أخلاقيّات القتال
لأنّ دين الإسلام قائم على الرحمة، وليس مبنيًّا على التشفّي أو الانتقام من المنكسرين أو المهزومين والأعداء، وتعبيرًا عن الأخلاق العالية للمسلم في كلّ مواقع تواجده وجهاده، فإنّ على المقاتل أن يراعي الآداب الإسلاميّة في المعركة ضدّ الأعداء، وأن يقدّم النموذج الإنسانيّ الراقي. فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام
كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أراد أن يبعث سريّة، دعاهم فأجلسهم بين يديه، ثمّ يقول: سيروا بسم الله، وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله، ولا تغلوا، ولا تمثّلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا صبيًّا، ولا امرأةً، ولا تقطعوا شجرًا إلّا أن تضطّروا إليها”.
وعن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: “نهى رسول الله صلّى الله عليه وآله أن يلقى السمّ في بلاد المشركين”.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: “لا يُقتل الرسل ولا الرهن”…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
الذات المغتربة في فكر إريك فروم
“يمكننا القول إنه مات الإنسان لتحيا الأشياء”. يعدّ الفيلسوف وعالم النفس الألماني إريك فروم (1900-1980) من روّاد المدرسة الفرانكفورتية الناقدة
تولّي الإمام الحسين بين الغلوّ والاعتدال
قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يا أيّتها النفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضية مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}.
اختيار المنهج بداية الطريق
لا يمكن النجاح في مواجهة هوى النفس ورغباتها بطريقة عشواء، ولا تسع حياتنا القصيرة إجراء التجارب البشريّة عليها لاختيار الأصلح،