القائمة الرئيسة

مفهوم “الوحي” في المسيحيّة

مفهوم “الوحي” في المسيحيّة

لم تتخلّ المسيحيّة، مع ارتباك العلاقة بين الوحي والعقل في أواخر العصور الوسطى، عن القول بموضوعيّة الوحي، أو التأكيد على رفعة مكانته الإبستميّة. أمّا وقد بدأت المنظومة المسيحيّة، بشقّيها الكاثوليكيّ والإنجيليّ، تنوء تحت ثقل تركة الحداثة، مع ما يعنيه ذلك من فرض المرجعيّة المعياريّة العقليّة، وصعود الأداة التجريبيّة كمفصل معرفيّ، والتأكيد على تاريخانيّة الفهم البشريّ، فإنّ التحام اللاهوت المسيحيّ مع هذا النقد جاء بآثار إيجابيّة على فهم الوحي بعامّة؛ بل لقد استعادت القراءة المسيحيّة، إثر هذا التعاطي الإيجابي، مفهومها الجوهريّ للوحي بما هو كشف للذات الإلهيّة، وعطاء لها بها…تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

فصام الفكر السائد: بَسْطُ الإشكالية

لا تزال تتجاور في الواقع العربي العمامة والقبّعة، والمحراث القديم وأحدث الحواسيب، وما بعد الحداثة وأعتى السلفيات الفكرية، والشعر العمودي وآخر صرعات قصيدة النثر.

حقبة الانتظار

إنّ الإمام الحجّة (عليه السلام) هو المهدي، بمعنى الهداية، وبمعنى الهديّة. فهو هديّة الله، وهدايته. ثمّ إنّ الإمام (عليه السلام) هو مرجعيّة بشريّة لكلّ أنواع الإشراق النفسيّ، أو العقليّ. العلم، والهداية، والرزق، والخلق، إفاضات إلهيّة وهي تتعلّق بحكمة ما.

مشاريع فكرية 12 | العلامة محمد رضا حكيمي

شرع تحصيلاته العلمية في السادسة من عمره، ثم التحق بالدراسة الحوزوية (في مدرسة نواب في مشهد) وهو في ربيعه الثاني عشر، واستمر بذلك حتّى سن العشرين.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<