منهم قادة ودول | الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا في كل العصور

منهم قادة ودول | الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا في كل العصور

هذا مقال ديني لكنه أيضًا اجتماعي/سياسي، وحديثنا عن النفاق البدوي بصفة خاصة، تلك الآفة البشرية، التي تعشش في عقول كثيرين، وقد ذمتها كل الأديان، ولكنه متواجد، بين الأفراد والجماعات والدول، حيث تنافق الدول الضعيفة القوى الكبيرة الغاشمة.

ولا بدّ قبل كل شيء أن نشير للاختلاف ما بين النفاق، وبين “التقيّة” حتى لا يلتبس الأمر على أحد، لأن التقية تخفي الإيمان، والمنافق يخفي الكفر، التقيّة يعني الإيمان والتعامل مع الناس بالحسنى، والنفاق يعني الكفر والتعامل مع الناس بالحسنى ظاهرًا ولكن يكيد المكائد وينشر الفتن والسلوك الهمجي، وشتّان ما بين المعنيين.

ولقد عرفت كل شعوب الأرض خصلة النفاق، وجاءت الأديان جميعها تذم النفاق والمنافقين، وغالبًا يكون النفاق من عاجز ضعيف ضد منتصر قوي، وهذا أمر مفهوم.

وفي مضمونه مرادف للرياء، فالمنافق يخفي آراءه أو عقيدته داخل نفسه، ولكنه يظهرها لرفاقه ومن هم على شاكلته، وفي أحيانٍ يتقن لمنافق نفاقه فلا يبدو على وجهه أو يظهر في فلتات لسانه، ولكن غير المنطقي أن يكون النفاق خصلة مرتبطة بأقوام متأصلة فيهم، أو شعوب محددة، وهنا يدور البحث الديني في ثوبه الاجتماعي، فقد كان الأعراب أكثر الناس نفاقًا، طبعًا ليس على إطلاقهم، ولكنه شائع فيهم، ثم في رؤسائهم بطبيعة الحال.

النفاق في الكتاب المقدس

في الكتاب المقدس نجد النفاق في جوهره يعني ادعاء الإيمان بشيء مع التصرف بطريقة تخالفه، والكلمة المستخدمة في الكتاب المقدس مشتقة من الكلمة اليونانية التي تعني “ممثل” – حرفيًّا، “شخص يرتدي قناع” – بكلمات أخرى، شخص يتظاهر بغير حقيقته.

ويسمّي الكتاب المقدس النفاق خطية، أي خطيئة كبرى، ويتخذ النفاق شكلين: ادعاء الإيمان بشيء مع التصرف بطريقة تناقض ذلك الإيمان؛ أو التعالي على الآخرين والتسرب بين الناس للنميمة السياسية والعقائدية والفردية على السواء.

وقد أدان النبي إشعياء النفاق في زمنه: “فَقَالَ السَّيِّدُ: لأَنَّ هَذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي وَصَارَتْ مَخَافَتُهُمْ مِنِّي وَصِيَّةَ النَّاسِ مُعَلَّمَةً” (إشعياء 29: 13).

وبعد هذا بقرون عديدة أخذ المسيح هذه الآية موجهًا نفس الإدانة إلى القادة الدينيين في أيامه (متى 15: 8-9). قال يوحنا المعمدان: إن الجموع غير المخلصين الذين جاؤوا إليه من أجل المعمودية هم “أَوْلاَدَ الأَفَاعِي”، ونبّه المنافقين إلى ضرورة أن يصنعوا “أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ” (لوقا 3: 7-9).

كما أخذ المسيح موقفًا حادًّا ضد التظاهر بالتقوى، قال إن المنافقين “يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!” (متى 7: 15)، وهم أيضًا “قُبُوراً مُبَيَّضَةً” (متى 23: 27)، و”حَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي” (متى 23: 33)، و”لا نستطيع أن نقول أننا نحب الله إن كنا لا نحب إخوتنا (يوحنا الأولى 2: 9). يجب أن تكون المحبة “بِلاَ رِيَاءٍ” (متى 12: 9).

والمنافقون عند السيد المسيح كان أكثرهم من طائفة الفريسيين المشهورة بالتشدد والغلظة، وأغلبهم يعيش في البادية، ودخلوا أورشليم عداء للمسيح، وصار نفاقهم مفضوحًا، فأعلنوا عن أنفسهم عند محاكمة المسيح، وقالوا “دمه علينا وعلى أبنائنا”.

النفاق البدوي في القرآن الكريم

أنزل الله تعالى في كتابه سورة كاملة، وهي سورة “المنافقون”، كما كشفت سورة “التوبة” عن المنافقين ووصفت بعضهم، ولكننا نكتب عن النفاق البدوي.

فعندما نتأمل الآيات القرآنية، نجدها تفرّق بين المسلمين والمؤمنين، فالمسلم هو من سلم الناس من لسانه ويده، أما المؤمن، فهو من يصادق فعله عمله، أي مخلص الإيمان، لا يتعصب ولا يميّز بين الناس بسبب دينهم أو عرقهم أو مذهبهم، وهذا أمر مفهوم، وهو أمر يطول ويحتاج لبحث مستقل، وهو ليس موضوعنا.

أما موضوعنا، فهو عن الأعراب أو البدو، والأعراب هم سكّان البادية أو الصحراء، الذين يختلفون عن أهل القرى والمدن، والقرآن عبّر عن المدينة الكبرى بالقرية، قال تعالى في سورة الزخرف، الآية 31 : ﴿وَقَالُوا لَوْلاَ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾، والقريتان هنا هما مكة المكرمة والطائف، وهما من المدن.

ونلاحظ أن كل الأنبياء أرسلهم الله لأهل المدن، ثم يبشّرون لأهل البادية والصحراء، وغالبًا ما كان أهل البادية ما يتأخر إيمانهم بهذا النبي أو ذاك، بل يكونون أشد الأعداء، ذلك لأن سكنهم الصحراء يجعل أخلاقهم جافة، وميولهم عدوانية، مهما امتلكوا من أدوات الحضارة.

وجاء في سورة “يوسف” الآية 100 حول كرم الله مع يوسف الصديق عليه السلام ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ﴾؛ أي حياة أخوة يوسف انتقلت من طور البداوة والبادية بما فيها من حسد ومحاولة قتل، رغم أنهم من أصلاب أنبياء، وبين حياتهم الحضرية في أرض مصر.

وظل السلوك البدوي متفشيًا في بني إسرائيل بعد أن قضوا أجيالًا في مصر، وعندما خلّصهم الله من الأسر عبدوا العجل، وغيرها من الميول البدوية العدوانية، التي تتفشى في بعض الأجيال، في بعض العصور.

ينطبق هذا النفاق البدوي على القدامى كما ينطبق على المعاصرين من الوهابيين، هؤلاء يرفعون شعار الإسلام، ويعملون على تصديره، ولكنه فقه بدوي جاف عدواني، يقوم على القتل والسبي والغزو والسحل والحرق بالنار، تمامًا مثلما يفعل الدواعش والبوكيون حرام، فكرهم البدوي الصحراوي يعشش في رؤوسهم، مهما كان موطنهم، في أوروبا أو في أفريقيا أو آسيا، وهم يأخذون أدوات التطور، ولكنهم يرفضون فكر التقدم والتطور، فتظل أخلاقهم بدوية صحراوية عدوانية، وتظل أفكارهم غير إيمانية، لأنه لا يمكن الجمع بين التعصب والإيمان…

ومنهم شيوخ أو رجال دين قال الإمام علي (ع) عن أمثالهم: “يتفقهون لغير الله، ويتعلمون لغير العمل، ويعملون للدنيا بأعمال أهل الآخرة”.

الكشف القرآني لسلوك المنافقين في العصر النبوي

من المعجزات القرآنية، أنه كشف فكر البداوة وفقه الصحراء، ظهر ذلك جليًّا في آيات قرآنية متعددة، وأكثر الآيات جاءت في سورة التوبة، لأنها من أواخر ما نزل من القرآن الكريم، ويسموها السورة الفاضحة والكاشفة للأعراب المنافقين، مع العلم أن النفاق غير محصور فقط في الأعراب، بل يوجد المنافقون في كل الأجناس والطوائف.

ولكنه في الأعراب أكثر من غيره، ففي الآية 90 من سورة التوبة، ﴿وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾؛ أي أن الأعراب اعتذروا للنبي عن عدم المشاركة في الحرب.

وهنا ظهر زيف إيمانهم، عندما قعدوا عن الحرب الدفاعية التي كان يخوضها النبي دفعًا لعدوان الروم في موقعة تبوك، أما الآيات من 97  إلى 101 من نفس السورة ﴿وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾.

فالله أكّد على أن أهل البادية العربية أشد كفرًا ونفاقًا، وأجدر بهم أن لا يعلموا الحدود النبوية القرآنية، لأنهم غير مهتمين بها من الأصل، وكل ما يشغلهم هو الغنائم والسبايا من الحروب وتصدير فكرهم.

واستثنى القرآن بعض الأعراب، من تلك القلة الأعرابية المزمنة، التي لا تغير من المنهج الأعرابي المنافق. ووصل الأمر أن القرآن أخبر النبي (ص) أنه يوجد أعراب منافقون من حول المدينة المنورة وداخل المدينة نفسها، الله يعرفهم، والنبي لا يعرفهم.

ولكن بعض المفسرين أخبرونا بأسماء هؤلاء المنافقين، وقصروهم كلهم على الأنصار أهل المدينة، رغم أن الآية لم تذكر وطنهم أو عشيرتهم، فالمعنى عام على المنافقين الأعرابيين في كل زمان ومكان.

ويُوجد ذكر لأسماء بعضهم في كتب التاريخ، وأغلبهم قرشيون، وليسوا من الأنصار، فالمنافقون من أهل المدينة، لأنهم يعيشون مع النبي (ص) بنفاقهم، ولكنهم أتقنوا النفاق بصورة كاملة شاملة، فلا يظهر على وجوههم، ولا ينفلت لسانهم بكلمة تشير إلى سلوكهم وفكرهم النفاقي، وتوجد روايات متعددة حول بعض هذه الأسماء، منهم من حاول قتل النبي عند العقبة وهو في طريق العودة من “تبوك”، وعندما كشفهم النبي، أخبر حذيفة بن اليمان بأسمائهم، وهو أمر يشير فقط إلى ذلك النفاق المتأصل حتى مع وجود أنبياء ومرسلين.

ثم تأتي الآية 120 من سورة التوبة تنص ﴿مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلاَ يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ﴾.

وهي نصيحة قرآنية نبوية لكافة أهل المدينة من قرشيين وأنصاريين وأعراب، نصيحة أن يعمّقوا إيمانهم، ويطيعوا الله والرسول، والرسول لا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

وإذا كان الأمر كذلك، فلا نتعجب من وجود منافقين أخلاقهم أعرابية بدوية، وشكلهم وأزياؤهم إسلامية، ولكنهم يعيشون فرقًا شاسعًا بين الإيمان والشكل الإسلامي.

ثم تأتي الآية 20 من سورة الأحزاب، لتستمر مسيرة الكشف القرآني للنفاق البدوي: ﴿يَحْسَبُونَ الأحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الأحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلاَ قَلِيلاً﴾، وهنا تبدو أخلاق بعض المنافقين من أهل المدينة، أولئك الذين يخشون عودة أحزاب التحالف الخليجي القديم الذي حاصر المدينة النبوية، ويتمنّون وجودهم في البادية مع الأعراب، الذين هم على شاكلتهم، يسألون عن أنباء الحرب التي لم يخوضوا غمارها مع النبي وصحابته.

ثم تستمر أيضًا مسيرة الكشف القرآني للسلوك البدوي الأعرابي، ففي سورة الفتح، الآية 11 ﴿سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ﴾؛ أي أنهم مسلمون في الظاهر، غير مؤمنين في الباطن، وهو نفاق دائم في مسيرة الأمة، عرفناها عند الحكّام من خلفاء وسلاطين وملوك وأمراء ورؤساء ووزراء.

فقه النفاق البدوي المعاصر

الغريب والمدهش هو وجود دول أعرابية الوطن والسلوك والنهج، ثم تدّعي الإسلام الشكلي، وتتعامل مع أعداء الأمة من صهيونيين وإمبرياليين، وفي نفس سورة الفتح، الآية 16 ﴿قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً﴾.

وهي نصيحة متكررة في القرآن للأعراب الذين يتخلفون عن نصرة الدعوة، فطالبهم بضرورة الإيمان العميق، الإيمان الذي يجعلهم يطيعون الله والرسول، فلا يتعصبون لأنفسهم، ولا ّبد أن يرفضوا السلوك العدواني البدوي، وهددهم بالعقاب في الآخرة، الآخرة دون الدنيا، لأن الناس لا تعرف المنافقين.

وفي الختام نجد القرآن يكشف الأعراب في سورة الحجرات، الآية 14 ﴿قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾؛ أي أن إيمانهم شكلي، وطالبهم القرآن بعدم القول إنهم مؤمنون، بل يجب أن يقولوا عن أنفسهم مسلمين.

ونحن نعلم أنه يوجد مثل هؤلاء الأعراب بيننا، يتحالفون مع الاستعمار ليحموا أنفسهم وعروشهم، ويصدرون فكر الإرهاب، يشقون الصفوف ويقتلون باسم الدين، وهو سلوك المنافقين عند البدو القدامى وعند البدو المعاصرين، ولا بدّ من كشفهم بالكلمة التي لا نملك سواها.

 


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الأعرابفكر البداوة

المقالات المرتبطة

عبر المعنى إلى المعنيّ

علم التفسير ـ أو الهرمنوطيقا ـ ميدان قديم الاستعمال، حديث التوثيق، ممتدّ المنظور، ومتشعّب المضامير. راج التأليف فيه، والبحث عن

لمعة في علم التفسير

يُعَدّ علم التفسير ميدانًا حديثًا نسبيًّا بين الميادين العلميّة الإنسانيّة، بعد أن وُضِعَت له قواعد، وجرت فيه أبحاث ومناظرات، وخاض

جدل الدين والدولة في التجربة الغربية

على المستوى الغربي ثمة بلدان وتجارب حاربت الكنيسة الحداثة السياسية والثقافية، فنتج عن ذلك تقلص وتراجع حضور الدين في الحياة

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<