الدين، الفلسفة، والسؤال المهاجر
ينبع السؤال من روح الفلسفة والدين دون نظمهما والهيئات، وإن كان له في أصل الإنسانِ أصلٌ وفي فطرته محلّ. وهو مثار الدهشة المواكِبة للرحلة الدينيّة والفلسفيّة، وهو الذي يرتحل عن الذات فيهجر محلّ تساميه ليتجلّى في المفهوم ويحايث الزمن ويستحكم بالواقع، ويتّحد معه متقلِّباً بين جاذبيّة الشوق والرحمة والمحبّة وهيام الطلب والاستغراق في الألم ومندفعاً، أبداً، نحو الأكمل. ومن حيث ما انطلق، فهو يولِّد الدهشة ويقبض على المعنى فيستولد سؤالاً آخر ويستمرَّ في هجرته – إلا إذا توقّف عند نقطة الانطلاق وتقوقع على الذات.
يجادلُ الكاتب ههنا بأنّنا، باستعادة روح السؤال، نعيد تحديد قِيَمِنا ورؤانا الفلسفيّة واعتقاداتنا الاجتهاديّة ونظرتنا إلى المسائل الأساسيّة….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
مرتكزات نهج الإمام الخميني (قده)
تعتبر شخصيّة الإمام الخميني من الشخصيّات الاستثنائيّة[1] في العصر الحالي التي نظّرت وأسّست لرؤية إسلاميّة صحيحة على ضوء القرآن الكريم، ومستقاة من عدم الفصل بين النظريّة والتطبيق في الحياة الفرديّة والعمليّة،
الإيمان صبغة الله “ومن أحسن من الله صبغة”
لا بدّ، لمقاربة الإيمان نظريًّا، من تعيين الحقل الإنطباعيّ الخاصّ بمفردة إيمان، إذ معرفته لا تنحصر بدلالته العقليّة التصديقيّة
مستحدثات الديمقراطيّة العربيّة: فتنة القول في فتنة العمل
لم يكن لحادث تاريخيّ أن يحظى بتلك الوفرة من الجدل حول ماهيّته وهويّته ومآلاته المنتظرة، كالحادث المتمادي على مساحة العالم العربيّ منذ بداية العام 2011.