الإسلام وثلاثي: المقاومة، الإرهاب، السياسة

لا يمكن الحديث عن إسلام سياسي، وآخر عبادي. فالإسلام منظومة مترابطة من الاهتمام بالشأن الفردي والسياسي العام في حياة الإنسان والمجتمع.
انطلاقًا من هذا التقديم توسع الشيخ شفيق جرادي في الحديث عن اتجاهات التيارات الإسلامية، بأبعادها السلطوية، والمقاوِمة، والإرهابية. حيث تحدّث عن مراحل تطور الفكر الإسلامي انطلاقًا من عصر الصحوة الإسلامية وفكرها الإصلاحي الذي كان من أبرز رواده جمال الدين الأفغاني، وصولا إلى الحركات الإسلامية التي دعت إلى قيام الدولة الإسلامية ولو بالقوة، مرورً بالنتصار الثورة الإسلامية في إيران وبروز الحركات الإسلامية المقاومة، وصولا في الختام إلى حالة الحركات الإرهابية التكفيرية.
فوضع سماحته تصنيفًا يقسم الحركات الإسلامية إلى ثلاثة أصناف: المؤسسات التقليدية التابعة للسلطة، الحركات السلفية والدعوية التي تحولت بكثير من حراكها إلى العنفية، وأخيرا المقاومة الإسلامية….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
بحث مكانة المرأة ودورها في كلام الإمام الخامنئي
العالم في سير نحو ربيعه المشرق، حيث تخرج الأرض أثقالها المخزونة والمكنوزة، فتتلألأ بنور ربها ويترنم أهلها (الحمد لله الذي أورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء).
الإناسة وأثرها في السياسة الاجتماعية والنظرية السياسية في عصر النهضة
إن الموقف العالمي الحاضر، الذي يتميز أول ما يتميز بتصادم عنيف بين المذاهب الفكرية المتنافسة، ليجبر المفكّرين على أن يعيدوا تقرير آرائهم في الاعتقاد، وفي فلسفات الحياة، وهذا يصدق بوجه خاص على جملة الآراء المتعلقة بفهم الإنسان لنفسه
العلم والتفكير العلمي والإرهاب
ليس ثمة من يجادل في اعتماد حياة البشر على العلم، بل قد لا يجادل أحد في حاجة بلادنا تحديدًا إلى العلم لاجتياز تلك الفجوة التي تزداد اتساعًا بيننا