القائمة الرئيسة

سيدة النساء

سيدة النساء

من قبل القوانين الإنسانيّة والشرائع البشريّة المعاصرة كنتِ أنت سيّدة النساء ولا فخر، استمدّيت السيادة من سيّد الخلق الذي ابتعثه الله تعالى رحمةً للعالمين، وعلمًا يهتدي بضيائه عباد الله المؤمنين.

أراك بعين قلبي نورًا يغمر الحياة ويخترق ضبابها المدلهمّ ليعبر نسيمًا رقيقًا يداعب روحًا طالما ران عليها ريح سموم العصيان المنتشر في جنبات الكون.

ها أنا ذا أتلمّس ضياءك بعيني فؤادي، أسير خلف شعاع سنا من سناك الزاخر. يطير فأطير معه، يسبّح في سماء الطهر فيجذبني جذبةً رقيقةً حنونًا، يكلأني بهاءً، يحجبني عن عالم المادّة المتّسخ بتلاوين السيّئات والآثام، وبهرجة الأكاذيب والبهتان. ها هو ذا يحنو على قلبي الدامي حنوًّا يدلّلني للحظات فأنسى الكون بحذافيره، وأنسى ذاتي بوجودها، أستظلّ بفيء إيمانها فأحيا الدلال وأيّ دلال! وأشهد الجمال وأيّ جمال!…تحميل المقال



المقالات المرتبطة

عاشوراء…  حينما لبست الفلسفة عباءة الدم وأزهرت حياة

في ذاكرة الإنسانية مشاهد لا يمكن انتزاعها من جوهر الوعي الجمعي، لأنها لحظات ولدت من رحم التحدي الإلهي للأرضي

بين الحياد ورد الاعتداء

إذا حصل نزاع ما فيمكن لأي جهةٍ أو دولةٍ فصل النزاع بصورةٍ عادلة إذا توافر فيها شرطان:
الشرط الأول:‌ ألا تكون طرفًا في النزاع…

التوحيد والعدل في فكر العلامة محمد جواد البلاغي

لا تخرج المسائل العقائدية عن الزمن وتطوّراته، إذ تشكّل بالنسبة للمؤمنين بها، ركائزًا منها تتشكل مقارباتهم وقياساتهم لكل مستجدّات العصر

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<