إشكاليّةُ المِتافيزيقا وأزمةُ تجاوزها في فلسفة العلم المعاصرة
![إشكاليّةُ المِتافيزيقا وأزمةُ تجاوزها في فلسفة العلم المعاصرة](https://maarefhekmiya.org/wp-content/uploads/2016/02/إشكالية-الميتافيزيقيا-f-890x395_c.jpg)
فاقم انهيار اعتبارات الفيزياء الكلاسيكيّة، مع ظهور نظريّة الكوانتُم، من الحملة التي شنّها الريبيّون والكانتيّون على المِتافيزيقا كمبحثٍ شرعيّ في المعرفة الإنسانيّة. وفي جهدٍ للحدِّ من تطرُّف المواقف الوضعيّة والنسبيّة جرّاء ذلك، قام باشلار، متابعًا مديات التأويل المثاليّ العقلانيّ التي افتتحها هايزنبِرغ، بالتأسيس لأصالة الواقع الرياضيّ وفسح مجالٍ للموضوعيّة، بيد أنّه، بذلك، صيّرها (الموضوعيّة) إنشاءً نظريًّا نزع الصبغة المادّيّة الجوهريّة عن الكون، مُسقطًا بذلك مبدأ الذاتيّة وعدم التناقض، ومُحيلًا الواقع إلى اللاواقع….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
مصطلحات عرفانية | الجزء الثامن
أناب – الإنابة في اللغة الرجوع. وفي اصطلاحات العرفاء لها مراتب بحسب مقامات السالكين؛ ففي البدايات هي الرجوع إلى الحق
البنيويّة
شهد منتصف الستينات من القرن العشرين بداية انتشار الأعمال الأولى للبنيويّة Structuralism وتعتبر أعمال “كلود ليفي ستروس claud Levi –Strauss
الصوم محور مجاهدة النفس
الحمد لله على نعمة الصيام ليست لأنها فريضة فقط كما قال الله في محكم كتابه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، بل أيضًا لأنها نعمة تستحق كل الشكر لله العظيم التي من خلالها تتطهر النفس من كل قبيح وعمل مذموم، وتجعل الصائم في حالة استقرار نفسي وصفاء ونقاء لروحه.