العودة إلى المِتافيزيقا

ترجمة محمود يونس
تتعاطى المِتافيزيقا مع المبادىء التأسيسيّة منطلقةً من الوجود كمسلّمة. وإذا ما ارتأت بعض الأنساق المتافيزيقيّة أن تبرهن على الوجود (الواقع) فإنّها تلج مولج الريب والنسبيّة لا محالة، فالواقع لا يُعلّق (ديكارت وهُسِرل)، ولا يُنشأ (الفيزياء المعاصرة)؛ بل هو يحضُر فحسب، من خلال علاقة حواريّة. ليس الدليل الأوّليّ على الوجود كائنًا في وعي الذات وحدها، وإلّا ما كان لنا أن نؤسّس انطلاقًا منه لأيّ واقعيّة مستقلّة. إنّما يكمن دليله في حضوره الدائم وإن كان لا يحضر بدون تقييدات أو بلا ملامح….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
تجليات الأخلاق في كربلاء
واقعة كربلاء ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي نقطة تحول محورية في التاريخ الإسلامي تمثل قمة الصراع بين الحق والباطل، والظلم والعدالة
الطريق إلى الدولة الاستعمارية
لا يمكن فهم العداء الصهيوني للأديان ومواجهة كل ما هو حي، بدون العودة وفهم كيفية تشكيل الجهاز العسكري الرسمي للكيان الزائل، وذلك من خلال فهم العلاقة بين اليهودية
في فلسفة الإمامة الدينية ومنطق الاجتماع المعرفي الديني
هل من الواجب وجود مرجعية دينية بعد رسول الله (ص) تقوم بدور بيان الدين ورفع الاختلاف في دلالات الكتاب وتأويله، بحيث يكون قولها القول الفصل، وبيانها البيان الذي يعبّر عن حقيقة الدين ومعاني الكتاب، فلا يكون إخبارها عن اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ، بل يكون عن علم إلهي لا يعتريه الخطأ؛ أم أنه ليس من الواجب وجود هكذا مرجعية دينية، وأنه لا ضرورة لاستمرار مهمة بيان الدين والكتاب بعد وفاة رسول الله (ص)؟