أهل الكتاب بين الشرك والكفر

أهل الكتاب بين الشرك والكفر

لقد عبّر القرآن الكريم عن الآخر بتعابير مختلفة تبعًا لاختلاف الآخر، فوصفه ورتب أحكامًا عليه، كل بحسبه. ففيه استخدم توصيف الشرك وما يتفرع منه مثل: “مشرك”، و”يشركون”، و”أشرك”، و”شريك”…

وعبّر عن آخر بـ”الكفر”، و”كفر”، و”كفروا”، و”كفرتم”، و”تكفر”، و”كافر” و”الكافرون”…

وكذلك تحدّث عن “أهل الكتاب” و”النصارى” و”اليهود” و”المجوس” و”الصابئة”، وأطلق أوصافًا مثل “الفاسقون” “الظالمون” “المنافقون” و”المؤمنون”…

فهل يعبّر هذا التعدد بالتوصيف عن تعدد بالعقليات، والبنى الدينية؟ أم أن هناك عقلية واحدة يمكن أن تجمع هذه الأوصاف. في هذه العجالة تتركز هذه الدراسة على مصطلحي الكفر والشرك وعلاقتهما بأهل الكتاب.

في البداية من المهم التفريق بين أمرين: بين أطلق الفعل على أمر، وبين أطلق الوصف عليه والتسمية به، ففرق بين القول “أنت مشرك”، وبين قول “أنت أشركت”، فالأول يفيد التلبس الدائم بالوصف، والثاني يفيد التلبس به ولو في آن، وعليه فللتوصيف والتسمية حكم، ولإسناد الفعل حكم آخر، وقد عبّر القرآن تارة بالوصف والتسمية، وأخرى بالفعل، قال تعالى: ﴿وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ[1]، وقال في آية أخرى: ﴿فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ[2].

تحديد المشرك

هو لفظ يتضمن معنى الاثنينية والتعدد من حيث اللغة، ويدل على خلاف الانفراد؛ أي يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحد ما، ويقال شاركت فلان بالشيء إذا صرت شريكه، وأشركت فلانًا إذا جعلته شريكًا لك [3].

وبحسب الاصطلاح المشرك من يجعل لله شريكًا كالأصنام وغيرها، وهذا ما يظهر من حيث تتبع الكثير من الآيات كقوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللاَتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأخْرَى * أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأنْثَى * تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى[4]، وكقوله: ﴿وَجَعَلُوا للهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ[5].

فاللات والعزّى ومناة هي عند المشركين تماثيل للملائكة، وبحسب العلّامة الطباطبائي، أن الذين أشركوا هم الوثنية عبدة الأصنام، وأصول مذاهبهم ثلاثة: الوثنية الصائبة، والبرهمانية، والبوذية، وقد كان هناك أقوام آخرون يعبدون من الأصنام ما شاءوا كما شاءوا من غير أن يبنوه على أصل منظم كعرب الحجاز[6].

وهذا المعنى للمشركين أنهم عبدة الأصنام هو ثابت لهم بالتسمية والوصف.

أما تسمية الكفر، فتعني بحسب اللغة، الستر[7]؛ إذ الكفر يطلق على ستر الحب في الأرض، من هنا يقال: للزارع بأنه كافر؛ لأنه يستر التربة بالتراب، قال تعالى: ﴿كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ[8]؛ أي الزارعين. ثم نقلت كلمة الكفر بحسب الاصطلاح الإسلامي إلى كل من لم يؤمن بالإسلام بمعنى الإقرار بالشهادتين والمعاد، باعتبار أن الكافر ستر قلبه، وحجبه عن نور الإسلام.

من هنا عرّف العلماء الكافر بأنه من كان منكرًا للألوهية أو التوحيد أو الرسالة [9]… وقد ذهب بعضهم إلى أن منكر الضروري كافر أيضًا، وفصل آخر بين إنكاره مع التفاته إلى تكذيبه للنبي فيحكم بالكفر، ومع عدم الالتفات فلا يحكم بذلك.

وبناء على إطلاق الكفر على كل من لا يؤمن بالإسلام يدخل في ذلك المشركون والنصارى واليهود والمجوس وغيرهم، فتصبح العلاقة بين الكفر والشرك، هي العموم والخصوص مطلقًا، فكل مشرك كافر لا العكس.

وقد استخدم القرآن الكريم كلمة الكفر بهذا المعنى الأعم، إذ يقول تعالى: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾[10]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا﴾[11].

بناء على ما سبق القول، يمكن القول بأن أهل الكتاب هم كفار بحسب الموقف العقائدي والقرآني، بيد أن إثبات كفرهم لا يلازم إثبات شركهم، نظرًا لعدة أمور:

الأمر الأول: تفريق القرآن الكريم بين المشركين وأهل الكتاب في أكثر من آية كقوله تعالى: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾[12]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ﴾[13]، ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾[14]، ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ﴾[15]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾[16].

هذه الآيات الكريمة عطفت المشركين مرة على أهل الكتاب، وأخرى على اليهود.

وقد صرّح النحّاة باقتضاء المغايرة بين المعطوفين[17]، باعتبار أن الأصل في العطف المغايرة إلا عند وجود القرينة سيما في عطف النسق لا عطف البيان. لكن هذه المغايرة لا تعني عدم رجوع عقيدة أهل الكتاب إلى الشرك…

الأمر الثاني: هل نفي الشرك عن أهل الكتاب يعني إثبات التوحيد لهم؟ هم يصرّون على إمكانية بل ضرورة الجمع بين التثليث والتوحيد.

ففي نصوصهم التوراتية والإنجيلية، تصاريح بتوحيد الإله، وإن كانوا يصرّحون بالبنوة، من جانب آخر لم يحملوا النبوة الموجودة فيه على التشريف والتبريك، بل يعطيه نوعًا من الاستكمال المؤدي إلى الاتحاد كقوله: “أنا وأبي واحد نحن”[18]، وقوله لأحدهم: “من رآني فقد رأى الأب، فكيف تقول أنت أرنا الأب؟ أما تؤمن أني في أبي وأبي فيّ، وهذا الكلام الذي أقول لكم ليس هو من ذاتي وحدي، بل أبي الحال فيّ هو يفعل هذه الأفعال، آمنوا بي، أنا في أبي وأبي فيّ”[19]. والمراد حفظ أن: “المسيح ابن الله”، مع التحفظ على التوحيد، الذي نص عليه المسيح في تعليمه كما في قوله: “إن أول كل الوصايا: اسمع يا إسرائيل الرب إلهك إله واحد هو”[20].

وقد ورد في تعابيرهم اللاهوتية: “وهذا الإيمان بالله يعني رفض كل الأديان التي تعتقد بوجود آلهة متعددة، تلك التي ندعوها ديانات وثنية، ويدعوها القرآن “شركًا”… والتي تتميز بعبادة الأصنام… فالمسيحية تؤمن بأن الله واحد، وبأنه إله الخير”[21].

عندما نعود إلى المباحث الكلامية في مبحث التوحيد سننتهي عند صياغة المفهوم التوحيدي إلى القول بشرك أهل الكتاب لكن لا شرك التسمية الاصطلاحية.

على اعتبار أن التوحيد له مراتب وأقسام، وكل مرتبة توحيدية سيقابلها مرتبة شرك، شرك بناء على أن التوحيد يقابل الشرك، والشيء يأخذ أقسام مقابله.

وأقسام التوحيد على الشكل التالي:

  • التوحيد الصفاتي.
  • التوحيد الأفعالي.
  • التوحيد العبادي.
  • التوحيد الذاتي.

فالشرك يصبح شركًا بالذات، وشركًا بالصفات، وشركًا بالأفعال، وشركًا بالعبادة. لكن هذا المعنى للشرك أعم من المعنى المصطلح، وهنا يمكن القول بأن التوحيد قد تحقق بقسم، ويتحقق الشرك بقسم آخر، ولا يترتب حكم الشرك عليه، وعلى هذا التقسيم، يصبح الشرك أعم من الكفر، باعتبار اندراج الكثير من المسلمين تحته، ولكن هذا من شرك الفعل لا من شرك التسمية والوصف.

وشركهم العقائدي من باب منافاته للتوحيد باعتبار أن فهمهم للتوحيد يستلزم الشرك لا من باب أن عنوان الشرك ينصرف إليهم عند إطلاقه، من هنا يرى العلّامة الطباطبائي أن الشرك ذو مراتب مختلفة بحسب الظهور والخفاء نظير الكفر والإيمان، فالقول بتعدد الآلهة، واتخاذ الأصنام والشفعاء شرك ظاهر، وأخفى منه ما عليه أهل الكتاب من الكفر بالنبوة، وخاصة أنهم قالوا عزير ابن الله، أو المسيح ابن الله، وقالوا نحن أبناء الله وأحباؤه وهو شرك.

وأخفى منه القول باستقلال الأسباب والركون إليها وهو شرك، إلى أن ينتهي إلى ما لا ينجو منه المخلصون، وهو الغفلة عن الله والالتفات إلى غير الله عزّت ساحته، فكل ذلك من الشرك”[22]. ولكنه شرك الفعل دون الوصف.

الأمر الثالث: يقول تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ﴾[23]؛ إن التثليث في هذه الآية يحتمل وجهين:

الوجه الأول: أن يكون كل من الثلاثة إلهًا واجبًا، وهذا هو شرك بالذات وهو يخالف التوحيد الذاتي، وهو من الشرك المصطلح.

الوجه الثاني: أن يقصد تحقّق هذه الذوات الثلاثة من الأزل دون أن يكون كل واحد منها إلهًا مستقلًّا وخالقًا للكون، بل صانع العالم واحد منها، والاثنان الآخران مظهران من مظاهر الأول.

في دراسة التركيب الدلالي لآية ثالث ثلاثة، نجد أن اسم الفاعل المشتق من أحد الأعداد، كالثالث من الثلاثة يحتمل معنيين:

المعنى الأول: أن يضاف إلى مبدأ اشتقاقه أو إلى ما فوق ذلك كإضافة الثالث إلى الثلاثة، أو إلى الأربعة في هذه الحالة يعطي اسم الفاعل معنى التبعيض والجزئية، فيصدق القول بأن من قال إن الله ثالث ثلاثة فقد كفر، حيث إن معنى الثالث هنا هو الجزء الثالث لمركب ذي ثلاثة أجزاء، أو بعض من مجموع أبعاض ثلاثة.

المعنى الثاني: أن يضاف إلى ما دون مبدأ انشقاقه كإضافة الثالث إلى اثنين، أو الرابع إلى الثلاثة ففي هذه الحالة يعطي اسم الفاعل معنى الجاعل فيصدق قولنا:

  1. من قال إن الله ثالث اثنين فقد آمن حيث إن المعنى الثالث هنا هو جاعل الاثنين ثلاثة[24].

وبما أن وزن الفاعل من الأعداد في الآية (التثليث) من القسم الأول، فيكون مدلول التركيب هو المعنى الثاني من التثليث الذي هو التبعيض، وما يؤيد ذلك أن الله قال ثالث ثلاثة، ولم يقل إن الله ثلاثة لتفيد استقلالية كل أقنوم.

نعم النقد قد يتوجه من ناحية لزوم تعدد القدماء والاعتقاد بتعدد القدماء.

فروقات أخرى:

  1. إن المشركين بحسب الوصف والتسمية، يعتقدون بتعدد الآلهة، ويعظمون الأصنام، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى ﴾[25].

أما أهل الكتاب ﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾[26].

  1. المشركون كانوا يفهمون الموت على أنه سكون الجسد، وأنه نهاية للإنسان، وأنه لا بعث بعده، ولا حساب، ولا عقاب ففي مواجهتهم للرسول (ص) ﴿بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ * أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ﴾[27].

أما أهل الكتاب فينسب القرآن إليهم القوم باليوم الآخر في مثل قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَ أَيَّاماً مَعْدُودَةً﴾[28]، ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَ مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى﴾[29].

  1. حرمة دخول الجنة بالنسبة للمشرك: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ﴾[30].

وفي أهل الكتاب يقول: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ للهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾[31].

4 . فرّق القرآن بين النصارى واليهود والمشركين في تعاطيهم مع المسلمين، قال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى﴾[32].

فعد تعالى النصارى أقرب مودة للمسلمين لما وقع من إيمان طائفة منهم بالنبي (ص). وكان لديهم حسن إقبال على الدعوة وفيهم رهبان وقسيسون لا يستكبرون، وفيهم زهاد يذكرون عظمة ربهم.

أما اليهود فإنهم وإن كان فيهم أحبار لكنهم يستكبرون لا تدعهم رذيلة العناد والاستعلاء أن يتهيأوا لقبول الحق. أما الذين أشركوا فإنهم يفقدون العلماء والزهاد وفيهم رذيلة الاستكبار[33].

[1]  سورة البقرة، الآية 221.

[2]  سورة العنكبوت، الآية 65.

[3]  أحمد بن فارس بن زكريا، مقاييس اللغة، القاهرة، الطبعة1، الجزء 3، الصفحة 265.

[4]  سورة النجم، الآيات 19-22.

[5]  سورة الأنعام، الآية 100.

[6]  محمد حسين الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، الطبعة1، مجلد 14، الصفحة 359.

[7]  ابن منظور، لسان العرب، الطبعة 1، الجزء12، الصفحة 121.

[8]  سورة الحديد، الآية 20.

[9] اليزدي، السيد محمد كاظم الطباطبائي، العروة الوثقى، الطبعة1، مجلد 12، الصفحة 54.

[10] سورة البقرة، الآية 105.

[11]  سورة البينة، الآية 6.

[12]  سورة البينة، الآية 1.

[13]  سورة البينة، الآية 6.

[14]  سورة المائدة، الآية 82.

[15]  سورة البقرة، الآية 105.

[16]  سورة الحج، الآية 16.

[17]  جلال الدين السيوطي، الأشباه والنظائر في النحو، الطبعة 2، الصفحة 248. وكذلك الشيخ الرضي، طبعة شرح الرضي، الصفحة 138.

[18]  إنجيل يوحنا، الإصحاح العاشر.

[19]  إنجيل يوحنا، الإصحاح الرابع عشر.

[20]  إنجيل مرقس، الإصحاح الثاني عشر.

[21]  بسطرس، كيرلس سليم والدكتور مشير عون، جوهر المسيحية ومفارقاتها، المكتبة البولسية، وكذلك أنطون صيفي، تعرف إلى الروح القدس، الصفحة44.

[22]  العلامة الطباطبائي، الميزان، مصدر سابق، الجزء2، الصفحة206.

[23]  سورة المائدة، الآية 73.

[24]  ابن الناظم، شرح ابن الناظم، الصفحة 277.

[25]  سورة الزمر، الآية 3.

[26]  سورة المائدة، الآيتان 82- 83.

[27]  سورة ق، الآيات 1-3.

[28]  سورة البقرة، الآية 80.

[29] سورة البقرة، الآية 111.

[30]  سورة المائدة، الآية 72.

[31]  سورة آل عمران، الآية 199.

[32]  سورة المائدة، الآية 82.

[33]  العلامة الطباطبائي، الميزان، مصدر سابق، الجزء 6، الصفحة81.


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
مشركمشركينكافرالشركالكفرالتوحيدأهل الكتاب

المقالات المرتبطة

الفتنة الطائفية والولاء والبراء*

عبّر القرآن الكريم عن الفتنة بأنها من الخطوط الحمر التي ينبغي توقّيها إلى أقصى الدرجات، واعتبرها أشد من القتل، فكما تعلمون بحالة القتل يمكن للمرء أن يقتل نفسًا

كلام في الروحانيّة (4)[1]

إنّ منظار العقل السلیم حادّ وقوي، وبمجرّد أن نضعه أمام أعیینا ونتوجّه إلى أعماق أنفسنا فإنّنا سنطلّع على مشاهد لم نعتد علیها ونحن مستغرقون في رغباتتا وحاجاتنا المادیة.

الفكر العربي الحديث والمعاصر | محمد عابد الجابري والمنهج البنيوي حياته ومؤلفاته

عمل محمد عابد الجابري من أجل تقديم قراءة عقلانية للتراث العربي مستفيدًا من الدرس الإبستمولوجيّ وتكويناته في البنى المعاصرة، فتجديد

  1. قارىء1
    قارىء1 2 يناير, 2024, 08:11

    العبارة ” فكل مشرك كافر والعكس.” تحتاج الى تصحيح بحسب العلاقة التي ذكرت قي الجملة السابقة ” عموم وخصوص مطلق”.
    الصحيح “فكل مشرك كافر ولاعكس”

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<