أخلاقيّات القتال

لأنّ دين الإسلام قائم على الرحمة، وليس مبنيًّا على التشفّي أو الانتقام من المنكسرين أو المهزومين والأعداء، وتعبيرًا عن الأخلاق العالية للمسلم في كلّ مواقع تواجده وجهاده، فإنّ على المقاتل أن يراعي الآداب الإسلاميّة في المعركة ضدّ الأعداء، وأن يقدّم النموذج الإنسانيّ الراقي. فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام
كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أراد أن يبعث سريّة، دعاهم فأجلسهم بين يديه، ثمّ يقول: سيروا بسم الله، وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله، ولا تغلوا، ولا تمثّلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا صبيًّا، ولا امرأةً، ولا تقطعوا شجرًا إلّا أن تضطّروا إليها”.
وعن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: “نهى رسول الله صلّى الله عليه وآله أن يلقى السمّ في بلاد المشركين”.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: “لا يُقتل الرسل ولا الرهن”…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
سيدة النساء
من قبل القوانين الإنسانيّة والشرائع البشريّة المعاصرة كنتِ أنت سيّدة النساء ولا فخر، استمدّيت السيادة من سيّد الخلق الذي ابتعثه الله تعالى رحمةً للعالمين، وعلمًا يهتدي بضيائه عباد الله المؤمنين.
العرب بين السلطة والدولة
هل القضاء على السلطة السياسية يقود إلى القضاء على الدولة، أم أن الدولة بوصفها المؤسّسة الثابتة والضاربة بجذورها في عمق المجتمع، هي مؤسّسة لا يمكن القضاء عليها بهذه السهولة، أو بالطريقة التي جرت في دول الربيع العربي؟
من دروس الطفّ
تقدّم الوجود بتطوّراته، وتعالى بكماله. فتأهّل للوحي الإلهيّ، وعبرت عليه النبوّات المقدّسة المحدودة متدرّجةً ناشرةً دروس الإصلاح والصلاح.