ما هو الإيمان الفلسفيّ؟

للإيمان وجهان: (1) ذاتي، أي فعل الإيمان الذي أعتقد من خلاله؛ و(2) موضوعي، أي محتوى الإيمان الذي أعتقده. وإذا ما كان الذاتي والموضوعي وجّها المكتنِف الذي يتحدان فيه، فإن خبرة الإيمان هي خبرة بالمكتنِف. وهذه خبرة مباشرة، بخلاف كل شيء يتوسط فيه الفهم. ثم إن المكتنِف هو أحد اثنين: إما الكائن في ذاته الذي يحيط بنا، وإما الكائن الذي هو نحن. وفي كِلا الكائنَين تمظْهرُ ذاتٍ وموضوع؛ ليس معنى الإيمان سوى الحضور في القطبيات المتولدة عن هذ التمظهر. أما الإيمان الحر والمطلق، الحي والمستوفى، فهو الإيمان المنبثق من المكتنِف بعد اختبار العدم، والعودة إلى الجذور والأصل…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
إبستيمولوجيا النصّ
يختلف العلماء ما بين الفلسفة التحليلية والفلسفة القارية في النظر إلى “إبستمولوجيا النص” وتبعيتها للابستمولوجيا الرسمية من عدمها.
لا دويلة داخل الدولة
الإشكالية المطروحة اليوم هي أن المقاومة تقيم دويلة داخل الدولة، وما هو دور الثنائي الوطني، أو كما يسميه البعض الثنائي الشيعي؟
مباني فهم النص عند الشهيد الصدر- الحلقة1
سنتعرّض أولًا لجولة سريعة على مباني فهم النص عند الأصوليين الشيعة، ثم نمرّ سريعًا على أهم الأسئلة الهرمنيوطيقية التي تعرّض لها الباحثون الغرب…