الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان، في التقليد المنطقيّ الشائع، عبارة عن “جسم نامٍ، حسّاس، متحرّك بالإرادة، ناطق”. ويحتوي هذا التعريف على أهمّ العناصر التي شغلت التفكير الفلسفيّ والعلميّ قديمًا وحديثًا بوصفها مقوّمات الطبيعة الإنسانيّة، نظرًا لتضمّنه الأبعاد المادّيّة والروحيّة من الشعور والإرادة والوعي، وذلك على الرغم من اختلاف الآراء حول المعايير والضوابط التي قد تتفاوت من جهة احتوائها على جميع الأبعاد الآنفة، أو اقتصارها على بعد دون آخر، وكذلك الاختلاف في تصوير علائقها وكيفيّة ارتباطها. بيد أنّه ثمّة نزوع، في تفسير الإنسان، ينحو إلى إغفال الطبيعة الكلّيّة، من خلال الحكم على الإنسان كشخص، وهو منظور يحيل الإنسان إلى مجموعة من الأوضاع التي يتمّ وصفها عادةً بأنّها أوضاع إنسانيّة، إلّا أنّه يخفق في القبض على الأسس العميقة التي تتحدّد على أساسها بنية الإنسان من خلال الكشف عن الدوافع الأصيلة والكامنة فيه…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

شهر رمضان سبيلٌ إلى تزكية النفس

لطالما كتب وحقّق ودقّق العلماء في فضائل وأهداف صيام شهر رمضان المبارك، ومن المعلوم أنّ هناك محطّات زمانيّة ومكانيّة اختصّها الله عزّ وجلّ بالبركة والقدسيّة …

تطورات الراهن والأفق الثقافي

من الطبيعي القول: إن التحولات والتطورات المتلاحقة التي تجري في مجالنا العربي والإسلامي، تستدعي منا قراءتها بعمق، حتى يتسنى لنا

التاريخ الوطني والعروبي للكنيسة القبطية المصرية تاريخ حافل ووطنية صادقة

تمهيد المقال بعد الثورة/ الانتفاضة المصرية في يناير/كانون الثاني 2011، عاشت مصر حالة من فوضى غير مسبوقة في تاريخها، بعد

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. انتصار رضي
    انتصار رضي 10 فبراير, 2016, 08:58

    بحوث رائعة سماحة الشيخ حسن ..

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<