الإسلام وثلاثي: المقاومة، الإرهاب، السياسة

لا يمكن الحديث عن إسلام سياسي، وآخر عبادي. فالإسلام منظومة مترابطة من الاهتمام بالشأن الفردي والسياسي العام في حياة الإنسان والمجتمع.
انطلاقًا من هذا التقديم توسع الشيخ شفيق جرادي في الحديث عن اتجاهات التيارات الإسلامية، بأبعادها السلطوية، والمقاوِمة، والإرهابية. حيث تحدّث عن مراحل تطور الفكر الإسلامي انطلاقًا من عصر الصحوة الإسلامية وفكرها الإصلاحي الذي كان من أبرز رواده جمال الدين الأفغاني، وصولا إلى الحركات الإسلامية التي دعت إلى قيام الدولة الإسلامية ولو بالقوة، مرورً بالنتصار الثورة الإسلامية في إيران وبروز الحركات الإسلامية المقاومة، وصولا في الختام إلى حالة الحركات الإرهابية التكفيرية.
فوضع سماحته تصنيفًا يقسم الحركات الإسلامية إلى ثلاثة أصناف: المؤسسات التقليدية التابعة للسلطة، الحركات السلفية والدعوية التي تحولت بكثير من حراكها إلى العنفية، وأخيرا المقاومة الإسلامية….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
مشاريع فكرية 13 | الدكتور غلام رضا أعواني
شرع في الدروس الابتدائية والمتوسّطة في مسقط رأسه، ثم أتمّ البكالوريوس في قسم الفلسفة عام 1967 م في الجامعة الأمريكية في بيروت، والماجستير عام 1969 م في جامعة طهران
المثقف الديني وإشكالية الفكر الحداثوي العراقي، جدالات نزعة الحتمية
إن مفهوم المثقف من المفاهيم المختلف حولها وفيها، فواحدة من أهم إشكاليات مفهوم المثقف الملتبسة يكمن في تصنيفه، فلا يمكن اعتبارها وظيفة أو مهنة، ولا يمكن اعتبارهم طبقة اجتماعية تدخل في صراعات اجتماعية مع طبقات أخرى ولكنهم فئة من الكائنات الهجينة.
إشكالية العصبية، والنص الدينيّ
إنه لمن المثير للجدل هذا الالتباس الحاد الذي نجده مع النصوص الدينية التي ترغِّب بالعفو ومعونة الآخر، وأهمية الخلائق والإنسان على نحو خاص