الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان، في التقليد المنطقيّ الشائع، عبارة عن “جسم نامٍ، حسّاس، متحرّك بالإرادة، ناطق”. ويحتوي هذا التعريف على أهمّ العناصر التي شغلت التفكير الفلسفيّ والعلميّ قديمًا وحديثًا بوصفها مقوّمات الطبيعة الإنسانيّة، نظرًا لتضمّنه الأبعاد المادّيّة والروحيّة من الشعور والإرادة والوعي، وذلك على الرغم من اختلاف الآراء حول المعايير والضوابط التي قد تتفاوت من جهة احتوائها على جميع الأبعاد الآنفة، أو اقتصارها على بعد دون آخر، وكذلك الاختلاف في تصوير علائقها وكيفيّة ارتباطها. بيد أنّه ثمّة نزوع، في تفسير الإنسان، ينحو إلى إغفال الطبيعة الكلّيّة، من خلال الحكم على الإنسان كشخص، وهو منظور يحيل الإنسان إلى مجموعة من الأوضاع التي يتمّ وصفها عادةً بأنّها أوضاع إنسانيّة، إلّا أنّه يخفق في القبض على الأسس العميقة التي تتحدّد على أساسها بنية الإنسان من خلال الكشف عن الدوافع الأصيلة والكامنة فيه…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

خصائص الدولة المهدوية

إنّ الغاية الإلهية من بعثة الأنبياء (ع) تكمن في إقامة القسط في الأرض، وإقامة العدل الذي هو سرّ الاستخلاف الإلهي للأنبياء والأولياء، وهذه الغاية لا يمكن تحقيقها فقط بإرسال الرسل، وإنمّا بتمكينهم في الأرض لكي يستكمل المشروع الإلهي على أكمل وجه.

الإنسان والمجتمع والحكم والسلطة والحاكميّة

نّ الباحث في الأصول العقديّة والفقهيّة الإسلاميّة لدى مختلف الطوائف فيها يتبيّن له بوضوح أنّ علومها المختلفة تحاكي أحوال ومتغيّرات وأوضاع “الإنسان الفرد”

المرأة ومركزيّتها في بناء الأسرة

إنّ من نتاج إدراك المرأة لأهمية الدور المنوط بها، يعني سعيها لزيادة خبرتها المعرفيّة، والارتقاء بها، فمجتمعنا هو نتاج تربيتنا، وتأهيلنا، واهتمامنا، كما وعينا، وإدراكنا.

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. انتصار رضي
    انتصار رضي 10 فبراير, 2016, 08:58

    بحوث رائعة سماحة الشيخ حسن ..

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<