by الدكتور أحمد ماجد | مايو 31, 2022 7:25 ص
عمل عثمان أمين على إشادة مذهب فلسفيّ أو هكذا يقرّر في كتبه، يقول في إحدى المقالات التي كتبها في ستينيات القرن الماضي: “الجوّانية اسم أطلقته على فلسفة اهتديت إليها بعد إطالة النظر في أمور النفس ومتابعة التأمل في بطون الكتب، مع مداومة التعرض لتجربة الوقائع العامة والمعاناة لشؤون الناس”[1][1]. وهذا يعني، وبحسب الكاتب، أنّ هذه الفلسفة تتعلق بالخبرة الحياتية التي اكتسبها الكاتب نتيجة معايشته لوقائع الحياة، يُضاف إليها ما اكتسبه من علم ومعرفة، وهي لا تنطلق من مرجعيات خارجية، إنّما توصّل إليها بنوع من الحدوس الذاتي بعدما لم تكن موجودة من قبل، وهذا يستدعي السؤال هل صحيح أنّ هذه الفلسفة قد تولدت لديه؟ ما هي معالم هذه المدرسة، هذا ما سنلقي عليه الضوء من خلال استعراض هذه الفلسفة التي لم يلق الضوء عليها في الدراسات التي اهتمت بالتأريخ للفكر الفلسفيّ العربي – الإسلاميّ، على الرغم من الإسهامات التي قدّمها، وشغلت الساحة الفكرية والعلمية لفترة زمنية طويلة.
أولًا: حياته وآثاره
أ- حياته: وُلِد عثمان أمين عام 1908 بقرية مزغونة والتي كانت تابعة لمركز العياطــ، وأصبحت الآن تابعة لمركز البدرشين، يقول: “وُلِدت في “مزغونة” إحدى قرى مديرية الجيزة، من أسرة ريفية… وكان والدي رجلًا على عادة أهلها”[2][2]، أما والدته فهي شخصية أمية، ولكنّها استطاعت أن تؤثر في شخصيته، فحصنته وغرست فيه روح الفضائل وبذرة الجوانية، وعنها يقول عثمان أمين: “… صحيح أنّك لست بقارئة ولا كاتبة على المعنى البراني المألوف، ولكن أصح منه أنّك – في نظري – أقرأ الناس وأكتبهم على المعنى “الجوّاني” الأصيل… فإنّك في الحقيقة قد قرأت ورأيت كلّ شيء مما يطلبه الإنسان لكي يحيا حياة فاضلة… وأنا أعلم أنّك أول إنسان استطاع أن يعلّمني بطريقة عملية نفاذة بوادر الجوّانية: إيمان راسخ بالله وثقة وطيدة بالنفس، واعتقاد جازم بالحرية [3][3]، وهذا الكلام يؤشر إلى ما زرعت القرية التي وُلِد فيها من قيم إنسانية وأبعاد فلسفية لازمته طوال حياته، وهذا ما يعكسه في حديثه: “نشأت في قرية من قرى مصر، فوجدت نفسي -بحكم هذه النشأة – على معرفة أعمق بطبائع الناس ودخائل أمورهم، وإدراك أنفذ لمرامي أقوالهم ودوافع أعمالهم. وأهل القرى المصرية -كغيرهم في بلاد الدنيا- معروفون بتمام إحاطتهم بشؤون القرية كبيرها وصغيرها: الأشياء والأشخاص مكشوفة أمام أبصارهم، والعلاقات والمعاملات مبسوطة في أحاديثهم وتعلقاتهم”[4][4].
عثمان أمين من خلال كلامه، أراد أن يشير إلى منبع فلسفته الجوّانية التي تنبع من فطرة الحياة الإنسانية وبساطتها، قبل أن تتمثل في أنساق فلسفية، لذلك كانت القرية المصرية المكان الأول الذي نهل منه أصولها، لذلك يقول: “إنّ المصريين القدماء كانوا في دينهم وفي أخلاقهم “جوّانيين” حقًا، يحكمون على الأمور أحكامًا أخلاقية نفاذة، ويجعلون الغيبيّ والمثل الأعلى مكانًا ملحوظًا في أفكارهم وتصرفاتهم، ويهدون إلى العالم القديم أقدم تعبير عن معاني “الصدق”، و”الحق”، و”الاستقامة”، و”العدالة””[5][5]، بالتالي ساهمت العلوم والمعارف التي تلقاها عناصر إضافية عمّقت البعد الفلسفيّ لديه.
على كلّ حال، تابع عثمان أمين حياته العلمية في قريته، حيث تلقى علومه الأولى في الكتّاب، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية والثانوية، وبعد ذلك التحق بكلية الآداب في جامعة فؤاد (القاهرة حاليًّا)، وتخرج منها عام 1930 م[6][6]، يصف إبراهيم مدكور هذه المرحلة، فقال: “صدق في درسه إبان شبابه، فاتسعت أمامه آفاقه، وتعدد موارده، فنهل منها ما وسعه، وتزود منها بزاد وفير، كان قريبًا كلّ القرب من أستاذه مصطفى عبد الرازق ففتح أمامه أبواب الثقافة الإسلامية قديمها وحديثها، وربطه بمحمد عبده ربطًا وثيقًا”[7][7]، سافر بعد ذلك إلى فرنسا ببعثة لاستكمال تعليمه، حيث نال درجة الدكتوراه عن بحثه المتعلق بمحمد عبده، وهناك: “توثقت صلته بشيوخ فلاسفة السوربون حين ذاك، أمثال لالند وبرييه اللذين أفاد منهما بخاصة منهجًا وموصوعًا، وأشهد، وقد عشت معه في باريس نحو ثلاث سنوات، أنّي لم أره إلا مُكبًا على موضوع يحلله ويحققه، أو مفتشًا في المكتبات العامة عن مرجع ينقصه، وقد عاد من بعثته في باريس بثروة طائلة في الفن والأدب والعلم والفلسفة، وجهد ما وسعه في أن يغذيها وينميها باطراد”[8][8].
بعد عودته إلى مصر، عمل أستاذًا معارًا زائرًا بالعديد من الجامعات العربية والإسلامية ومن بينها ليبيا والسودان والجامعة الباكستانية، بالإضافة إلى قيامه بالتدريس بجامعة القاهرة وجامعة الأزهر وجامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس. وقد تمّ انتخاب الدكتور عثمان أمين بمجمع اللغة العربية في القاهرة، وظلّ عضوًا فيه منذ عام 1974 وحتى وفاته في شهر أيار من العام 1978[9][9].
هذا وتميّزت حياة هذه الشخصية بالكثير من الجدّ، وينقل مدكور، إنّه استمر في العمل لمرحلة متقدمة من العمر، ومات دون أن يجد أحدًا من ذويه إلا أخته، يقول مدكور: “وأذكر أنّه سعى، على كبر سنه، إلى أن يعمل في بلد عربي لكي يدبر نفقات بنيه الذين كانوا يقيمون في الخارج، ومع ذلك لم يبق إلى جانبه من ذوي قرباه إلا شقيقته التي كانت عماده الوحيد. وما رأيته يومًا شاكيًا ولا باكيًا، بل كان يتحمل قدره في صبر وجلد”[10][10]، ويقول عنه أيضًا في مجلة الأصالة: حبه لعمله، أو تفرغه له، وإقباله عليه، حب عميق أكيد ينبثق من القلب ويقوم على الإيمان واليقين، حبّ للقراءة والاطلاع… أحب عثمان أمين الدرس والبحث، فوقف نفسه عليها وتفرغ لهما وصرفاه عن زخرف الدنيا ومباهجها فلم يطلب مالًا”[11][11].
ب- آثاره: ترك عثمان أمين إرثًا فكريًّا كبيرًا، توزع بين الأعمال الفلسفية الإبداعية والترجمة والتحقيق، وهنا لائحة بأعماله وأهميتها:
ب-1: الأعمال الإبداعية
ديكارت[12][12]: وهو كتاب صدرت طبعته الأولى عام 1942، شرح فيه فلسفة هذه الشخصية، وهو سدّ ثغرة في الفراغ المعرفيّ في دراسة الفلسفة الغربية، مع العلم أنّ مقاربته لم تكن محايدة، إذ أظهر فيه، الأسس الّتي يقوم عليها المنهج الجوّاني في دراسة الفلسفة، وبيّن بعض وجوهه.
روّاد المثاليّة في الفلسفة الغربيّة[13][13]: تناول في هذا الكتاب ثلاثة من الفلاسفة، الّذين يمثلون أنماطًا مختلفة من الفلسفة المثالية في الفلسفة الغربية: ديكارت إمام الفلسفة الحديثة، وكانط، شيخ المثالية الألمانية، وفشته رسول الوعيّ الإنساني، وبعد أن استعرض فلسفة كلّ واحد منهم، نقل طائفة من النصوص التي رآها معبرة عن هذا المذهب الفلسفيّ. واختارها لأنّها بدت له معبرة بذاتها عن تطور المذهب مصححة للكثير مما وقع له من تحريف في الهم والتأويل[14][14]، ولعل اختيار هذه الشخصيات، لم تكن عشوائية لأنّها تعكس مصادره المعرفية، وهذا ما نلحظه من خلال المصطلحات التي استخدمها، وكأنّها تؤشر إلى العلاقة بين المريد والشيخ.
الفلسفة الرواقية[15][15]: صدرت طبعته الأولى 1944، وهي الفلسفة الّتي عنيَ بها في سنٍّ مبكّرةٍ من حياته الفلسفيّة، وكتب معظم فصوله أثناء مرحلة الإعداد للدكتوراه، ويحتل هذا الكتاب مكانة مرموقة في إطار الدّراسات الفلسفيّة التّاريخيّة عن الرّواقيّة باللغة العربية.
شخصيّات ومذاهب فلسفيّة[16][16]: صدر عام 1945، وهو دراسة تاريخيّة عن بعض أهمّ أعلام الفكر الفلسفي، وعن أهمّ المذاهب الفلسفيّة في تاريخ الفلسفة كالرّواقيّة والأفلاطونيّة، وأرسطو، وديكارت، واسبينوزا، وليبنتز، وكانط وبرغسون، وغيرهم من الفلاسفة الرّوحانيين، فينطوي على إعلاءٍ للفلسفة الرّوحانيّة وانتقادٍ لاذعٍ للفلسفة الماديّة.
نحو جامعاتٍ أفضل[17][17]: يرسم السّبيل الّذي يتعيّن على الجامعات اتّباعه كي تصبح جامعاتٍ متطوّرة، داعيًا إلى ضرورة التّحديث في مناهج التّعليم الجامعيّة لتكون جامعات عصريّة قادرة على استيعاب وتدريس جميع العلوم فيها وفق نظرة جديدةٍ متطوّرة .
محاولات فلسفيّة[18][18]: صدر في العام 1953، ركز فيه على ضرورة الاتّجاه إلى قيم الرّوح وعمل على إثبات أنَّ العلم لا يكفي لبلوغ الحياة الإنسانيّة الصّحيحة، ودعا إلى الإعلاء شأن الميتافيزيقا، والشّكّ الميتافيزيقي، وأشار إلى أنَّ تنمية القوى الرّوحيّة في الفرد أهمّ بكثير من تنمية قواه الذّهنيّة للوصول لدرجة النّضج، وقدم من خلال هذا الكتاب منهجًا في التّفسير الجوّاني لتاريخ الفلسفة .
رائد الفكر المصري محمّد عبده: طُبِع عام 1955، واتّبع في دراسته منهج التّفسير الجوّاني، قدّم من خلاله الكاتب تحليلًا فلسفيًّا اجتماعيًّا ودينيًّا وأدبيًّا لفكر محمّد عبده[19][19].
شيلر[20][20]: صدر عام 1958 ضمن سلسلة نوابغ الفكر الغربي، وهو يعبر عن مزاجه الفلسفي، وهو يشكل دراسة لأحد المصادر المعرفية التي اعتمدها عثمان أمين، وهو عندما عكف على دراسته أراد إظهار شغفه العقلي ومشاركته الوجدانية لهذا الفيلسوف، الذي عايشه لفترة زمنية طويلة.
روّاد الوعي الإنساني في الشّرق الإسلامي[21][21]: صدر في العام 1961، وفيه يركز على جمال الدين الأفغاني ومدرسته الفكرية وأبرز الأفكار التي طرحها.
دروس للشّباب في سيرة الأستاذ الإمام[22][22]: صدر عام 1964، وركّز فيه على التّربية السّليمة والأخلاق الصّحيحة في بناء الجيل الجديد، وفيه تحدث عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في الحياة الاجتماعيّة؛ لأنّهم أقرب النّاس لفهم المعاني الرّفيعة، وتحسّس المثُل العليا، والاستعداد للتّضحية في سبيلها .
نظرات في فكر العقّاد[23][23]: نُشِر عام 1966 وفيه تأويلٌ لشخصّية العقّاد وأدبه تأويلًا جوّانيًّا من وجهة نظره.
في اللغة والفكر[24][24]: وهو مجموعة من المحاضرات، صدرت عن الجامعة العربية في العام 1967، وفيه يحدّد طبيعة العلاقة بين اللغة والفكر.
فلسفة اللغة[25][25]: يقدّم الدكتور عثمان أمين لكتابه الصغير بمقدّمةٍ جريئةٍ يَحملُ فيها على المتربِّصين باللغة العربية، ثُمّ يشرع في بيان خصائص هذه اللغة التي تميّزُها بين اللغات الحيّة المنتشرة في العالَم المُعاصِر، لا سيّما في أوروبا، وينتقل بعد ذلك إلى جذور المثالية الفلسفية الكامنة في بِنية اللغة العربية وطريقة تأليفِ ألفاظِها، ويربِط هذه البنيةَ بفلسفتِه الجُوّانيّة المتمترسة بمثاليّة ديكارت في المَقام الأول.
الجوّانيّة أصول عقيدة وفلسفة ثورة: أصدره عام 1964، وهو ذروة أعماله الإبداعية، وتحدث فيه عن منابع تلك الفلسفة وأصولها. وعبّر من خلاله عن رؤية إسلاميّة تجديديّة للعالم وللمجتمع والفرد، وهذا ما سنقوم بمقاربته في المراحل اللاحقة.
ب-1 : الأعمال المترجمة
دفاعًا عن العلم[26][26]: هذا الكتاب لـ “البير باييه” صدر في العالم 1946، ألّف هذا الكتاب قبل الحرب العالمية الثانية، وقصد فيه تبيين أن العلم ليس بمسؤول مطلقًا عن المخترعات الفتاكة التي يستخلصها الناس من كشوفه.
التّأمّلات في الفلسفة الأولى[27][27]: وهو من مؤلفات ديكارت في العام 1951، وتعتبر هذه الترجمة الأقدم لهذا العمل، وقد اضطلع بترجمته استجابة لرغبة أستاذه مصطفى عبد الرازق، وقضى فيها سنين طويلة. وعول في هذه الترجمة على الأصل اللاتيني، واعتمد فيها على الترجمة الفرنسية وبعض التراجم الإنجليزية الحديثة، ولم يقنع فيه بالترجمة الصادقة الأمينة، بل أضاف إليها شرحًا وتبويبًا أعاناه على وضوحها وجلائها، وأصبحت التأملات من المراجع الكلاسيكية في اللغة العربية، شأنها في اللغات الأوروبية الكبرى[28][28].
فلسفة كانط[29][29]: دراسة واعية لفلسفة كانط في جانبيها الميتافزيقي والأخلاقي وهي سلسلة محاضرات ألقاها أميل بوترو في العقد الأخير من القرن الماضي على تلاميذه في السوربون، ولم تنشر إلا بعد عام 1926 بعد وفاة صاحبها بخمس سنوات، وبتصدير جيلسون المؤرخ الأول بين المعاصرين وفلسفة القرون الوسطى، وبوترو فيلسوف أصيل ومؤرخ دقيق، عرض فلسفة كانط عرضًا نزيهًا، ورد عنها جميع التأويلات المحرفة التي ذهبت بها طرائق شتى، ولعلّ هذا الكتاب من أصدق ما كتب حتى الآن بالفرنسية عن فلسفة كانط… وعني عثمان أمين بترجمة هذا الكتاب منذ زمن طويل، ولقي عنتًا في إخراجه إلى حدّ أنّه اضطر إلى إعادة طبعه… وقدّم لقراء العربية ذخيرة من ذخائر الدرس الفلسفيّ.
مشروع السّلام الدّائم[30][30]: وهو من مؤلفات “إيمانويل كانط” أصدره في العام 1952 .كذلك ترجمة كتاب ” في الفلسفة والشّعر”[31][31] للفيلسوف الألماني مارتن هايدجر في العام 1963، ثمّ تلاه بترجمة لكتاب كارل ياسبيرز “مستقبل الإنسانيّة” في العام 1964 [32][32].
ج- التحقيقات
إحصاء العلوم: وهو لأبي نصر الفارابي، حققه عام 1931 وكان وقتها يحمل شهادة الليسانسيّة في الآداب والفلسفة، ثم عاد إليه عام 1948 بعد أن توفر على وسائل التحقيق والدرس المقارن، من مخطوطات عربية وترجمة لاتينية، وأخرجه هذه المرة أتمّ وأكمل. وقدّم له بمقدمة طويلة بيّن فيها هدف الكتاب، وأهميته وأثره في الفكر المتوسط والحديث والمعاصر[33][33].
تلخيص ما بعد الطّبيعة، وهذا الكتاب لابن رشد، أصدره في العام 1957 متّبعًا في ذلك منهج التّفسير الجوّاني، ولكن المحقق لم يعتن بهذا الكتاب كاعتنائه بالكتاب الأول، وإن قدّم به عونًا ملحوظًا للدارسين والباحثين الذين لا يزالون يفتقدون كثيرًا من الأصول العربية لمؤلفات فيلسوف الأندلس الكبير[34][34].
د- أعمال باللغات الأجنبية
هذه المؤلفات، تشير إلى جانبين: أحدهما مصادره المعرفية، والثانية إلى أصول فلسفية، وهذا ما سنلقي عليه الضوء في الأسبوع القادم.
مصادر البحث:
[1][35] عثمان أمين، الجوانية: أصول عقيدة وفلسفة ثورة، مجلة الحوار، العدد 13، 1 ديسمبر 1964، الصفحة 5.
[2][36] عثمان أمين، الجوانية، القاهرة، دار القلم، 1965، الصفحة 9.
[3][37] المصدر نفسه، الصفحة 29.
[4][38] عثمان أمين، الجوانية: أصول عقيدة وفلسفة ثورة، مجلة الحوار، مصدر سابق، الصفحة 6.
[5][39] المصدر نفسه، الصفحتان 5- 6.
[6][40] عاطف العراقي، العقل والتنوير في الفكر العربي المعاصر، القاهرة، دار قباء، 1998ـ الصفحة 357.
[7][41] إبراهيم مدكور، دراسات فلسفية/ مهداة إلى روح عثمان أمين، القاهرة، دار الثقافة، 1979، الصفحة 10.
[8][42] المصدر نفسه، المعطيات نفسها.
[9][43] عاطف العراقي، العقل والتنوير في الفكر العربي المعاصر، مصدر سابق، الصفحة 357.
[10][44] إبراهيم مدكور، دراسات فلسفية/ مهداة إلى روح عثمان أمين، مصدر سابق، الصفحة 9.
[11][45] إبراهيم مدكور، دروس يمليها عثمان أمين، مجلة الأصالة، العدد 67، السنة 1979، الصفحة 35.
[12][46] عثمان أمين، ديكارت، القاهرة، مكتبة القاهرة الحديثة، 1965.
[13][47] عثمان أمين، رواد المثالية في الفلسفة الغربية، القاهرة، دار المعارف، 1967.
[14][48] عثمان أمين، رواد المثالية في الفلسفة الغربية، القاهرة، دار المعارف، 1967، الصفحة 14.
[15][49] عثمان أمين، الفلسفة الرواقية، القاهرة، لجنة التأليف والترجمة، 1945.
[16][50] عثمان أمين، شخصيات ومذاهب فلسفية، القاهرة، دار إحياء الكتب العربية، 1945.
[17][51] عثمان أمين، نحو جامعات أفضل، القاهرة، المكتبة الأنجلو مصرية، 1952.
[18][52] عثمان أمين، محاولات فلسفية، القاهرة، المكتبة الأنجلو مصرية، 1953.
[19][53] عثمان أمين، محاولات فلسفية، القاهرة، المكتبة الأنجلو مصرية، 1965.
[20][54] عثمان أمين، شيلر، القاهرة، دار المعارف، 1958.
[21][55] عثمان أمين، رواد الفكر الإنسانيّ، القاهرة، المكتبة الثقافية، 1961.
[22][56] عثمان أمين، دروس للشّباب في سيرة الأستاذ الإمام، القاهرة، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، 1964.
[23][57] عثمان أمين، نظرات في فكر العقّاد، القاهرة، المكتبة الثقافية، 1966.
[24][58] عثمان أمين، في اللغة والفكر، القاهرة، منشورات الجامعة العربية، 1967.
[25][59] عثمان أمين، فلسفة اللغة، القاهرة، دار المصرية للطباعة والنشر والبحوث، 1965.
[26][60] ألبير باييه، دفاع عن العلم، القاهرة، دار إحياء الكتب العربية، 1946.
[27][61] ديكارت، التأملات في الفلسفة الأولى، القاهرة، مكتبة القاهرة الحديثة، 1965.
[28][62] إبراهيم مدكور، دراسات فلسفية/ مهداة إلى روح عثمان أمين، مصدر سابق، الصفحة 3.
[29][63] إميل بوترو، فلسفة كانط، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1971.
[30][64] كانط، مشروع للسلام الدائم، القاهرة، مكتبة الأنجلو مصرية، 1967.
[31][65] مارتن هايدجر، الفلسفة والشعر، القاهرة، الدار القومية، 1963.
[32][66] كارل ياسبيرز، مستقبل الإنسانيّة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، 1964.
[33][67] إبراهيم مدكور، دراسات فلسفية/ مهداة إلى روح عثمان أمين، مصدر سابق، الصفحة 3.
[34][68] المصدر نفسه، المعطيات نفسها.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/14929/othmanamin1/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.