الزمن وعودة الأبديّة

تأثّر مبحث الزمن بالكوجيتو الديكارتيّ الذي وضع الذات في قبال الخارج، وبالفصل الكانتيّ بين الزمن الطبيعيّ والزمن ببعده الإدراكيّ والإنسانيّ المعيش، ما أدّى إلى إقصاء الواقع في أوّليّة الإدراك التأويليّ مع هسرل، وتنحية الإيمان والأبديّة في منهج هايدغر، فصارت المحوريّة لكينونة الذات-هنا. أمّا بحسب الأطروحة التدبّريّة الإسلاميّة، فإنّ للزمن السيّال والمتجدّد في وجوده الخارجيّ واقعيّةً، كما أنّ للزمن الأنفسيّ في وجوده الجمْعيّ في الذهن واقعيّته. ولئن كان للنفس المترقّيّة في مدارج الوجود قيّوميّتها على الزمن الخارجيّ بما هو وجود ضعيف، فلأنّ للأخير وجود ضعيف يسعى نحو الوجود الفعليّ الذي لا يجد له علاجًا إلا من خلال الأبديّة…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
النهج الفاطمي
تطرقنا سابقًا إلى موضوع التأسي، وقلنا إنّه علينا أن نبحث كثيرًا في كل ما يرتبط بخصوصيات السيدة الزهراء (ع) من أجل أن نتبعها ونقتدي بها
التحليل الاجتماعي للرموز
يرى البعض أن التحليل الاجتماعي للرموز يرجع إلى الدراسات (ليجية و ويلام، 2005، الصفحات 203-214) العديدة التي قام بها علماء
الطقوس العاشورائية وإشكالية تأويلها في العلوم الإنسانية
قدّمت الدراسات الإنسانية محاولات متعدّدة لفهم وتأويل الطقوس العاشورائية، وعملت على إظهار المعنى المختزن فيها،