ميتافيزيقا الموت

ميتافيزيقا الموت

أفردت الفلسفة الإسلامية، حيزًا واسعًا ما بين مباحثها وموضوعاتها، للموت والحياة ما بعد الموت، والمعاد والنشأة الأخرى. حيث شكّل هذا المجال ميدانًا توافد إليه الفلاسفة المسلمون، بمدارسم المتعدّدة والمختلفة، ساعين للوصول إلى البرهان العقلي للمعاد الجسماني، من المشائية، للإشراقية، فالآراء الأخرى للفلاسفة والمتكلمين، إلا أنّ هذا المبحث الذي تبلّدت عليه عقول الكثير من كبار الفلاسفة، لم يجد مسلكًا له قبل سطوع فلسفة الحكمة المتعالية مع الملا صدر الدين الشيرازي.
في هذا البحث يقدم السيد محمد الخامنئي، نظرة موجزة، ووافية، عن الحدوث والمعاد الجسمانيين للنفس، من وجهة نظر الملا صدرا، وكيف قدمت الحكمة المتعالية برهانها العقلي على ما عجز على برهانه الآخرون…. تحميل البحث



المقالات المرتبطة

الإنسان والإله: قضيّة الثالوث

تمثّل النبوّة مظهرًا من مظاهر العلاقة بين الله والإنسان على مستوى ما يجب أن يكون، دورها التكلّم باسم الله وإعلام الناس ما يريده منهم وما لا يريد؛ ومن النبوّة تفرّع بحثٌ آخر هو أنّه كيف يكتسب شخص ما مرتبة النبوّة؟ وكيف يتواصل هو نفسه مع الله؟ وبعبارة أخرى: كيف يظهر الله تعالى لهذا النبيّ؟

معهد المعارف الحكمية يعبّر عن رؤية بدأت تتبلور لإنتاج مشروع فلسفي جديّ تحت اسم إلهيات المعرفة

في جولته على معاقل الفكر والثقافة، أجرى موقع المعارف الحكمية الإلكتروني، حوارًا فكريًا مع كبير الباحثين في معهد المعارف الحكمية الدكتور أحمد ماجد.

الركائز الفلسفيّة للتوحيد في” نهج البلاغة”

يمثّل الإمام علي(ع) في الثقافة الإسلاميّة قامة عالية جدًّا. ولقد علت هذه القامة ليس عند المسلمين وحدهم، ولكن عند الكثيرين من مثقّفي الديانات الأخرى

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<