الْبَرَكةُ المُحَمَّدِيّة
![الْبَرَكةُ المُحَمَّدِيّة](https://maarefhekmiya.org/wp-content/uploads/2017/05/البركة-المحمدية-01-890x395_c.jpg)
ترجمة: سيّد حسين نصر
إنّ التأسّي بالنبيّ، ويأتي في صُلب التّقوى والمعنويّة الإسلاميّة، ينبني على سُنّته. في حين أنّ وجودَه الباطنيَّ، جوهَره النّبَويَّ، يُمثِّل المنبع الخفيّ للمعنويّة وتقِفُ حياتُهُ لوحةً يتأمّلُ المسلم فيها. فالسُنّة تحمل أمثلةً وافرةً وحسّيّةً عن الأسوةِ المحمّديّة التي أثنى عليها القرآن. تحوي السُنّة الباطنيّة تلك القيم والكمالات التي تردّدت في القرون اللاحقة في أعمال المتصوّفة. أمّا السُنّة كَكُلّ، ففيها الخطوط العريضة لكلّ أوجه الحياة اليوميّة المسلمة، من تناول الفطور إلى حكومة الأمّة. إنّ السُنّة هي تفسيرٌ للقرآن بقدر ما هي دليلٌ على كيفيّة عيشِ أقدسِ خلق اللّه محمّد صلّى اللّه عليه وآله حقائقَ النصِّ المقدّس في حياةٍ إنسانيّةٍ لكنّها مُستغرقة في المُقدّس. فبالسُنّةِ صارت الحياة بكلِّها مقدّسةً. فالشّريعةُ نفسُها، وهي تعطي الحياة الإسلاميّة نسيجها، لا تنبني على القرآن فحسب، بل على الحديث أيضًا، وبطريقٍ أعمّ، على السُنّة وهي كلُّ الأفعال والتّقاليد التي خلّفها النبيّ، الحديث ضِمنًا…
المقالات المرتبطة
النبي محمد (ص) قِيَم الأمة وقيمتها الكبرى
تقوم الثقافة الحضارية في عالم اليوم، على إعادة إحياء مبحث القيم، كرافعة إنسانية لكل معالم الوفرة العلمية، والسياسية، والتقنية، والفكرية،
العلوم الإنسانية الإسلامية… المفهوم، الغاية، الوسيلة
يقدم آية الله الشيخ رضا غلامي، مداخلةً فكريّة يتناول فيها رؤيته لمفهوم أسلمة العلوم الإنسانية،
فاتن أمل حربي جدل فقهي أزهري|شعبي يثيره مسلسل درامي في مصر
أنا لست متخصصًا في النقد الفني السينمائي أو التليفزيوني، بل إنني متابع غير جيد للمسلسلات بصفة عامة، ولكن شد انتباهي