اللغة كميدان للمجابهة الرسالية مع الحرب الناعمة، “الغزو الثقافي”
خلاصة المقال
لأنّ اللغة هي المصدر الأساس لثقافة الإنسان، ومنظومة قيمه وولائه، ولأنّها هي أداة التفكير التي تحدد نمط تفكيره. ولأنّ غلبة اللغة بغلبة أهلها ومنزلتها صورة لمنزلة دولتها بين الأمم (كما يشير مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون). عمل المستعمرون والمشترقون على مدة عهود طويلة على محاربة اللغة العربية، وإضعافها وصولًا إلى محاولة إلغائها في الكثير من الحقبات في تاريخنا المتوسط.
ويعود ذلك لسيعهم الدائم، لإضعاف الحضارة العربية، والمجتمع العربي، حيث تشكّل اللغة واحدة من أهم مكونات وحدة الشعب والأمّة، كما أنّها نظام اجتماعي متكامل يربط أبناءها باعتباره أداة للتنشئة والتربية ووسيلة لتنمية العادات والسلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع.
واختلفت الأساليب التي اعتمدها أولئك المستشرقون في إضعاف اللغة العربية، من توهين قواعدها إلى السعي لإعداد أنظمة نحوية جديدة، وصولًا لاستبدالها باللغة العامية المحكية في الكثير من البلدان العربية، حيث كانت أبرز محاولاتهم على هذا الصعيد في كل من لبنان ومصر….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
الحسين عليه السلام وارث الأنبياء والأولياء عليهم السلام
تذكر النصوص الدينية من الزيارات والأحاديث أن الحسين عليه السلام وارثًا للأنبياء والأولياء عليهم السلام…
تجليات عبقرية الشهادة في جدلية الموت والحياة: سليماني ومشرب شهادة النصر والخلود
إنه جنون عبقري العارف إذا تداعت عليه نسائم العشق فأسكرت عقله، وهيّمت قلبه، وأثارت مآقي دمعه، فجاب في البلدان يبحث عن وصال، أفناه بدلال الفراق، ثم أذابه، ثم ابتعثه، ثم أبقاه في وصال عاشق لا حدَّ له ولا سكون.
الإمام المهدي (عج) وارث الأنبياء
ومتى غبت وأنت وارث الأنبياء؟ متى غبت وأنت نجوى نوحٍ عندما التنّور فار؟ متى غبت يا برد سلام إبراهيم عندما الأتون سُجّر؟ متى غبت يا موهن كيد السحرة وفالق البحر لموسى؟