مصطلحات عرفانية | الجزء السادس
- الله
– هو اسم الذات مع جميع الصفات. (الأسرار، آملي، الصفحة 51).
– اسم الذات الموصوفة بجميع الصفات والكمالات (الأسرار، آملي، الصفحة 134).
– هو اسم الذات من حيث هي هي. (الأسرار، آملي، الصفحة 547).
اسم الذات الإلهية من حيث هي هي على الإطلاق لا باعتبار اتصافها بالصفات ولا باعتبار لا اتصافها بها. (الأسرار، آملي، الصفحة 563).
– اسم الله جامع للرحمن الرحيم ولما تحتهما من الأسماء والكمالات وغير ذلك. ولهذا صار بسم الله الرحمن الرحيم مشتملًا على جميع المراتب الإلهية والكونية والأولية والآخرية. وانحصرت جميع الفضائل التي في جميع الكتب الإلهية فيه. (الأسرار، آملي، الصفحة 562).
– الله اسمه تعالى من حيث الذات والإطلاق والوحدة. (الأسرار، آملي، الصفحة 551).
– الله يعني الذات المستجمعة بجميع الكمالات والخيرات؛ لأنه تعالى لما كان صرف الكمال ومحض الخير فلو كان فاقدًا لكمال وخير من حيث هما كمال وخير لتركب ذاته من الكمال والخير وفقدهما، فتحقق فيه شيء وشيء هف؛ لأنه بسيط الحقيقة وصرف الكمال ولا ميز في صرف الشيء؛ إذ الشيء لا يتثنّى ولا يتكرر بنفسه كما قال الحكماء: صرف الوجود الذي لا أتم منه كلما فرضت ثانيًا له فهو لا غيره. إن قلت: الفقد والسلب أو العدم أو ما شئت فسمه ليس شيء يحاذيه حتى يستلزم التركيب. قلت: شر التراكيب هو التركيب من الإيجاب والسلب إذا كان ذلك السلب سلب الكمال لا سلب النقص؛ لأنه سلب السلب فيرجع إلى الإثبات، بل إن سئلت الحق فلا تركيب إلا هو؛ إذ التركيب يستدعي سنخين، وهو لا يكون إلا فيما كان لأحدهما ما يحاذيه، ولا يكون للآخر، كالوجود والعدم والعلم والجهل البسيط مثلًا حيث لا يحاذي الثاني شيء، فلو كان للآخر أيضًا ما يحاذيه والوجود مقول بالتشكيك لم يتحقق سنخان، وأما بحسب الماهية فيرجع إلى اعتبار العدم. (شرح الأسماء، سبزواري، الصفحة 54).
– الله: إشارة إلى مقام الظهور والمرتبة الواحدية؛ لأن الله اسم للذات المستجمعة للصفات. (شرح الأسماء، سبزواري، الصفحة 522).
– الله: اسم واقع على الحضرة الواحدية كاللاهوت، فإن معناه الذات المستجمعة لجميع الصفات والكمالات. (شرح الأسماء، سبزواري، الصحفة 711).
– الحضرة الإلهية رب الإنسان الجامع الكامل. وينبغي له أن يدعو ربه بالاسم المناسب لمقامه والحافظ من منافراته. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 8).
– السالك في سلوكه بقدم المعرفة إلى الله بمنزلة مسافر يسافر في الطريق الموحش المظلم إلى حبيبه، والشيطان قاطع الطريق في هذا المسلك، والله تعالى هو الحافظ باسمه الجامع المحيط. فلا بد للداعي والسالك من التوسل والتضرع إلى حافظه ومربيه بقوله: اللهم أو يا الله. وهذا سر تصدر أكثر الأدعية به، وإن كان المتمسك بسائر الأسماء الإلهية أيضًا حسن بنظر آخر، وهو استهلاك التعينات الأسمائية والصفاتية في أحدية الجمع. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 9).
– [القيصري: كل واحد من الموجودات ما يأخذ من الرب المطلق إلا ما يناسبه ويقبله ولا يأخذ من جميع أنواع الربوبيات] أن الأخذ من مقام الإلهية ممكن واقع بمقامه الجمعي، بل أول ما ظهر في الوجود هو الاسم الجامع لجميع أنواع الربوبيات بمظهره الجامع الذي هو الإنسان الكامل، وأما الأخذ من الحضرة الأحدية فلا يمكن لأحد حتى الأسماء الإلهية. (تعليقة على الفصوص، خميني، الصفحة 137).
- إله
– الإله اسم للحق باعتبار نسبته إلى الأعيان والحقائق العلمية غير المتناهية. فالإله اسم خاص يقتضي وجود المألوه وتحققه. (الأسرار، آملي، الصفحة 182).
– وبهذا الاعتبار [اعتبار أن الإله اسم الذات من حيث هي هي] كان الإله مأخوذًا لغة عن وَلِه بمعنى تحير لتحير العقول عن دركه أو لتحير الكثرات والنعوت والصفات في كبرياء جلاله كما ورد في زبور آل محمد صلى الله عليه وآله: ضلت فيك الصفات وتفسخت دونك النعوت ولم يكن بهذا الاعتبار مأخوذًا من إله أي عبد فإن الحق بمقامه الغيبي غير معبود فإنه غير مشهود ولا معروف، والمعبود لا بد وأن يكون مشهودًا أو معروفًا، والعبادة دائمًا تقع في حجاب الأسماء والصفات حتى عبادة الإنسان الكامل إلا أنه عابد اسم الله الأعظم وغيره يعبدون سائر الأسماء حسب درجاتهم ومقاماتهم من المشاهدات والمعارف، وقد يطلق الإله بفيضه المقدس الظاهر في النشأة العين فهو أيضًا من إله بمعنى عبد فإن العبادة في أوائل السلوك كما كانت محجوبة بالأعيان والمظاهر وإن كانت بالحقيقة للظاهرة لاتحادهما. (تعليقة على الفصوص، خميني، الصفحة 115).
- إلهام
– الإلهام يكون خاصًّا ويكون عامًّا. (الأسرار، آملي، الصفحة 458).
– الإلهام الخاص مخصوص بالأولياء والأوصياء، وهو يكون أيضًا بواسطة وغير واسطة. فالذي يكون بالواسطة هو يكون بصوت خارج عن الشخص يسمعه ويفهم منه المعنى المقصود، وهذا يخصصونه بأول حالة الأنبياء، كالرؤيا وغيرها، ويعدونه من القسم الثاني من الوحي، وهو جائز وإن كان بالإلهام أنسب. والذي يكون بغير الواسطة يكون بقذف المعاني والحقائق في قلوب الأولياء من عالم الغيب دفعة أو تدريجًا، كشعاع الشمس مثلًا بالنسبة إلى بيوت المدينة وأهلها. (الأسرار، آملي، الصفحة 458).
– العلم الحاصل من الإلهام الخاص يسمى علمًا لدنّيًا غيبيًّا. (الأسرار، آملي، الصفحة 458).
– العلم اللدني الحاصل من الإلهام، وإن كان في جميع الأزمنة حاصلًا، لكن قوته وظهوره في هذا الزمان أكثر، لأن الله لما سد باب الوحي الخاص وانقطع طريق النبوة أراد أن ينفتح باب الإلهام ويتسع طريق الولاية، لطفًا بعباده وعناية بأحوالهم. وهذا الباب في هذا العالم لا ينسد، وهذا الطريق في هذه النشأة لا ينقطع إلا بموت خاتم الأولياء، الذي هو المهدي وقيام الساعة باختفائه، كما أن انقطع طريق النبوة وانسد باب الرسالة بموت نبينا صلى الله عليه وآله وسلم. (الأسرار، آملي، الصفحة 458).
– الإلهام العام يكون بسبب وغير سبب، ويكون حقيقيًّا وغير حقيقي. فالذي يكون بالسبب ويكون حقيقيًّا فهو بتسوية النفس وتحليتها وتهذيبها بالأخلاق المرضية والأوصاف الحميدة، موافقًا للشرع ومطابقًا للإسلام، لقوله تعالى: ﴿ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها﴾. والذي يكون بغير السبب ويكون غير حقيقي فهو يكون لخواص النفوس واقتضاء الولادة والبلدان، كما يحصل للبراهمة والكشايش والرهبان. (الأسرار، آملي، الصفحة 454).
– الحاصل من الوحي العام والإلهام العام، إما خواطر ملكية أو هواجس شيطانية. (الأسرار، آملي، الصفحة 458).
– كل واحد ليس له قوة التمييز بين الإلهامين الحقيقي وغير الحقيقي، والخاطر الإلهي والشيطاني، وغير ذلك. والتمييز بين هذين الإلهامين محتاج إلى ميزان إلهي ومحك رباني، وهو نظر الكامل المحقق والإمام المعصوم والنبي المرسل المطلع على بواطن الأشياء على ما هي عليه، واستعدادات الموجودات وحقائقها. ولهذا احتجنا بعد الأنبياء والرسل عليهم السلام إلى الإمام والمرشد، لقوله تعالى: ﴿فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ لأن الذكر هو القرآن أو النبي، وأهله (هم) أهل بيته من الأئمة المعصومين المطلعين على أسرار القرآن وحقائقه ودقائقه. ولقوله تعالى أيضًا تأكيدًا لهذا المعنى: ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول﴾ أي إلى أهل الله تعالى وأهل رسوله. (الأسرار، آملي، الصفحة 455).
– الخواطر التي قسموها إلى أربعة أقسام: إلهي وملكي وشيطاني ونفساني، كان سببه عدم العلم بالإلهامين الحقيقي وغير الحقيقي، لأنها كلها من أقسام الإلهام وتوابعه. (الأسرار، آملي، الصفحة 456).
– أحسن ما قيل في التمييز بين الإلهامين أو الخواطر الأربعة، هو أن كل ما يكون سببًا للخير وصفاء الباطن، بحيث يكون مأمون الغائلة في العاقبة، ولا يكون سريع الانتقال إلى غيره، ويحصل بعده توجه تام إلى حضرة الحق ولذة عظيمة مرغبة في العبادة، هو (خاطر) ملكي أو رحماني. وكل ما يكون سببًا إلى الشر وكدورة الباطن، وبالجملة (كل ما يكون) بعكس ذلك، هو شيطاني نفساني. (الأسرار، آملي، الصفحة 456).
– قيل فرق آخر بين هذه الخواطر، وهو في غاية الحسن بحيث لا مزيد عليه: كل خاطر يدعو إلى التوجه الكلي والفناء المحض والرفض للدنيا ولذاتها، هو إلهي. وكل ما يدعو إلى الطاعة والعبادة والخيرات والمبرات، هو ملكي. وكل ما يدعو إلى مخالفة الحق مطلقًا، بأي وجه كان، هو شيطاني، لأن مقصوده واحد وهو المخالفة، فهذا، بأي وجه حصل، حصل مقصوده. وكل ما يدعو إلى شيء واحد من ملذات النفس ومتاع الدنيا، ملبوسًا كان أو مأكولًا، بحيث لو عرض عليها غيره لم تقبل، هو (خاطر) نفساني. وقد جربنا كثيرًا أن النفس تطلب ثوبًا معينًا أو مأكولًا طيبًا لو عرض (عليها) بدله ألف ثوب غيره لم تقبل. وهذا المعنى يجده كل عاقل من نفسه، ولا يحتاج فيه إلى برهان، ولهذا قال تعالى: ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى﴾؛ لأن النفس إذا خلصت من قيد مراداتها، دخلت جنة الإطلاق وكمالاتها. (الأسرار، آملي، الصفحة 457).
- أمات / أحيا
– أمات وأحيا: إماتة بالموت الطبيعي بخراب البدن ونفخة الفزع ونفخة الصعق.. وإماتة بالموت الاختياري الذي هو قمع هوى النفس وقتلها وقلع شهواتها كما في الحديث: موتوا قبل أن تموتوا، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: الموت هو التوبة قال الله تعالى: ﴿فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم﴾ فمن تاب فقد قتل نفسه. وقد صنف العرفاء الموت أصنافًا أربعة، أحدها: الموت الأحمر، وهو مخالفة النفس المسماة بالجهاد الأكبر، كما روى أنه لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من جهاد الكفار قال: رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قالوا: يا رسول الله وما الجهاد الأكبر؟ قال: مخالفة النفس. وفي حديث آخر: المجاهد من جاهد نفسه. فمن مات عن هواه فقد حيى بهداه عن الضلالة وبمعرفته عن الجهالة. قال تعالى: ﴿أومن كان ميتًا فأحييناه﴾ يعنى ميتًا لجهل فأحييناه بالعلم. وقد سموا أيضًا هذا الموت بالموت الجامع لجامعيته لجميع أنواع الموتات. وثانيها: الموت الأبيض وهو الجوع؛ لأنه ينور الباطن ويبيض وجه القلب فإذا لم يشبع السالك بل لا يزال جائعًا مات الموت الأبيض فحينئذ يحيى فطنته لأن البطنة تميت الفطنة فمن ماتت بطنته حييت فطنته. وثالثها: الموت الأخضر وهو لبس المرقع من الخرق الملقاة التي لا قيمة لها فإذا قنع من اللباس الجميل بذلك واقتصر على ما يستر عورته ويصح فيه الصلاة فقد مات الموت الأخضر لاخضرار عيشه بالقناعة ونضارة وجهه بنضرة الجمال الذاتي الذي حيى به واستغنى عن التجمل العارضي، كما قيل: إذا المرء لم يدنس من اللوم عرضه فكل رداء يرتديه جميل. ورابعها: الموت الأسود وهو احتمال الأذى من الخلق لأنه إذا لم يجد في نفسه حرجًا من أذاهم ولم يتألم نفسه، بل يلتذ به لكونه يراه من المحبوب، كما قيل: أجد الملامة في هواك لذيذة حبًّا لذكرك فليلمني اللوّم، فقد مات الموت الأسود وهو الفناء في (مد)؟ لشهوده الأذى منه برؤية فناء الأفعال في فعل محبوبه، بل برؤية نفسه وأنفسهم فانين في المحبوب، وحينئذ يحيى بوجود الحق تعالى. وتقديم الإماتة على الإحياء في الموت الاختياري وجهه ظاهر، وأما في الموت الطبيعي الكوني فلأنه مقدم بالشرف على الحياة الجسمانية (شرح الأسماء، سبزواري، الصفحة 430).
– خلق الموت والحياة: ههنا سؤالان، أحدهما: كيف تعلق الخلق بالموت وهو عدمي والعدميات تستند إلى عدم حصول العلة التامة ولا يستدعي خلقًا وخالقًا؟ وثانيهما: لِم قدّم الموت على الحياة كما في الآية أيضًا؟ وأجيب عن الثاني كما في المجمع بأنه إلى القهر أقرب، كما قدم البنات على البنين في قوله تعالى: ﴿يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور﴾. وقيل كما فيه أيضًا إنما قدم لأنه أقدم فإن الأشياء كانت في حكم الأموات كالنطفة والتراب، ثم عرضت الحياة انتهى. أقول: مراد القائل الثاني إما أن الموت أريد به خلو المادة عن الصورة الحية في تطوراتها السابقة، وإما أن الموت محمول على معناه الظاهر، إلا أن تقدمه باعتبار وجوده الشبهي كما يدل عليه قوله: كانت في حكم الأموات. وأجاب السيد المحقق الداماد (س) بقوله: لعل المعنى بهما الحياة الدنيا الغارة البائدة والحياة الأخروية القارة الخالدة؛ فإن هذه الحياة الظاهرية موت بالقياس إلى تلك الحياة الحقيقية أو الموت هو الموت الظاهري والحياة هي الحياة الحقيقية القدسية الأبدية. أقول: ويمكن أن يراد الموت الاختياري والحياة المترتبة عليه. وأما الجواب عن الأول فقد استنبط أيضًا مما ذكروا أيضًا لما كان الموت عدم ملكة الحياة، فله حظ من الوجود باعتبار الموضوع القابل المتهيء، وأيضًا أنه مخلوق بالعرض لكونه عدميًا فخلقه كجعل الماهية والانتزاعيات الأخر، ولأن رفع الحياة الطاري من لوازم تخصيص الحياة بزمان معين إذ هذا التخصيص يلزمه أن يكون معدومًا فيما بعد ذلك المعين وإلا لم يكن تلك الحياة مؤقتة، وكذا فيما قبل أيضًا واللازم مجعول بالعرض لملزومه. (شرح الأسماء، سبزواري، الصفحة 606).
– أماتني وأحياني: معلوم أن الإماتة من النعم العظيمة لأنها سبب الوصول إلى المقامات العالية وإلى منصة التجلى والتمكن في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وتقدمها على الحياة لأن حقيقتها التجرد والمجرد منسلخ عن الزمان مع حصولها بعد الحياة، وهذا كما أن النفس جسمانية الحدوث روحانية البقاء على قول أفضل المحققين صدر المتألهين (قدس) وروحانيتها يظهر بعد الجسمانية، ولكن في عين كونها حاصلة من حيث الوجود الرابطي بعدها مقدمة عليها من حيث ذاتها دهرًا إذ المجرد بالفعل يكون قبل الجسم ومعه وبعده.. أو الإماتة والإحياء ما يحصل من الترقيات الجمادية والنباتية والحيوانية والإنسانية وغيرها، ومعلوم أن كل إماتة مقدمة على كل إحياء (شرح الأسماء، سبزواري، الصفحة 617).
المقالات المرتبطة
ديكارت في ضلالات “الكوجيتو”
ربما هو القَدَرُ الذي سيحمل الفيلسوف الفرنسيّ رينيه ديكارت على اقتراف دابَّة العقل، ليجعلها خطّ الدّفاع الأوّل عن الإيمان المسيحي.
العقائد العرفانية
اعتادت ميادين البحث العقائدي أن تلتزم في معالجاتها خصائص ومناهج ومسائل ولغة علم الكلام، مما أرسى في الذهن عَقْدَ علاقة وثيقة بين الاثنين
شجرة مباركة
عندما تنظر إلى عائلة من عوائل بلادنا تنتشر في حقل زيتون لتجني ثماره من صغيرها الملفوف بالسرير إلى كبيرها المحفوف