الحرب والرجاء

إنّها سوريا، هي المقصد. بما هي واسطة عقد الممانعة في المنطقة العربيّة. وهناك، على الضفة الأخرى، علت النداءات على صوت أجراس الكنائس تنادي المؤمنين في كلّ بقاع الأرض ليتداعوا إلى لصلاة برجاء السلام. هناك، وقف رجلٌ استثنائيّ لمرحلة استثنائيّة يقول: لا لحربٍ هدفها قتل الإنسان بغية الإتجار بالسلاح.
إنّه البابا فرانسيس، القادم من ذاكرة وقوف المسيح في الهيكل مؤنّبًا أبناء الأفاعي من العشار وتجّار كرامة الإنسان وقداسة الدين. والصلاة هنا أيضًا على نيّة سوريا، بما هي الأرض المحتضنة لأقدم الآثار المسيحيّة؛ قرية معلولا؛ وبما تحمل من حضور مسيحيّ أصيل في هذا الشرق. لقد طالب نيافته العالم أن يصلّي ويصوم من أجل السلام ورفضًا لأيّ عدوان عسكريّ أميركيّ على سوريا….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
من هو الفيلسوف؟
هناك من يرى أنّ الفيلسوف هو من يستخدم العقل في مقام الثبوت… بينما هناك من يرى أن الفيلسوف هو من يستخدم عقله في مقام الإثبات..
مبادئ الإبستمولوجيا في الفلسفة الإسلاميّة
تمتاز المعرفة الحضوريّة بموضوع ذاتيّ، فلا مجال فيها للمحاكاة لغياب الموضوع الموضوعيّ. وبالتالي، لا تصدق قسمة التصوّر والتصديق المنطقيّة بحقّها
الأخلاق والوظيفة المعاصرة
إن من الأهمية بمكان أن ندرك بدايةً عن أي أخلاق نتحدث، فهل يدور الحديث عن أخلاق المنفعة المادية، أم أنه يرتبط بتلك المنظومة الأخلاقية التي ترتكز على الدين والغيب والروح؟