الديمقراطيّة في السياق الإسلاميّ (مقاربة أوّليّة)

شكّلت الصدمة الحضارية التي واجهها علماء ومفكري العالم الإسلامي – إثر احتكاكهم بالتطور الأوروبي على الصعد العلمية والانتاجية والعسكرية والحريات وغيرها، في ظل تفكك وانهيار السلطنة العثمانية والحكم الإسلامي – مناسبةً للعديد منهم للذهاب إلى الدول الحضارة الصاعدة آنذاك، سعيًا منهم للحصول على أجوبة تعلل انهيار الحكم الإسلامي وازدهار تلك الدول.
وكانت بدايات تلك الرحلات الفكرية مع ما أطلق عليهم بـ”رواد النهضة العربية” الذين حاولوا أن يستقطبوا نقاط القوة التي وجدوها في القوانين والدساتير الغربية، ليبحثوا عن تسويغات إسلامية لها، في محاولة للنهضة بأمة هرمة وعلى مشارف الضمور
تعالج هذه المقالة للدكتور أحمد ماجد كيفية وصول مفهوم الديمقراطية إلى العالم الإسلامي، وطريقة التعامل معها، منذ فجر النهضة الإسلامية الأولى، وصولًا إلى التيارات الإسلامية الحاضرة في مجتمعنا اليوم….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
ابن سينا: ممثل النفسيات والفلسفة والمتخيل
إن “الذمة العالمية للفلسفة والعلم” مدينة بالكثير إلى ابن سينا الذي احتفل العالم، وتلك الذمة، بمرور ألف عام على ولادته، في السنة 1980م.
الوجود الإنسانيّ والوعيّ
تقول أسطورة بوذية (1) قديمة جلس أرنب بري ذات يوم تحت أشجار المانجو فغلبه النعاس، وفجأة سَمِعَ صوتًا عاليًا
نحو بلورة اتجاه إسلامي للتنمية
“التنمية”، لغةً، مصدر للفعل المزيد “نمَّى” من الفعل الثلاثي “نما” الذي مصدره “النمو”. ما يعني أنّ مفهوم التنمية على علاقة بمفهوم النمو