تآلف القلوب المتوحّدة بالله

بسم الله الرحمان الرحيم (لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) صدق الله العلي العظيم فئة قليلة في أصغر دولة اسمها لبنان تآلفت قلوبهم على الحب والإخلاص لرسالة الإسلام، للجهاد من أجل الناس اسمها المقاومة، وجاءت أعظم دولة في التاريخ، في الزمن، في الدهر من حيث القوة، من حيث البطش، من حيث تعليم الشيطان على ما لا يعلم حتى أسميت الشيطان الأكبر، وجمعت كل إمكاناتها من أجل أن تخترق وحدة هذه الجماعة. دفعوا 500 مليون لتشويه صورة هذه الجماعة ففشلوا في اختراق قلوب ووحدة هذه الجماعة المتآلفة المتوحّدة بالله.

الشيخ شفيق جرادي

الشيخ شفيق جرادي

الاسم: الشيخ شفيق جرادي (لبنان) - خريج حوزة قُمّ المقدّسة وأستاذ بالفلسفة والعلوم العقلية والعرفان في الحوزة العلميّة. - مدير معهد المعارف الحكميّة (للدراسات الدّينيّة والفلسفيّة). - المشرف العام على مجلّة المحجة ومجلة العتبة. - شارك في العديد من المؤتمرات الفكريّة والعلميّة في لبنان والخارج. - بالإضافة إلى اهتمامه بالحوار الإسلامي –المسيحي. - له العديد من المساهمات البحثيّة المكتوبة والدراسات والمقالات في المجلّات الثقافيّة والعلميّة. - له العديد من المؤلّفات: * مقاربات منهجيّة في فلسفة الدين. * رشحات ولائيّة. * الإمام الخميني ونهج الاقتدار. * الشعائر الحسينيّة من المظلوميّة إلى النهوض. * إلهيات المعرفة: القيم التبادلية في معارف الإسلام والمسيحية. * الناحية المقدّسة. * العرفان (ألم استنارة ويقظة موت). * عرش الروح وإنسان الدهر. * مدخل إلى علم الأخلاق. * وعي المقاومة وقيمها. * الإسلام في مواجهة التكفيرية. * ابن الطين ومنافذ المصير. * مقولات في فلسفة الدين على ضوء الهيات المعرفة. * المعاد الجسماني إنسان ما بعد الموت.  تُرجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسيّة والفارسيّة، كما شارك في إعداد كتاب الأونيسكو حول الاحتفالات والأعياد الدينيّة في لبنان.


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الألفةالقلوب

المقالات المرتبطة

شيطنة الاسلام

منذ ما يقارب 1962 كانت هناك مساعٍ محمودة جدًا في أوساط الديانتين الإسلامية والمسيحية لطي كل النزاعات الحمقاء في شيطنة الدين، وتم البحث حول الصفحات المشرقة في العلاقة بين الإسلام والمسيحية.

إذا أردت وجه الله، فعليك أن تستنير بحب فاطمة

من أراد منكم وجه الله عليه أن يستنير بوجه الرحمة فاطمة. 

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<