مشاريع فكرية 1 | الشيخ الدكتور محمد حسين زاده ومشروعه المعرفي

by معهد المعارف الحكميّة | نوفمبر 12, 2021 1:49 م

الشيخ محمد حسين زاده اليزدي، من طلبة العلّامة مصباح اليزدي والشيخ وحيد الخراساني، وأستاذ وعضو الهيئة العلمية في مؤسسة الإمام الخميني للدراسات والأبحاث، يُعد من أكثر المهتمّين بالدراسات المعرفية ونظرية المعرفة، وقد كتب حتّى الآن عشرات الكتب والمقالات في هذا المجال، والتي تشكّل بمجموعها مشروعه في متابعة الموضوع أعلاه.

ينقسم مشروعه المعرفي على سبعة ميادين:

الأوّل: دراسة في أعماق نظرية المعرفة، وهو من أهمّ إنجازاته، وفيه خمسة كتب.

الثاني: نظرية المعرفة الدينية، ويأتي في الأهمّية بعد الميدان الأوّل، وفيه ثلاثة كتب.

الثالث: نظرية المعرفة المقارنة، وفيه كتابان أحدهما ترجمة من اللغة الإنجليزية.

الرابع: نظرية المعرفة المقدّماتية (للدراسات الأولية)، وفيه أربعة كتب.

الخامس: نظرية المعرفة العرفانية، وفيه كتاب واحد.

السادس: نظرية المعرفة للأدلة النقلية، وفيه كتاب واحد.

السابع: فلسفة الدين، وفيه ثلاثة كتب.

كما له دراسات أخرى في الفقه والأصول.

وقد طُبعت كتبه كلّها (ما عدا كتاب فلسفة الدين وکتاب دراسات في نظرية المعرفة) في مؤسّسة الإمام الخميني المُشار إليها آنفًا.

وقد تُرجم له من الميدان الأوّل كتاب >منابع معرفت< تحت عنوان >مصادر المعرفة<، وهو الكتاب الأوّل من مشروع >دراسة في أعماق نظرية المعرفة<، وصدر عن مؤسّسة الدليل في قم، التابعة للعتبة الحسينية في كربلاء المقدسة.

كما تُرجم له من الميدان الرابع كتاب >درآمدي بر معرفت شناسي ومباني معرفت ديني< تحت عنوان >مدخل في نظرية المعرفة وأسس المعرفة الدينية< وصدر عن دار الهدى للدراسات الحوزوية في القطيف.

ولأهمّية نتاج هذه الشخصية العلمية، سنقف على بعض كتبه التي نقدّمها من حيث الأهمية على سواها، وسنترجم أهم ما ورد فيها من عناوين، على الرغم من أن جميع كتبه مهمّة ومفيدة في مجالها ولكنّنا نرى أنّ الأولوية للكتب المذكورة أدناه:

الكتاب الأوّل: المعرفة: حقيقتها، إمكانها، عقلانيّتها (معرفت: چيستی، إمكان، عقلانيت)

وهو الكتاب الثاني من مشروع >دراسة في أعماق نظرية المعرفة<، ويقع في 470 صفحة من القطع الوزيري.

وفيه أربعة أقسام وفصول:

ق1: تعريف المعرفة، وفيه فصول:

ف1: مفاهيم المعرفة أو العلم وإمكان تحليلها

ف2: تحليل المعرفة ومشكلاتها المعاصرة

ق2: فلسفة نظرية المعرفة، إمكان المعرفة

ف3: عقلانية المعرفة وعدم عقلانية الشكاكيّة (نظرة سريعة في إنجازات المفكّرين المسلمين في نظرية المعرفة)

ف4: المعرفة الممكنة ضرورية وكافية في نظرية المعرفة

ف5: الشكاكية والنسبية: المراحل والأدوار والدعاوى

ف6: الشكاكية والنسبية: التعريف والأنواع

ف7: دلائل دحض الشكاكية والنسبية

ق3: استدلالات الشكاكين والنسبيين

ف8: الاستدلال عن طريق الرؤيا

ف9: الاستدلال عن طريق العقل في الخمر

ق4: الشكاكية والنسبية: قراءات غامضة ومعقّدة

ف10: النسبية المعقّدة 1: الفلسفة النقدية (الناقدة)

ف11: تقييم الفلسفة النقدية (الناقدة)

ف12: النسبية المعقّدة 2: ويتكنشتاين

 

الكتاب الثاني: أسس المعرفة البشرية (معرفت بشري: زيرساخت ها)

وهو الكتاب الثالث من مشروع >دراسة في أعماق نظرية المعرفة<، ويقع في 270 صفحة من القطع الوزيري.

وفيه خمسة فصول:

ف1: العلم الحضوري

ف2: العلم الحصولي: خصائصه، أقسامه، تمايزات الأقسام

ف3: المفاهيم: مراتبها وخصائص كل واحدة منها

ف4: المفاهيم البديهية والنظرية ومعيار البداهة

ف5: المفاهيم النظرية وعملية التعريف أو كيفية الصعود المعرفي عن طريق التعريف

 

الكتاب الثالث: عناصر وبناءات المعرفة البشرية (التصديقات) (مؤلّفه ها وساختارهاي معرفت بشري التصديقات)

وهو الكتاب الرابع من مشروع >دراسة في أعماق نظرية المعرفة<، ويقع في 600 صفحة من القطع الوزيري.

وفيه ثلاثة أقسام وفصول:

ف1: التصديق: القضية والاعتقاد، حقيقتها وتمايزها

ق1: تقسيمات القضايا

ف2: القضايا الحقيقية والخارجية

ف3: القضايا البيّنة والقضايا غير البيّنة

ف4: القضايا البيّنة والقضايا المبيّنة أو العقلية والتجريبيّة

ف5: القضايا التحليلية والقضايا التركيبيّة

ف6: القضايا الضرورية والقضايا الإمكانية

ف7: القضايا البديهية والقضايا النظرية

ف8: المبنائية: النظام (= البناء) والملاكات وتحدّيات التكوين

ق2: القضايا البديهيّة البيّنة: مبادئ المعرفة اليقينيّة النظرية البيّنة

ف9: الأوّليات أو البديهيات الأولية

ف10: الوجدانيات

الخاتمة: الفطريات

ق3: الصدق: حقيقته ومعياره

ف11: الحقيقة أو تعريف الصدق

ف12: معيار صدق القضايا النظرية والبديهية عند المفكّرين المسلمين

ف13: معيار صدق البديهيّات الأوّلية: الإرجاع إلى العلم الحضوري

ف14: إرجاع البديهيات الأوّلية إلى العلوم الحضورية: نقد وجواب

نظرة أخيرة

 

الكتاب الرابع: نظرية المعرفة في أفق القضايا البيّنة

وهو الكتاب الخامس من مشروع >دراسة في أعماق نظرية المعرفة<، ويقع في 450 صفحة من القطع الوزيري.

وفيه فصول وأقسام:

ف1: نظرة سريعة في المبنائية (إرجاع النظريات إلى البديهيات) عند المفكرين المسلمين

ق1: المبادئ أو القضايا البيّنة

ف2: الحسّيات أو القضايا الحسّية البيّنة

ف3: التجريبيات 1: القضايا التجريبية في المنطق والفلسفة الإسلامية

ف4: التجريبيات 2: القضايا التجريبية في فلسفة العلوم التجريبية المعاصرة

ف5: الحدسيات في الفكر الإسلامي

ف6: المتواترات في الفكر الإسلامي

ق2: معيار صدق القضايا المبيّنة

ف7: طريقة الارتباط بين القضية والواقع

ف8: طريقة الارتباط بين القضية والمدرك

ق3: معرفة العالم الحسي والآخرين

ف9: معرفتنا بالعالم الخارجي أو المحسوس

ف10: معرفتنا بالأذهان الأخرى

ق4: الصعود والإرجاع المعرفي في القضايا

ف11: كيفية الصعود المعرفي في التصديقات والقضايا

 

هذا كان في ما خص الكتب المنشورة ضمن القسم الأول من مشروعه، وفي ما يأتي نردف ببيان القسم الثاني الذي يتعلّق بنظرية المعرفة الدينية، وهذا القسم يأتي في الأهمّية بعد القسم الأوّل آنف الذكر.

وفي هذا القسم – إلى الآن – ثلاثة كتب، هي:

الكتاب الأوّل: المعرفة الضرورية (اللازمة) والكافية في الدين (معرفت لازم وكافي در دين)

وهو الكتاب الأوّل من مشروع >نظرية المعرفة الدينية<، يناقش فيه المؤلف ماهية المعرفة الواجبة في الدين والتي تكفي في التدليل على المسائل الدينية.

يقع الكتاب في 270 صفحة من القطع الرقعي، وفيه ثمانية فصول:

ق1: نظرة من خارج الدين إلى المعرفة الضرورية والكافية في الدين

ف1: مفاهيم وكليات (تناول فيه تعريف الدين، والمعرفة، وأنواع اليقين، وطرق الحصول على المعرفة، ورتبة المعارف الدينية، والقضايا العقائدية، والقضايا الأخلاقية، والأحكام)

ف2: إمكان الوصول إلى المعرفة اليقينية في الدين

ف3: المعرفة الضرورية (اللازمة) في الدين

ف4: معيار الصدق في القضايا الدينية

ق2: نظرة من داخل الدين إلى المعرفة الضرورية والكافية في الدين

ف5: ماهية العلم والمعرفة

ف6: اعتبار (حجّية) المعرفة الظنية في القضايا الدينية

ف7: اعتبار (حجّية) المعرفة عن تقليد في العقائد

ف8: أبعاد التبيين الداخلي (من داخل الدين) للمعرفة الضرورية والكافية في الدين

 

الكتاب الثاني: المعرفة الدينية: العقلانية والمصادر (معرفت ديني: عقلانيت ومنابع)

وهو الكتاب الثاني من مشروع >نظرية المعرفة الدينية<، ويناقش المؤلف فيه مناهج التعاطي مع ماهية المعرفة الدينية وكيفية عقلانيتها ومصادرها.

يقع الكتاب في 321  صفحة من القطع الرقعي، وفيه ثمانية فصول:

ق1: إمكانية أو عقلانية المعرفة الدينية

ف1: إمكانية الوصول إلى المعرفة العقلية للدين (ويناقش فيه أيضًا كيفية تعاطي الفكر الغربي مع اعتبار العقل في الدين)

ف2: أدلة امتناع الاستناد إلى العقل فيما يتعلق بالدين

ف3: أدلة عدم اعتبار العقل فيما يتعلق بالدين

ف4: عقلانية الدين: علاقة الإيمان بالدليل

ف5: الإيمان والأبعاد المختلفة للغة (ويناقش فيه مبنى الإيمانية لويتغنشتاين)

ف6: أدلة عدم اعتبار العقل في آثار المسلمين

ق2: مصادر المعرفة الدينية

ف7: الأدوات المشتركة والأدوات الخاصة في المعرفة الدينية

ف8: عموم اعتبار العقل وحجيّته

 

الكتاب الثالث: نظرة معرفيّة في الوحي والإلهام والتجربة الدينية والعرفانية والفطرة (نگاهی معرفت شناختی به وحی، إلهام، تجربه ديني وعرفاني، وفطرت)

وهو الكتاب الثالث من مشروع >نظرية المعرفة الدينية<، ويناقش فيه ماهية مصادر المعرفة الخاصّة بالدين، وحجيّة المعرفة الموصلة لها، وإيصالها إلى الحقيقة.

يقع الكتاب في 274 صفحة من القطع الرقعي، وفيه خمسة فصول:

ف1: ماهية الوحي والإلهام وتمايزهما في اللغة والقرآن والروايات

ف2: الوحي والإلهام في العرفان: التطبيق (التوظيف)، الماهية، والتمايز

ف3: حقيقة الوحي عند الليبرالية الدينية

ف4: التجربة العرفانية مصدر من مصادر المعرفة الدينية

ف5: الفطرة مصدر من مصادر المعرفة الدينية

 

وبعد إتمام الكلام في خصوص القسمَين الأولَين، نقدّم شرحًا موجزًا لبقية كتبه التي يعالج فيها مواضيع أخرى لها صلة بنظرية المعرفة، وبعضها يعالج مواضيع في فلسفة نظرية المعرفة، وهي لا تقلّ أهمّية عن سابقاتها.

الكتاب الأوّل: منهج البحث في نظرية المعرفة (روش تحقيق وروش شناسي پژوهش در معرفت شناسي)

يقع الكتاب في 164 صفحة من القطع الرقعي، وفيه أربعة فصول:

ف1: منهجية البحث في إطار نظرية المعرفة

ف2: مناهج البحث في نظرية المعرفة (1)

المنهج الحسي

المنهج العقلي

ف3: منهج البحث في نظرية المعرفة (2)

المنهج العرفاني

المنهج النقلي

ف4: تقييم المنهج العقلي على ضوء العقل

 

الكتاب الثاني: النموذج (الإطار = الأصل الكلي)، خرافة أم واقع؟ (پارادايم: افسانه يا واقعيت؟)

يعالج هذا الكتاب فكرة >المفروضات الذهنية أو القوالب والنماذج الذهنية وكيفية الخوض في التحقيقات العلمية معها أو بدونها<، التي طرحها المفكّر الغربي >تامس كوون< في كتابه الذي وضعه في فلسفة العلم والذي تُرجم إلى الفارسية تحت عنوان ساختار انقلاب هاي علمي (= نظام الثورات العلمية)

يقع الكتاب في 210 صفحات من القطع الرقعي، وفيه ثلاثة فصول:

ف1: النموذج (الپارادايم): تحليل دلالي، المنشأ والتقييم:

معنى النموذج (الپارادايم)

النموذج (الپارادايم) وكتاب نظام الثورات العلمية

فلسفة ويتغنشتاين منشأ ظهور الپارادايم

دراسة ونقد

ف2: الپارادايم أم المبنى، الإمكان، الأنواع، ودوره في المعرفة

ف3: المباني المعرفية لمنهج البحث وفق الرأي المختار

المباني المعرفية

  1. بداهة تحقق الواقعية
  2. بداهة تحقق المعرفة في الجملة
  3. تفسير الحقيقة بمطابقة الذهن للعين
  4. إمكان الوصول إلى الحقيقة أو القضايا المطابقة للواقع
  5. عدم معقولية ادعاء الشكاكية أو النسبية المطلقة
  6. شروع نظرية المعرفة بالمعرفة والمباني غير القابلة للإنكار
  7. تقدم نظرية المعرفة على الأنطولوجيا
  8. قابلية المعارف اليقينية للاتساع
  9. ضرورة الالتزام بالحقيقة وترك الميول
  10. ثبات الحقيقة وتغير العلوم

 

بهذا نُتمّ التعريف بجملة مشروع الدكتور محمد حسين زاده المتعلق بنظرية المعرفة ومبانيها وفلسفتها، وبالكتب التي ألّفها إلى الآن.


اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Source URL: https://maarefhekmiya.org/13992/intellectualworks/