by الشيخ سمير خير الدين | فبراير 14, 2022 8:13 ص
يقترن الحديث عن المنطق كعلم من حيث النشأةُ بالحديث عن العصر الإغريقي؛ لما لتلك الحقبةِ الزمنيةِ من عظيمِ الأثرِ في إنتاجِ المدارس المتوالية في الطبيعة والرياضة والميتافيزيقا والسفسطة.
وقبل الحديث عن المنطق في تلك الفترة، يجدر التفريق بين أمرين:
الأول: المنطق كبنية.
والثاني: المنطقُ كعلم.
ربما يقال: بأن المنطق كبنيةٍ تكوينيةٍ لا تحتاج إلى تأصيلٍ تاريخي؛ وكونه متعلِّقًا بالطبيعة الإنسانيةِ، لا ينفك عنها فيقال: بأن الإنسان مفطور على أصل التفكير(1)[1]، أو الإنسان: حيوان ناطق (2)[2]؛ فيقصد بالناطق النطق الداخلي؛ أي المعقولات الحاصلة في نفس الإنسان بالفهم أو القوة التي يعقل بها.
والتفكير لغة(3)[3] ومنطقًا (4)[4]، يفيد ترتيب أمورٍ حاضرةٍ للوصولِ إلى أمور غائبة. سواء كان ذلك معلومًا تصوريًّا موصلًا إلى مجهولٍ تصوري (5)[5]، أم معلومًا تصديقيًّا موصلًا إلى مجهولٍ تصديقي.
أما الأول: فهو المعروف “بالتعريف”، أو “المعرِّف”، أو “القول الشارح”، فهو الذي يجيب عن القسم الأول من علم المنطق. ويشكِّل إجابة عن سؤال: كيف أعرِّف الأشياء؟
وأما الثاني: فهو ما يطلق عليه “الحجة”، أو “الاستدلال”، فيشكِّل الشق الثاني من موضوع علم المنطق، ويجيب عن سؤال: كيف أستدل لإثبات حقيقة ما؟
وهذه الحركات العقلية نحو المجهول هي تكوينية، فطرية، تخضع لقوانين العقل، وليست علمًا صناعيًّا اكتسابيًّا، فالفكر عملية نفسية؛ لأنه عملية باطنية ذاتية(6)[6]، تحصل بشكل تدّرجي، بخلاف الحدس الذي يحصل دفعي(7)[7].
ولما كانت الحركة الفكرية للعقل. قابلة للوقوع في الخطأ الفكري عند عملية التفكير؛ نظرًا لكثرة الشبهات، والإشكالات، أو نقص في المقدمات.
ولا يكفي الملكة “فإنه لو كانت الغريزة والقريحة في ذلك مما يكفينا طلب الصناعة كما في كثير من الأمور لكان لا يعرف في الاختلاف والتناقض في المذاهب ما عرض”(8)[8]، فكان لا بدَّ من قواعد.
فالمنطق كبنية لا يحتاج إلى بحث عن أصل نشوئه، وتاريخ ظهوره، وما قام به أرسطو ليس ابتكارًا وإبداعًا من الفراغ، بل ما هو بنية ذهنية جعله قاعدةً لفظية، فأرسطو مؤلِّف لا مبتكر… فالحكمة قبل هذا الحكيم كانت متفرِّقة كتفرُّق سائر المنافع التي أبدعها وجعل الانتفاع منها موكولًا إلى جبلَّة الناس… وكذلك جمع أرسطو ما تفرَّق من الحكمة وألَّف كل شيء إلى شكله، ووضعه موضعه.. وتكلَّم فيه المتقدمون أول ما تكلموا جملًا جملًا ومتفرقًا، ولم تهذَّب طرقه ولم تحمل مسائلُه حتى ظهر في اليونان أرسطو فهذَّب مباحثه ورتَّب مسائله وفصوله وجعله أوَّل العلوم الحكْمية(9)[9].
– وإذا أطللنا على النص القرآني رأيناه قد أمر بالتفكُّر إلا أنه لم يحدِّد ماهية التفكُّر. لكنه أحال في ذلك إلى ما يعرفه الناس بحسب عقولهم الفطرية، وإدراكهم المركوز في نفوسهم، وفي هذا يذكر السيد الطباطبائي: “أنك لو تتبعت الكتاب الإلهي، ثم تدبَّرت في آياته وجدت ما لعله يزيد على ثلاثمئة آية تتضمن دعوةَ الناس إلى التفكُّر، أو التذكُّر أو التعقُّل..(10)[10]، ولما كان الإنسان مفكِّرًا بالفطرة(11)[11] فهو ينتج الأفكار، ولما كان اجتماعيًّا (12)[12] بطبعه بشهادة الوجدان وبعرف ألهمه الله قدرة النطق بتقاطيع الحروف فأبدع اللغة، لتعبِّر عمّا في عقله، وليُفهمَ الآخرين أفكاره ويفهم أفكارهم، وعلى ضوء ذلك كان لا بدَّ من نظام للنطق فكان علمَ النحو، كما أن نظام العقل هو علم المنطق ولقوة العلاقة بينهما قيل: “إن النحو منطق لغوي، وإن المنطق نحو عقلي”(13)[13].
المنطق في البيئة اليونانية
وما يمكن أن يبحث عن نشأته هو المنطق كعلم، وتقنية استدلال وتعريف. وعند تتبُّع البيئة اليونانية في مدارسها يمكن الحديث عن مرحلتين:
مرحلة ما قبل سقراط.
ومرحلة سقراط وما بعده.
مرحلة ما قبل سقراط
يبدو في هذه المرحلة التفكيرُ المنطقي ظاهرًا في تعابير فلاسفة تلك الفترة، فكانت محاولاتٌ تفسِّر العالم على أساسٍ معلَّلٍ، بغض النظر عن فشل تلك المحالاوت، أو عدم فشلها، وهذا ما يلاحظ في المدارس التالية:
واستدل طاليس بأن الأرض تطفو على الماء، وعلَّل أرسطو ذلك بأن جميعَ الأشياء تتغذّى من الرطوبة، أو أن أصل جميع الأشياء الرطوبة(16)[16].
أما أناكسيمنس المتوفّى حوالي سنة 580 ق.م قال بأن الأصل هو الهواء الذي عنه تحدث جميعُ الموجودات الحاضرة والخالية والمستقبلية، وهذا المبدأ دائم الحركة؛ لأن الحركةَ أصلُ التغيّر، والتغيّرُ الذي يطرأ على الهواء خاضعٌ لظاهرتين متقابلتين هما التخلخل والتكاثف. إذ عندما يتخلخل أو يخف الهواء تحدث النارُ وعندما يتكاثف تحدث الريح…، وعن الريح متى تكاثفت…(17)[17].
إذن ظاهرة التعليل، والتفسير المنطقي للظواهر ظاهرة في هذه النصوص وغيرها، ولكنّ مشكلتها أنها لم تكن خاضعة لنسق منطقي مقعّد، يشكِّلُ معيارًا للاستدلال. فكانت تلك التعليلات تبدو سطحية، سهلة النقد والإبطال.
وفي جانب آخر كانت المدرسةُ الفيثاغوريةُ تعلِّل نشأة العالم على أساس رياضي عددي(18)[18]، وقد خالفت في ذلك الفلسفة الطبيعية السائدة بوضعها أساسًا نظرية مختلفة. ويلاحظ أنها كانت متجهة نحو العالم الخارجي، عالم الطبيعة دون لحاظ عالم الذات.
المدرسة السفسطائية
ثم انتقل محور الدراسة بعد ذلك إلى الإنسان، وحدثت أزمة في الفكر والحياة، أطاحت بالكثير من المعايير الفلسفية والأخلاقية، وكان أعظمَ من يعبِّرُ عن هذه الأزمة “السفسطائيون”. فالسفسطة كانت مهنةً، يقدر الإنسان بها على المغالطة والتمويه والتلبيس بالقول والإيهام، إما في نفسه أنه ذو حكمة وعلم وفضل، أو في غيره أنه ذو نقص من غير أن يكون كذلك في الحقيقة، وإما في رأي حق أنه ليس بحق؛ وهي كلمة مركبة في اليونانية من “سوفيا” وهي الحكمة، ومن “أسطس” أي المموِّه، فمعناها: الحكمة المموِّهة(19)[19]، وكان أعظمَ من يمثِّل الاتجاه السفسطائي “بروطاغوراس” الذي أعطى نفسه لقب سفسطائي (20)[20] أي العالم، وادعى المعرفة الكاملة في شتى الحقول، وأثر عنه قوله الشهير: “الإنسان مقياس كل شيء”(21)[21]، وقد تمثلت الفلسفة السفسطائية هذا القول لتثبت عدم إيمانها بالحقيقة المطلقة، فعن كل شيء يمكن تكوين قولين مختلفين ومتضادين، فليس هناك ما يفنِّد قولًا ويقرّ الآخر؛ أي أن السفسطائيين لا يعترفون بمقاييس منطقية خارجية للحقيقة.
وقد اعتمد السفسطائيون على الجدل الكلامي وخاصة على الخطابة، وما تفرضه هذه من فصاحة وبلاغة. وكانوا يتقاضون أجورًا مرتفعة لقاء تعليمهم. وكانت فلسفتُهم فلسفةً عملية، الهدفُ منها التوصل لاكتساب العيش (22)[22]، تقوم على الإقناع، وهذا لا يحتاج إلى البرهان العلمي والمنطقي، فكانوا ينمّقون أقوالهم حتى تكون أنفذَ في التأثير. وتقوم الطريقة السفسطائية على مبدأ الشك في الموجودات وفي الوجود بالذات، وفي القيم وفي الأخلاق. ولإثبات آرائهم رأوا أنّ الإنسان الفردَ هو معيارُ الحقيقة، وطريقهُ إلى ذلك الإحساسُ؛ وبما أنه يختلف من شخص لآخر فلا يمكن التحدث عن حقيقة ثابتة.
سقراط، أفلاطون، أرسطو
في هذا الخضم، برزت المواجهة مع بناة الأنظمة الفلسفية الكبرى سقراط أفلاطون، أرسطو. فلقد جرى على يد هؤلاء وضعُ أسس لأنظمة فكرية متكاملة. لكن الباحث يواجهُ مشكلةً منهجيةً حادة حول سقراط ومنظومة فكره، فهو لم يكتب شيئًا، والمصادر التي نقلت عنه تتفاوت في قيمتها(23)[23] وهي أربعة:
أما الأول: فهو شاعر هزلي،كتب مسرحية يسخر فيها من سقراط فهو خصمه لا يطمأن إليه.
أما الثاني: فقد كان سطحيًّا تافهًا لم يستطع فهم أستاذه، فلم تكن له عقلية فلسفية ممتازة ترقى إلى مستواه.
أما الثالث: فهو أفلاطون في محاوراته وما نقله أرسطو(24)[24]، وهو المصدر الأكثر رجحانًا.
إن أهم شيء أتى به سقراط هو المنهج، فكان منهجه الحوار الاستنباطي القائم على التهكم والتوليد؛ وذلك من أجل الوصول إلى تحديد الماهيات. من هنا استخدم الديالكتيك، واعتمد فيه(25)[25] على البدء بالاستفهام عن مقدمات بسيطة، فيستلُّ من مجادله اعترافًا، ثم يستمرُ في أسئلته حتى يلتفت مجادله إلى أنه قد اعترف بمدّعى سقراط، وهذا المنهج يعرف اليوم في علوم التربية والتعليم بالمنهج السقراطي.
ولقد كان سقراطُ أولَ من طرح مسألة التحديد الجامع(26)[26]؛ وذلك للتدليل المنطقي مواجهة للسفسطة التي عملت على تضييع معاني الألفاظ، وقد ظهر اهتمامه بالتعاريف من أسلوبه الشهير في الحوار كما يتجلى في عدد من محاورات أفلاطون، إذ أن هدفه كان يتوخّى الدقة في تحديد المفاهيم.
أما أفلاطون، فكان لديه منهاج تعليمي اعتمدته الأكاديميا، وهو منهاج ينقسم إلى قسمين: رياضي، وموسيقي يشمل العلوم العقلية على أنواعها. وكان محور الدراسات العقلية في منهاج الأكاديميا الرياضيات بمعناها العلمي، أي التعاليم كما دعيت في المصادر العربية القديمة(27)[27]. وكان يعتبر الرياضيات المدخل الطبيعي لجميع الدراسات النظرية فضلًا عن الأساس المنطقي لجميع العلوم والنموذج النظري لترتيب الموجودات جميعها.
أرسطو: توفي 322 ق.م.
عمل على التصدي لنظرية بروطاغوراس الذي رد جميع المعارف إلى المعرفة الحسية، ونفى مفهوم اليقين القاطع. وقد تجلى نقده في كتاب: التحليلات الثانية، وما بعد الطبيعة وكان بوجوه: منها:
أن جميع المعارف تبنى على مبادئ أولى لا مجال للشك فيها، فهي بديهية لا تحتاج إلى برهان، ومن طلب البرهنة على كل شيء كما يقول فهو جاهل. لا يفقه معنى البرهان الذي لا بدَّ أن يستند إلى أوائلَ أو مبادئَ صادقةٍ، والأمر إلى الأمرِ إلى ما لا نهاية، وأهم هذه المبادئ وأسبقُها مبدأ اللاتناقض.
لكن أرسطو لم يصنِّفْ مؤلفًا بعينه يحمل عنوان المنطق، بل كتب أبحاثَ المنطقِ في مواضعَ متعددةٍ ومختلفةٍ (28)[28]، ولكن بعد أرسطو أصبحت تلك المشكلة من أهم المشكلات التي واجهت أتباعه، إلا أنها حُسمت وصنِّفت مؤلفاته تحت عنوان واحد تندرج تحته وهو “الأرغانون”؛ أي الآلة الفكرية. وهي ستة كتب:
المقولات: يعالج التصورات الأساسية.
التأويل: يهتم بتحليل القضايا والأحكام.
التحليلات الأولى: يعرض نظرية الأقيسة.
التحليلات الثانية: يتألف من كتابين يعالجان نظرية البرهان.
كتاب الجدل أو الطوبيقا: يتكَّون من ثمانية كتب رئيسية، عرض فيها أرسطو كل ما يتعلق بالجدل.
كتاب تفنيد الأغاليط: يعالج كيفية تفنيد ورفض الحجج السفسطائية.
ولأجل وضعه لهذه التعاليم المنطقية سمي بالمعلِّم الأول(29)[29].
تأثير المنطق
صحيح أن المنطق ملكة طبيعية عند الناس، إذ قد يبرهن غير المنطقي، ويعرِّف، ويجادل، دون أن يتعلَّم قواعد هذا العلم، كالذي يستطيع أن يؤلف شعرًا موزونًا دون أن يتعلم أوزان الشعر، إلا أن الملكة لا تكفي، أولًا لعدم الضبط الدقيق كما مر. وثانيًا: وجود القاعدة يحفظ الملكة من الضياع، وبالتالي يحفظ العلم من الضياع.
وبناءً عليه فلا يعوَّل على ملكة غير صناعية(30)[30].
وعند متابعة التسلسل التاريخي لنشأة هذا العلم نجد التأثير العميق له في الفكر الإنساني، حتى الذين عارضوه كانت معارضتهم مبنية على أسس منطقية؛ لأن الأسس هي في البنية الإنسانية- كما مر- ونحن إذا راجعنا جميع التشكيكات والشبه التي أوردت على هذا الطريق المنطقي وجدنا أنهم يعتمدون في استنتاج دعواهم ومقاصدهم على مثل القوانين المدَّونة في المنطق الراجع إلى الهيئة والمادة؛ بحيث لو حلَّلنا كلامهم إلى المقدمات الابتدائية المأخوذة فيه عاد إلى مواد وهيئات منطقية(31)[31]. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى: فالمنطق باعتباره منهجًا عقليًّا، يعمل على تفكيك بنى الذهن، حتى أوليات العقل، من أعقد القضايا إلى أبسطها عندما يتناول أصول المطالب وما يجري مجراها، من مشهورات وعقليات وقرآنيات، وروائيات، وتجريبيات وعرقيات وفطريات وموروثات، ومظنونات، ووهميات، وغيرها فهذا التصنيف والترتيب يشكِّل أبجدية ألفبائية فكرية ونسقًا منظوميًّا مترابطًا. وهذا المنهج ليس من إبداعات ديكارت وابتكاراته، فهو موجود قبله بمئات السنين.
ومن ناحية ثالثة يلتقي المنطق مع الرياضيات في أن كلًّا منهما يشحذ الذهن البشري؛ إذ أن كثرة إقامة البراهين، وتحديد المفاهيم والمصطلحات، واعتياد التحليل، والتمرن على صناعة الأدلة، ودراسة المغالطات، ونقد الشبهات وغير ذلك تنتج دقة وتفكيرًا مترابطًا، متسلسلًا، حاضر البديهية، وهذا ما يبدو عند علماء المنطق التي لا تزال أسماؤهم في الأمجاد عبر التاريخ.
وفي جانب رابع فإن القواعد المنطقية تؤسس لمعرفة عمودية تجيب عن سؤال لماذا؟ وهي التي يقوم بها الجزء الثاني من المنطق، ففيه يبيَّن طرق الاستدلال، فيقسِّمه إلى قسمين: استدلال مباشر، وآخر غير مباشر.
وإذا ألقينا نظرة على التراث الفلسفي الفكري المشائي أو الإشراقي عند السهروردي أو الصدرائي عند الملا صدرا، أو نظرية المعرفة، وفلسفة العلم(32)[32]، ومناهج العلوم… يلاحظ بأن هذا التراث على اختلاف مشاربه وتنوع اتجاهاته، وتعدد نظرياته كان للمنطق فيه الأثر العميق من ناحيتين:
الناحية الأولى: من جهة اللغة والمصطلحات.
الناحية الثانية: من ناحية التأسيس الفكري المترابط لرؤى ومعتقدات.
وهذا ما يظهر في التراث اليوناني المشائي بشكل واضح، وكذلك المشائي الإسلامي، عند الفارابي في منطقياته وغيره وابن سينا في الشفاء، والنجاة، والإشارات والتنبيهات، ومنطق المشرقيين وغير ذلك، أو عند ابن رشد في تهافت التهافت.
أو في الإشراقية عند السهروردي في حكمة الإشراق، وفيه بحث التعريف ودلالة الألفاظ، والماهية، والعرض اللازم والمفارق والقضية والقياس وغير ذلك.
أو في الحكمة المتعالية التي تناولت المقولات العشر والكلي والجزئي، والجنس والفصل والتقابل والدور والتسلسل وغير ذلك…
(1)[33] محمد رضا المظفَّر، المنطق، الصفحة 13.
(2)[34] أبو نصر الفارابي، المنطقيات، مجلد 1، الصفحة 14.
(3)[35] المعجم الوسيط، الصفحة 698.
(4)[36] الساوي، البصائر النصيرية، الصفحة 6 .
(5)[37] ملا هادي السبزواري، شرح المنظومة، الصفحة 84.
(6)[38] عبد الرحمن بدوي، المنطق الصوري والرياضي، الصفحة 24.
(7)[39] تحرر الفوائد، الصفحة 235 .
(8)[40] أنظر: ابن سينا، الشفاء، قسم المنطق، الصفحة 19.
(9)[41] ابن مسكويه، السعادة، الصفحة 49. وكذلك؛ ملا هادي السبزواري، شرح المنظومة، تعليقة حسن زادة، مجلد 1 ، الصفحتان 70-71
(10)[42] الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، مجلد 6 ، الصفحة 255.
([43]11) المظفَّر، المنطق، مصدر سابق، الصفحة 11.
(12)[44] المصدر نفسه، الصفحة 23.
(13)[45] التوحيدي، المقابسات، الصفحة 169.
(14)[46] ماجد فخري، تاريخ الفلسفة اليونانية، الصفحة86.
(15)[47] محمد عبد الرحمن مرحبا، من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية، مجلد 1، الصفحة 87.
(16)[48] تاريخ الفلسفة اليونانية، مصدر سابق، الصفحة 16.
(17)[49] المصدر نفسه، ص20 .
(18)[50] جورج كتورة ومجموعة علماء، الموسوعة الفلسفية العربية، مجلد 2، الصفحة 1050 .
(19)[51] أبو نصر الفارابي، إحصاء العلوم، الصفحة 65. وكذلك حسن زاده، الحاشية على المنظومة، الجزء1، الصفحتان 73 و 74.
(20)[52] جورج كتورة، الموسوعة الفلسفية العربية، مجلد 1، الصفحة481.
(21)[53] من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية، مصدر سابق، مجلد 1، الصفحة 90.
(22)[54] الموسوعة الفلسفية العربية، مصدر سابق، مجلد 1، الصفحة 481. وكذلك انظر: مجلد 2، الصفحة 732. وكذلك: محمد حسين الطباطبائي، أصول الفلسفة والمذهب الواقعي، الطبعة 2، الجزء 1، حاشية الشهيد مطهري، الصفحة 90 .
(23)[55] من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية، مصدر سابق، مجلد 1، الصفحة 94.
(24)[56] من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية، مصدر سابق، مجلد 1، الصفحة 94
(25)[57] أصول الفلسفة والمنهج الواقعي، مصدر سابق، مجلد 2، الصفحة 83.
(26)[58] تاريخ الفلسفة اليونانية، مصدر سابق، الصفحة 71.
(27)[59] تاريخ الفلسفة اليونانية، مصدر سابق، الصفحة 76
(28)[60] د.ماهر عبد القادر علي، المنطق ومناهج البحث، الصفحتان 11و12. وكذلك؛ أنظر: نيقولا ريشر، تطور المنطق العربي، الطبعة 1، دار المعارف، الصفحة27.
(29)[61] الشهرستاني، الملل والنحل، الصفحة 196 .
(30)[62] ابن سينا، الشفاء، قسم المنطق، الصفحة 18.
(31)[63] محمد حسين الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، مصدر سابق، مجلد 6، الصفحة 256.
(32)[64] أنظر: فؤاد حسن زكريا، المنطق وفلسفة العلوم، الصفحة 25.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/14419/logic/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.