القائمة الرئيسة

الإنسان قبل الدنيا

الإنسان قبل الدنيا

قال تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}. القبْليّة والبَعديّة في قولنا: الإنسان قبل وبعد، هي مفاهيم إضافيّة، لا بدّ لها من طرف تضاف إليه، وعالم الخلق هو طرف الإضافة هنا، ولكن هذه الإضافة ليست حقيقيّة بل نسبيّة. الإضافة الحقيقيّة لا تكون إلّا للعلّة الحقيقيّة، وهو المدبّر لعالم الأمر والخلق. والبحث هنا ليس عن القبليّة والبعديّة التي يمكن تصوّرها بين أفراد وأشخاص هذا العالم المادّيّ. وليس الهدف من البحث هو تعقّب الجذور الأولى للبشريّة في عالم الخلق كما تفعل الأنثروبولوجيا مثلًا. وإنّما القبليّة والبعديّة بحسب العلم القرآنيّ بلحاظ اختلاف العوالم في الرتبة، فهناك عالم الخلق وعالم الأمر، والإنسان قبل عالم الخلق هو الإنسان في عالم التجرّد والأمر، وهو غير الإنسان المضاف إلى عالم الخلق والدنيا، إذ إنّ الإضافة تختلف باختلاف مراتب الوجود…تحميل البحث

 


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الأعيانالآثارالبدنالنبيّ آدمالروحالخَلقالأمر

المقالات المرتبطة

مصطلحات عرفانية | الجزء الرابع

* اسم – الاسم هو الذات المتجلي بصفة من الصفات وتعين من التعينات. (عين اليقين، الفيض، 1: 386). – الذات

الفكر العربي الحديث والمعاصر | حسن حنفي والإسلام

“إن الوحي ليس دينًا بل هو البناء المثالي للعالم” ، وأنه مجرد مشروع عمل لا علاقة له بالسماء، “الوحي مشروع عمل، والعمل وحي متحقق. الوحي إمكانية تحولت إلى الواقع، والواقع هو تحقيق فعلي لإمكانية الوحي” ،

الفكر العربي الحديث والمعاصر |حسين مروة وقضية المنهج الأسس والتطبيقات

قدّم حسين مروة قراءة نقدية للدراسات التي عملت على التراث العربيّ الإسلاميّ، واعتبرها لا تلبي احتياجات النهوض الحضاري، لأنّها لم تتوفر على أسس تاريخية مما أفقدها قدرتها التغييرية وأبقاها تعيد إنتاج الماضي

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<