ومضات فكريّة| سقوط الأيديولوجيا
مع الدكتور عفيف عثمان
تقديم: الدكتورة بتول الخنسا
ساد المناخ العالمي في القرن العشرين صراع بين أبرز أيديولوجيتين حكمتا العالم الماركسية والرأسمالية. ادعت كل منهما امتلاك الحقيقة المطلقة، فقُسّم العالم إلى قسمين: شرق يدور في فلك الماركسية وغرب يدور في فلك الرأسمالية. غير أنّ الانهيار المدوّي للاتحاد السوفياتي عام 1989 أدّى إلى خلو الساحة الأيديولوجية إلا من الرأسمالية. يدخل العالم الغربي مرحلة جديدة على أعقاب هذا الانهيار ويطلق فلاسفته على هذه المرحلة عصر ما بعد الحداثة. ومن أبرز ما اتسمت به هذه المرحلة الدعوة إلى سقوط الأيديولوجيات وعلى رأسها الرأسمالية. وعليه وفي القرن الواحد والعشرين يفشل المذهب الرأسمالي في التسيّد على العالم وتعجز عقيدته عن السيطرة فتسقط بذلك نظرية القيامة ويسقط معه شعاره الرأسمالية هي المذهب النهائي لخلاص البشرية. وما الأزمة المالية الكبرى التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2008 إلا خير شاهد وقد مثّلت قلب العالم الرأسمالي. فهل أنّ بوادر هذا السقوط ينذر بنهاية عصر وبداية عصر جديد، بمعنى آخر هل أن مراجعة أيديولوجية بالغة العمق لا بد أن تنطلق بصياغة مذهب أو نظام عالمي جديد وما هي معالم هذا النظام؟ هل سيكفل حرية سياسية وعدالة اجتماعية أم أنّه سيعمل على تقويض وتفتيت ما تبقى من ثقافات وطنية وهويات دينية؟
سقوط الأيديولوجيا هو موضوع حلقتنا مع ضيفي أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية ورئيس الفرقة البحثية في الفلسفة في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية الدكتور عفيف عثمان.
هل سقطت الأيديولوجيات فعلًا، أم أنّها تستتر وراء وجوه أخرى؟
الدكتور عفيف عثمان: تحدثت نظريات ما بعد الحداثة عن نهايات كثيرة، نهاية الإنسان ونهاية الأيديولوجيا، وفوكوياما في هذا السياق في نظرياتها الشهيرة حول نهاية التاريخ والإنسان الأخير كان أيديولوجيًا بامتياز في اعتبارها أنّ الليبرالية قد انتصرت مع سقوط الاتحاد السوفياتي، هي لم تنتصر بل سقط الاتحاد السوفياتي ليؤكد انتصار الليبرالية في العالم، وتبع ذلك سقوط ما يسمى بالمعسكر الاشتراكي. إنّ نهاية المعسكر الاشتراكي ككتلة موحدة لا يعني غياب الفكر الاشتراكي من الساحة أي الأيديولوجيا الاشتراكية بمواجهة الأيديولوجيا الليبرالية التي ينادي بها فوكوياما التي هي تعبير عن الرأسمالية الجديدة أو الرأسمالية المتوحشة، ولا ننسى أنّه حتى داخل الليبرالية هناك صراعًا بين ما يسمى بالليبارالية التقليدية التي قد يتبناها الكثير من الدول وبين ما يسمى الليبرالية المتوحشة التي قفزت واستفادت من حركة العولمة لكي تزيد من وتيرة تغلغلها في البلدان الفقيرة أو بلدان الجنوب ومنها الدول العربية وبعض الدول الآسيوية. لذلك نعود إلى نقطة الانطلاق وهي أن لا نهاية للأيديولوجيا بل هناك محاولة تغليب أيديولوجيا بوصفها الأيديولوجيا المسيطرة في العالم. وهي مسألة قديمة أنّ النظام الديمقراطي في كثير من الدول قد يؤدي إلى انتهاء النزاعات ونهاية الحروب. ولكن تبين بعد الحرب العالمية الثانية أنّ الديمقراطيات تقاتلت وتتقاتل. وعلينا ألا ننسى أنّ الكثير من الحكومات في الغرب يحكمها شبه اشتراكية، في فرنسا حكمت الحكومة الاشتراكية مدة طويلة ولا ننسى أن فرانسوا ميتوران كان اشتراكيًّا. علينا أن نميز بين الفكر الشيوعي والفكر الاشتراكي. وكثير من الدول حتى الرأسمالية تبنت بعض المكتسبات التي قدمتها الاشتراكية مثل النقل العام الضمان الاجتماعي الصحة للجميع والتعليم للجميع كلها اكتُسبت بنظارات الطبقة العاملة التي نطلق عليها بأنّها طبقات مقهورة. هذا هو النمط الجديد الذي أتى والذي تحاول الليبرالية المتوحشة أن تتخلص منه. وإذا راقبنا ما يحدث في العالم الآن وفي فرنسا الآن نظام جديد للتقاعد، وينتفض عليه أولئك الذين حازوا مكتسبات النظام القديم أي النظام المطعّم باشتراكية، ليست اشتراكية دولة بل هي اشتراكية استفادت من خدمات كان يقدمها ما يسمى بالنظام الاشتراكي، كالتعليم المجاني والمفتوح ومساعدة الناس التي هي بحاجة إلى مساعدة في الضمان الاجتماعي للجميع ومساعدة الحد الأدنى من الأجور، هذا كله أتى بفعل تحركات النقابات التي تحمل فكرًا اشتراكيًّا أو تعاونيًّا.
الأستاذة بتول الخنسا: كيف تفسر دعوات بعض الفلاسفة ما بعد الحداثة لنهاية الأيديولوجيا؟
الدكتور عفيف عثمان: هم نظروا إلى الانتصار الساحق لليبرالية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وكأنّ التاريخ قد انتهى كما حصل مع هيغل وبتوسط ألكسندر كوجيف الذي فسر هيغل، وفوكوياما أحد تلاميذ كوجير الذي هو آلان بلوم، وقد استفاد من فكرة نهاية التاريخ في تحققها النهائي ينغلق التاريخ على مرحلة تعلن انتهاء الصراع. ولكن علينا أن ندرك أن الصراعات في العالم باقية ومستمرة، وهي صراعات اجتماعية في الأصل ولكن وعي هذه الصراعات يحمل نمطًا أيديولوجيًّا تتحارب فيه الجماعات والفئات بواسطة الأفكار. الأيديولوجيا هي عبارة عن نسق من الأفكار، وهو وعي الجماعة لذاتها ولمصالحها، لذلك لا تنتهي الأيديولوجيا طالما هناك صراعات اجتماعية وهناك وعي لهذه المصالح الاجتماعية. والجماعة إن كانت صغيرة أم كبيرة فهي تحارب بأفكار تعتبرها أفكار أيديولوجية، بمعنى أنّها تدافع عن مصالحها أصلًا. والأيديولوجيا كتعبير ليست تحقيرية أو هي ذنب بل هي تعبر عن وعي الجماعة لذاتها ولمصالحها. ولذلك علينا أن ندرك أنّه طالما هناك صراعًا اجتماعيًّا قائمًّا داخل المجتمعات هناك أيديولوجيات تنتج لأنّها تعبير عن هذه الجماعات وتتصارع هذه الأفكار.
الأستاذة بتول الخنسا: واضح اختلاف في تفسير الأيديولوجيا. يفسرونها بالصراع السياسي الاقتصادي.
الدكتور عفيف عثمان: البعض يرى أنّك حينما تتحدثين عن الأيديولوجيا فأنت تتحدثين عن وعيًا مفارقًا للواقع، هذه في البدايات كانت الأيديولوجيا الألمانية في محاججته ضد الهيغليون الشباب أنّ ما تقولون به هو ليس بفلسفة بل أيديولوجيا أي وعيًّا زائفًا. ولكنه لاحقًا قال إنّ الأيديولوجيا هي أيديولوجيا الطبقة المسيطرة ولكن علمنا أن لكل طبقة أيديولوجيتها التي تصارع ضد الأيديولوجيا الأخرى.
وأعود إلى فكرة الصراع التي تنتج هذه الأيديولوجيات المتصارعة، والكثير من الباحثين نزعوا هذه الصفة التحقيرية عن الأيديولوجيا ورأوا فيها شيئًا نافعًا أي أنّ الفئات أو الطبقات التي تحمل أيديولوجيا معينة تدافع عن هذه الأيديولوجيا وتحاول أن تجعلها مسيطرة في المجتمع أو في السلطة. لذلك الأيديولوجيا تحمل -كما يقول الدكتور ناصيف نصار- جانبًا عمليًّا نافعًا. لماذا؟ لأنّنا بحاجة إلى أداة فكرية لتفسير ما يجري، ولا نستطيع أن نفسر الأحداث أو الوقائع بدون أداة فكرية. وتقدم الأيديولوجيا لها أحيانًا نوعًا من الموفور الذي ترى به الأحداث وهذا ما يميز جماعة عن أخرى وهي تساعد هذه الجماعة على إدراك ذاتها من ناحية وإدراك العلاقة مع الآخرين من ناحية أخرى.
الأستاذة بتول الخنسا: في ظل الرأسمالية التي أسميتها المتوحشة لمسؤوليتها عن ارتفاع وتيرة العنف، ما مصير الأيديولوجيات أو الجماعات الأقلية؟
الدكتور عفيف عثمان: بما أنّ الأيديولوجيا مخيفة فتلجأ الجماعات إلى خطاب آخر وهو خطاب الخصوصيات، وهو خطاب أيديولوجيا أيضًا لأنه يركز على الهوية التي تحملها الجماعة وتنادي بالخوف من اندثار هذه الهوية وهو كلامًا يفارق أحيانًا الواقع.
الأستاذة بتول الخنسا: هل صحيح أنّ الأزمة المالية هي إحدى بوادر سقوط الرأسمالية المتوحشة؟
الدكتور عفيف عثمان: الرأسمالية تعيش دائمًا أزمات، فلنتذكر جيدًا أزمة 1929 في أميركا والكساد الكبير. الرأسمالية عادةً تصل إلى نقطة إنتاج تشبع فيها الأسواق ويحصل كساد وتحصل أزمة ولا يكون الحل إلا بحروب متعددة. وإذا أردنا أيضًا من منطلق أيديولوجي أن نرى إلى حروب أميركا في العالم فهي حروب بسبب أزمة الرأسمالية لتوريد السلاح ولإيجاد أسواق جديدة. ولا تستطيعين أن تفهمي حرب العراق إلا في هذا الإطار.
العراق كان مغلقًا ومحاصرًا ويجب فتحه بالقوة كسوق وكمناطق نفوذ. ما يحصل الآن في اليمن الرأسمالية المتوحشة هي المستفيدة منه، أي مصانع السلاح الكبيرة، حتى العالمية التي حضّ عليها واستفاد منها هي ما يطلق عليه المجمعات الصناعية العسكرية التي تنتج السلاح، فلا مصلحة لهذه الرأسمالية المنتجة لأدوات العنف إلى أن تكون مع الحرب. لا مشكلة في الليبرالية التقليدية الكلاسيكية، ولكن إذا نظرنا إلى ما تقوم به الليبرالية المتوحشة هي تريد حرية الرساميل وتمنع انتقال البشر. كيف نفسر حصار إيران والضغط عليها؟ إذا كانت هذه الليبرالية هي مع حرية التنقل وحرية انتقال الرساميل فما يجري هو هذه الإمبريالية التي تأخذ اسم أميركا تريد أن تفرض شروطًا لكي تكون إيران سوقًا وحيدًا لها، وإيران منتجة الآن، وتقوم بإنتاج ذاتي وتتعامل مع دول نسميها كانت دول شرقية مع الصين ومع روسيا بدون تعاون حالي الآن مع الولايات المتحدة الأميركية التي هي مركز الإمبريالية الآن والرأسمالية المتوحشة.
الأستاذة بتول الخنسا: أنت لا ترى حسب تحليلك الموضوع أكبر من بوادر انهيار للرأسمالية كما يكتب البعض أو هناك فراغًا أيديولوجيًّا يجب أن تتم الدراسة بعمق لتعبئة هذا الفراغ.
الدكتور عفيف عثمان: جزء من عمل الأيديولوجيا هو اختراع مشاكل أو عدو بعد أن سقط الاتحاد السوفياتي وهذا معلوم ومعروف ومكتوب أيضًا أن الغرب احتاج على عدو جديد، وهذا العدو رآه بداية في شكل من أشكال الإسلام السياسي حتى لا أقول أنّه أخذ موقفًا من الدين الإسلامي بالذات ولكنه رأى في الظاهرة الإسلامية أي ظاهرة توسع الإسلام السياسي رأى فيه خطرًا مفترضًا، وهو كان بحاجة إلى عدو أي ما يطلق عليه اسم الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام، وهذا ضروري في الهويات القومية أن تجد عدوًا وعيّنه وتحدده لكي تستطيع أن تجيّش الناس حول هذا العدو وهنا تلعب الأيديولوجيا دورًا كبيرًا بمعنى أنّها تسخر الصحف ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لرسم صورة مغايرة للواقع تربط ما يسمى تطرفًا مع الإسلام. هذا عمل أيديولوجي بامتياز. وهنا تلجأ الدول الإسلامية إلى محاولة إيضاح الصورة فتلجأ إلى أيديولوجيا مضادة لها لكي تتسامح عن التسامح والمحبة ودين الرحمة. وهذا المستوى من النزاع يأخذ شكل نزاع فكروي بينما مطالب الأيديولوجيا عدوانية تريد أن تستولي على الأفكار وعلى الوعي، وهذا ما نجده في الأفلام السينمائية والمسلسلات التي تقدّم أنماطًا من الشرقيين أو المسلمين تلصق بهم تهمة التطرف والإرهاب. في حين تحاول الأيديولوجيا الأخرى أن تعاكس هذه الأيديولوجيا بالقول نحن دين محبة ونحن دين رحمة، وإليكم كتابنا العزيز القرآن الكريم ماذا يقول حول مسألة المحبة للآخرين، وهذا دين للإنسانية وليس دينًا مغلقًا، فما نشهده في العالم لا يعني أننا نعود مجددًا إلى نهاية الأيديولوجيا بل إلى استعار الحرب الأيديولوجية بما فيها الحرب مع روسيا. والغرب يحاول وأميركا في المقدمة جعل روسيا عدوًّا، ولذلك نجد بعض العقوبات على روسيا كما العقوبات على إيران ولا نجد الحرب التجارية على الصين رغم أنّ الصين غير معنية بالصراع الفكري أو الأيديولوجيا، وهي رأسمالية وعندها رأسمالية الدولة ولكننا لا نسمع ولا كلمة تبشيرية من الصين حول النظام الشيوعي. هي تتبنى أيديولوجية السوق، وهي ترى العالم بأكمله كسوق ومخالف للاشتراكية القديمة التي تريد أن تعمم الاشتراكية على العالم.
الأستاذة بتول الخنسا: العالم العربي مع ظاهرة العنف والإرهاب التي أخذت عنوان أيديولوجيا متطرف إلى أي مدى هذه الخطورة جاثمة على كاهل الوطن العربي، هل انتهى منها أم ما زالت مهددة؟
الدكتور عفيف عثمان: مشكلة العالم العربي هو مشكل معقد، ولسنا وحدنا من يتهموننا بالإرهاب. في أفغانستان قبل أن تصل هذه الظواهر المتطرفة إلى العالم العربي وأسبابها طبعًا ليست أيديولوجية بل لها علاقة بنمط السلطات السياسية التي كانت تدير الشؤون العربية، وهذه الجماعات الإسلامية متعددة لا تملك فكرة واحدة لتقدّمها للناس وتحشد الناس حولها. فهي لجأت إلى العنف كنوع من إثبات الذات، أي لا علاقة للدين ولكن أسبابها سياسية اجتماعية، ولكن التعبير عنها يأخذ شكل هوية دينية أو نمط من أنماط التبني للأفكار المتطرفة فما الذي يحلل قتل مسلم لأخيه المسلم، هذا تطرف وإرهاب متعلق ببنية هذه الجماعات القائمة على العنف وعلى التطرف والتي هي لا تسلك أصلًا بحسب الكتاب المقدس الذين يقدسونه ويحترمونه.
الأستاذة بتول الخنسا: هل حصّن الشعب العربي نفسه أم أنه ما زال مهددًا؟
الدكتور عفيف عثمان: طالما السلطة السياسية لم تصل إلى نمط من أنماط الحوكمة الرشيدة وإلى إشراك الجميع في السلطة، الجماعات التي تلجأ إلى التطرف والإرهاب هي جماعات مستثناة من المشاركة السياسية. هذه مشكلة السلطة السياسية عليها أن تجد الأساليب المناسبة لكي تشرك أكبر قدر من السكان في عملية الديمقراطية وتداول السلطة. لا نستطيع كما سابقًا أن يكون هناك سلطة تحتكر أدوات الحكم، يجب أن تكون المشاركة السياسية للكل وهي ضرورية.
الأستاذة بتول الخنسا: ما هو دور الشعوب والطبقة المثقفة بذلك هل ستحصّن هذه الساحة؟
الدكتور عفيف عثمان: هذه النخب لديها مشكلة لأنّ جزءًا كبيرًا منها كان ملتحقًا بهذه السلطات، أنا لا أدين هذه السلطات. طالما ليس هناك تداولًا بالمعنى العام في الرأي وفي السلطة لا يستطيع أي إنسان اليوم بعد ثورات الربيع العربي عام 2010 و2011 لا يستطيع أي مواطن عربي إلا أن ينظر بطبيعة مختلفة بطبيعة السلطة وإلى دور الفرد في المشاركة بالانتخابات، ويعتبر المواطن نفسه مسؤولًا عن إنتاج هذه السلطة. ويجب أن تكون مفتوحة، كما يحصل اليوم في لبنان، جزء كبير من أخطاء السلطة، لو كانت توجد سياسة واعية اقتصادية وسياسية واجتماعية حول البطالة والتشغيل والصحة والكهرباء لما احتاج الناس إلى النزول إلى الشارع للمطالبة بشيء بديهي. والوعي عند الشباب نتيجة خوضنا لحروب سابقة مدمرة، وفكرة الحرب نفسها صارت تخيف الشباب اللبناني أو عودة الأمور إلى الوراء.
الأستاذة بتول الخنسا: فضلًا عن الوعي بما يحصل وتحليل الحدث وقراءة ما يجري وقراءة تجارب الجيران من البلدان العربية وليس فقط الخوف، يتميز الشعب اللبناني بهذا الوعي.
الدكتور عفيف عثمان: هذا الشباب الواعي المتحمس تبنّى أيديولوجية السلمية، أي أنّ هذه المطالب هي محقة وطريق تحقيقها هو السلمية.
المقالات المرتبطة
الركائز الفلسفيّة للتوحيد في” نهج البلاغة”
يمثّل الإمام علي(ع) في الثقافة الإسلاميّة قامة عالية جدًّا. ولقد علت هذه القامة ليس عند المسلمين وحدهم، ولكن عند الكثيرين من مثقّفي الديانات الأخرى
الأيام الفاطميّة- اليوم الأوّل- السير إلى الله وموانع القبول
أحيا معهد المعارف الحكمية (أحيوا أمرنا) في مركزه الكائن في مجمع الإمام المجتبى (ع) الليلة الأولى من الليالي الفاطمية وذلك بتاريخ 19-02-2018،