إشكاليّةُ المِتافيزيقا وأزمةُ تجاوزها في فلسفة العلم المعاصرة

إشكاليّةُ المِتافيزيقا وأزمةُ تجاوزها في فلسفة العلم المعاصرة

فاقم انهيار اعتبارات الفيزياء الكلاسيكيّة، مع ظهور نظريّة الكوانتُم، من الحملة التي شنّها الريبيّون والكانتيّون على المِتافيزيقا كمبحثٍ شرعيّ في المعرفة الإنسانيّة. وفي جهدٍ للحدِّ من تطرُّف المواقف الوضعيّة والنسبيّة جرّاء ذلك، قام باشلار، متابعًا مديات التأويل المثاليّ العقلانيّ التي افتتحها هايزنبِرغ، بالتأسيس لأصالة الواقع الرياضيّ وفسح مجالٍ للموضوعيّة، بيد أنّه، بذلك، صيّرها (الموضوعيّة) إنشاءً نظريًّا نزع الصبغة المادّيّة الجوهريّة عن الكون، مُسقطًا بذلك مبدأ الذاتيّة وعدم التناقض، ومُحيلًا الواقع إلى اللاواقع….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

ما هو الإيمان الفلسفيّ؟

للإيمان وجهان: (1) ذاتي، أي فعل الإيمان الذي أعتقد من خلاله؛ و(2) موضوعي

الشيعةُ الاثنا عشرية

تسمّى ثاني أكبر طائفة من المسلمين بـ”الشيعةَ الاثني عشريةَ”. ويستمدّ هؤلاء قواعدَهم الدينيةَ وإلهامهم المعنوي، منْ بعدِ النّبي، منَ الأئمةِ الاثني عشرَ من ذريته.

علم الكلام والمجتمع

يطرح تاريخ التفكير الديني والاجتماعي والسياسي في القرنين الثاني والثالث للهجرة مجموعة من المفاهيم والمواضيع والاطروحات المثيرة للجدل

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<