبت فكرة ولاية الفقيه العامة المطلقة أهمية كبرى بعد أن تمّ تطبيقها على أرض الواقع وصبغت بصبغة دستورية[1]، وأصبحت الأساس الذي يقوم عليه نظام الحكم في إيران
كان ولا زال أكبر إشكال نظري لدى فلاسفة الحكم هو معالجة معضلة التوفيق والموازنة بين فاعلية السلطة المطلقة وفسادها وكذلك المباشرة الشعبية...