بعيدًا عن الكلام المنمّق والتفاعل الاجتماعي العتيد بين المؤيد الذي يقدس الشهداء ويحتفي بهم ويفرح لهم، والمعارض الذي يشكو ويحزن لكثرة عددهم، مركّزًا فقط على التضحيات دون الإنجازات، والذي يضع كل تركيزه على الوضع الحربي “السيء” في رأيه وتأثيراته السلبية على البلاد، ناعيًا ومتألمًا من بعض التضحيات التي تُقدّم يوميًّا، فإن كلامنا موجّه لهذه الفئة من الناس لتفهم أكثر قيمة ومعاني وأبعاد الشهادة في سبيل الله، لتتضح رؤيتهم وتتسع آفاقهم الفكرية. ويصبح المشهد المعاش منبعًا للخير الحقيقي، وموقدًا للنفوس وبلسمًا لجروحها المعنوية والثقافية، ومشجعًا للقوة والثبات، وتقديم المزيد من القرابين المقدسة وأشكال المقاومة المتنوعة منها العسكرية والفكرية والعملية، والاحتراز من أي شيء أو قول قبيح قد يحدث تمزقًا سياسيًّا واجتماعيًّا، وقلقًا نفسيًّا متزايدًا. فهنا محاولة متواضعة لتقويم هذه الرؤية إلى الشهادة والشهداء.
الشهادة هي اصطلاح إسلامي يُعنى به قتل الإنسان في سبيل الله تعالى. للشهيد في الإسلام مجموعة من الأحكام والسنن الخاصة تكريمًا له على انتصاره على نفسه واختياره الخيار الصعب المنتج، وتشريفًا لتضحيته السامية التي تكشف عن عمق فكره وسلامة معتقده وصلاح تربية أهله، من الآثار غير المعروفة في مجتمعنا للشهيد والشهادة أنها:
- تنبه الآخرين إلى أن لهم هدفًا ساميًا يرفعهم عن المعيشة اليومية وهمومها وثقل الحياة المتعب، لا أهدافًا محدودة دنيوية فحسب. فالهدف الإنساني السماوي هو معرفة الله والوصول إليه بالطرق التي يريدها، لا أن يكون مخلوقًا عبثيًّا هدفه تأمين رفاهية للبدن، أو تجميع مبلغ، أو تأمين معيشة، بل هدف يناسب طاقاته وقدراته، ويزين حياته بقيم أخلاقية وسنن نبوية ومعارف علوية، ليوازن بين الروحي والمادي دون طغيان أحدهما على الآخر، وبالتالي يخفّف من القلق والتوتر الذي يؤدي إلى الكآبة، كنموذج والمصداق الأبرز في هذا الكلام هو الشهيد القائد قاسم سليماني؛ فاستشهاده ألهم العديد من الشباب في العالم الإسلامي، خاصة في إيران والعراق وسوريا ولبنان، على مواصلة طريق المقاومة ضد ما يعتبرونه قوى الظلم والاحتلال، وتأثير استشهاده تجاوز الجانب العسكري ليعزز الروح المعنوية والهوية الإسلامية لدى الكثيرين. لقد أصبح رمزًا للتضحية في سبيل الله والوطن، مما دفع العديد من الناس إلى التمسك بالقيم الدينية والروحية، واستشهاده دعم الوحدة والصمود بين أبناء المنطقة، وأنتج هذا التعاون الملحوظ الآن على محور العدو، وبالتالي شكّل حالة وعي مؤثرة ومؤججة في النفوس.
- الشهادة والشهيد استجابة نبيلة لواقع عملي سياسي جغرافي، وهدفهما دفع الأفسد والأخطر، أي الذُل والهوان والاجتياح دون أي تردد من العدو، خاصة عند عدم وجود رادع دولي إنساني أو جغرافي له. فالمقاومة والتصدي وتقديم قرابين إنسانية سامية يجسّد دفاعًا استراتيجيًّا فكريًّا وبشريًّا لمنع دمار وخراب أكبر، وما يجري على الحدود الجنوبية اللبنانية يعدُّ مصداقًا واضحًا لهذه السياسة الحكيمة، فهناك يتجلى الصمود والتحدي، ونستشعر خوف ورهبة العدو عند متابعة تصميم وإصرار المقاوم ليلبي نداء الوطن ويحمي عياله وبلده، ويبعد عنهم الذل والهوان، وبالتالي أقدموا على خطوة استباقية لكسر روح العدو، ولإعطاء معنويات ذويهم والدفاع عن تراثهم وأرض أجدادهم وأولادهم.
- الشهداء والشهادة صفحة عز وبسالة وموقف في كتاب تاريخنا القادم، مؤثرة في الجيل الذي سيأتي لأنها تؤسس لقيم سامية وعقائد شريفة طبقًا للقرآن والسنة النبوية الشريفة، فهي تؤجج عواطفهم، وتعيّن لهم الطريق الأسمى مهما صعبت الظروف والإغراءات، والمثال على ذلك ما جرى في 30 أيلول/ سبتمبر عام 2000، حين استشهد الطفل الفلسطيني محمد الدرة في قطاع غزة خلال اشتباكات بين العدو الإسرائيلي والفلسطينيين، بينما كان يحاول والده حمايته من إطلاق النار. هذه الحادثة المؤثرة التي بثتها وسائل الإعلام العالمية أشعلت مشاعر التضامن مع القضية الفلسطينية، وأصبحت رمزًا للظلم والعدوان، مما دفع العالم إلى إعادة النظر في موقفه ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، معزّزًا بذلك القيم السامية والصمود في مواجهة الظلم.
- حظيت مفردة الشهيد والشهادة بأهمية كبيرة في القرآن الكريم، منها قوله تعالى: ﴿وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾[1]، وقوله عز من قائل: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ﴾[2].
- يعزّز الشهيد المدني أو العسكري الأمل في شعوب الدول المجاورة التي لم يستيقظ ضميرها بعد، ويرجعهم إلى كينونتهم الفطرية التي ترفض الظلم وتؤيد الحق، فلعلهم يصحّحون الموقف، وينضمون إلى محور الحق ولو بشكل خفيف مليء بالحياء، خصوصًا أن الشهادة تبرز الواقع بأن هذا العدو مقدور عليه، ويستطيع أن يدفع الثمن باهظًا، ويعطي قيمة، ويحسب ألف حساب لهكذا تفاعل شعبي صامد، كمثال عملي نذكر الحدث التالي: في إيران، كان هناك العديد من الشهداء الذين سقطوا في سبيل الثورة الإسلامية ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي. هؤلاء الشهداء، بما فيهم رجال الدين والشباب الثائرين، قدموا تضحيات جسيمة لمناهضة الظلم والديكتاتورية. أحد أبرز هؤلاء الشهداء هو حسين فهميده، الطفل الذي أصبح رمزًا للتضحية في الحرب العراقية الإيرانية عندما فجر نفسه تحت دبابة عراقية وهو في الثالثة عشرة من عمره، ليصبح رمزًا للشجاعة والإيمان.
استشهاد حسين فهميده وغيره من الشهداء أثّر بشكل كبير على الشعوب في الدول المجاورة لإيران. تأثرت الشعوب في العراق، ولبنان، والبحرين، ودول أخرى في الخليج بشدة بهذه التضحيات، ما دفع الكثيرين إلى إعادة التفكير في مواقفهم اتجاه الظلم والديكتاتورية في بلادهم. تغيير المواقف، وتضحيات الشهداء الإيرانيين ألهمت الكثيرين في الدول المجاورة للوقوف ضد الظلم ودعم حقوقهم، وقد رأينا ذلك جليًّا في نشوء حركات معارضة في العراق ولبنان.
وأخيرًا أظهرت أن العدو، سواء كان نظام الشاه أو القوات العراقية خلال الحرب، ليس بمنأى عن دفع ثمن باهظ. أثبتت التضحيات أن العدو يمكن مواجهته والوقوف أمامه، مما أعطى دفعة قوية للشعوب الأخرى لمناهضة الظلم والاضطهاد في بلادهم.
- دخول الجنة بلا حساب هو من النعم الربانية التي خص بها الشهداء، لكنهم كبقية البشر، يحاسبون على حقوق الآخرين. وفي هذا السياق، يبرز قول الإمام علي بن الحسين، حيث يؤكد أن أحب الأشياء إلى الله هما قطرة دم أُريقت في سبيله ودمعة ذرفت خفية في ظلام الليل ابتغاء مرضاته[3].
سلبيات عدم تقديم شهداء واتخاذ مواقف محايدة.
– الخذلان الأخلاقي والديني والتاريخي لهذه الشعوب وزيادة تعلقها بالمادة والمصالح الضيقة، وإبراز قيم اللامبالاة والأنانية في شعوبهم، أي تزايد مفهوم الفردانية، وانغلاق الفرد على ذاته ما يسبب انعدام النزعة الاجتماعية وحرمان ذويهم من أي منفعة، وهذا ما سيتعلمه أجيالهم القادمة خصوصًا مع زيادة عناصر الفساد.
– قبول هذه الشعوب لهكذا موقف يحكم سيطرة الغرب ومحور العدو حولها، فيطلب المزيد فيما بعد بالإضافة إلى تصغيرهم في عينه وضعف جأشهم وعدمية صحو ضميرهم، وهذا ما سيذكره تاريخهم وسيورثوه إلى أجيالهم مع حجج برّاقة فارغة من أي محتوى جدير بالذكر، يزرع في النفوس حب الدنيا والانطواء على النفس وخذلان الآخرين الذين يشتركون معهم في الهوية.
عن أبي عبد الله (ع) قال: العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم[4].
أشارت المصادر الإسلامية إلى مجموعة من الطوائف لها ثواب الشهيد وإن لم تشاركه في الأحكام الفقهية الخاصة كسقوط الغسل والتكفين عنه، مثل المطعون والمبطون والغريق، والمهدوم عليه والنفساء والمقتول دون ماله وأهله من قطاع الطريق، والمتوفى في طريق الحج، فقد روي عن أبي حمزة الثمالي أنه قال: قلت لأبي عبد الله: جعلت فداك قد كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي وقد خفت أن يدركني الموت قبل هذا الأمر! قال: فقال لي: يا أبا حمزة أو ما ترى الشهيد إلا من قتل؟ قلت: نعم جعلت فداك، فقال لي: يا أبا حمزة من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر أمرنا كان كمن قتل تحت راية القائم، بل والله تحت راية رسول الله (ص)[5].
وروي عن أبي بصير عن الإمام الصادق (ع) قال: يا أبا محمد! إن الميت على هذا الأمر – يعني التشيع لأهل البيت (ع) – شهيد، قلت: جعلت فداك وإن مات على فراشه؟ قال: وإن مات على فراشه، فإنه حي يرزق[6].
إبراز بعض الأبعاد الاستراتيجيه للشهيد والشهادة.
في سياق الفكر الإسلامي، يمثل مفهوم الشهادة طيفًا واسعًا يتجاوز الإطار الجغرافي والزماني ليشمل الأبعاد الاجتماعية، النفسية، التاريخية، والفقهية، بالإضافة إلى تأثيراتها الثقافية والإعلامية. هذا المفهوم، بحكم تعدد أبعاده، يحمل في طياته قدرة فائقة على التأثير في الوعي الفردي والجماعي، مما يستدعي تحليلًا شاملًا يكشف عن جميع جوانبه.
أولًا: يكشف البعد الاجتماعي للشهادة كيف أن الشهداء يسهمون في تعزيز الهوية الجماعية وترسيخ قيم الإيثار والتضحية في المجتمع. هذا الدور لا يقتصر على تشكيل التماسك الاجتماعي فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز الوعي بالمسؤوليات الجماعية نحو الدفاع عن العدل والحق. وثمرة هذا البعد؛ تعزيز الوحدة الاجتماعية والتماسك الجماعي مثلًا في فلسطين، تُعتبر الشهادة دافعًا للوحدة والصمود في وجه الاحتلال، حيث تجمع الجنازات الكبيرة الناس من مختلف الأطياف، وتعزز من الهوية الوطنية والتضامن الاجتماعي.
ثانيًا: من الناحية النفسية والروحية، تلعب الشهادة دورًا بارزًا في توفير القوة والعزة للمؤمنين، كما تساعد في التغلب على الخوف واليأس. فالشهادة تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام الداخلي والتقرب من الله، مما يخفف من القلق والتوتر الذي قد ينجم عن صراعات الحياة، وثمرة هذا البعد؛ توفير الراحة النفسية والروحية، وتعزيز الإيمان بالقدر المحتوم، ومثالنا على ذلك عائلات الشهداء في العراق يرون في فقدان أبنائهم في مواجهة داعش نوعًا من الفخر والتسليم بأن الشهادة هي اختيار إلهي يمنح الشهيد مكانة رفيعة في الآخرة.
ثالثًا: يُظهر البعد التاريخي والسياسي كيف أن الشهداء كانوا دومًا جزءًا لا يتجزأ من النضالات الوطنية والدينية، وكيف أن تضحياتهم شكّلت محطات محورية في التاريخ. في العصر الحديث، يُستخدم مفهوم الشهادة أيضًا لتحفيز الأعمال العسكرية والمقاومة، مما يؤثر في السياسة والاستراتيجيات الوطنية وثمرة هذا البعد: إعادة تشكيل السياسات الوطنية وتعزيز النضالات الاستقلالية، مثال على ذلك في الثورة الإيرانية عام 1979، استُخدمت قصص الشهداء لتعزيز الروح الثورية وتوحيد الشعب ضد الشاه، مما أدى إلى نجاح الثورة.
رابعًا: البعد الفقهي والعقدي يقدمان تحليلًا لكيفية تفسير وتطبيق مفهوم الشهادة وفقًا للمذاهب الإسلامية المختلفة. التباين في الفهم بين المذاهب السنية والشيعية يعكس تنوع الرؤى العقائدية، ويؤثر في السلوك الفردي والجماعي، ومن ثمرات هذا البعد: تعميق الفهم الديني وتوحيد المواقف في قضايا الجهاد، مثال على ذلك الفتاوى الخاصة بالجهاد والشهادة من علماء السنة والشيعة توفر إطارًا شرعيًّا يحفّز الأفراد على الدفاع عن أراضيهم، كما في الدفاع عن العراق ضد المجموعات الإرهابية.
خاتمة.
في ضوء ما استعرضناه في هذا المقال، يتضح أن مفهوم الشهادة في الإسلام يحمل أبعادًا متعددة وعميقة تتجاوز التعريف التقليدي له. الشهادة ليست مجرد موت في سبيل الله، بل هي رمز للتضحية السامية التي تنبثق من عمق الإيمان وسلامة المعتقد، الشهادة تتجلى في ثلاثة أبعاد رئيسية: البعد النفسي والاجتماعي الذي يعزّز الهوية الجماعية ويوازن بين الروحي والمادي؛ البعد السياسي والجغرافي الذي يمثّل استراتيجية دفاعية تواجه العدوان وتحقق السيادة الوطنية؛ وأخيرًا البعد التاريخي والعقدي الذي يخلد تضحيات الشهداء في ذاكرة الأمة، ويؤسس لقيم نبيلة تلهم الأجيال القادمة.
من خلال تناولنا لهذه الأبعاد، رأينا كيف أن الشهادة تسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي قادر على مواجهة التحديات. فهي تزيد من التماسك الاجتماعي وتدعم الوحدة الوطنية، كما توفر العزة والقوة للمؤمنين، وتعزز الأمل في مستقبل مشرق قائم على العدل والحق.
إن الشهادة في الفكر الإسلامي تمثل طيفًا واسعًا يتجاوز الإطار الجغرافي والزماني، ليشمل الأبعاد الاجتماعية، النفسية، التاريخية، والفقهية. هذا المفهوم يحمل في طياته قدرة فائقة على التأثير في الوعي الفردي والجماعي، مما يستدعي تحليلًا شاملًا يكشف عن جميع جوانبه. بفضل الشهداء، تصبح التضحيات مصدر إلهام وحافزًا للتقدم، وتجسد أسمى معاني الإيمان والتضحية.
أخيرًا، تبقى الشهادة نبعًا لا ينضب من القيم والمبادئ التي تحافظ على تماسك المجتمع وتدعم قوته واستقلاله، مما يجعلها ركيزة أساسية في بناء أمة قوية وعادلة ترتكز على الإيمان والحق والعدل. يعتقد الشيعة كما ذكر ذلك الطبرسي أن جميع أئمة الشيعة ماتوا شهداء، مستندين إلى المروي عن الإمام الصادق (ع) “والله ما منّا إلا مقتول أو مسموم”[7].
وما يؤيد ذلك من الحوادث التاريخية لمعظم المؤرخين، وبالتالي إذا كانت القدوة والصفوة الإلهية قد استشهدت في سبيل الله فنحن كأتباع ومحبين فعليين لهم أولى بهذا الدرس وبالتقيد بسيرتهم وأعمالهم، والذي يجذبنا إلى ذلك علمهم(ع) المأخوذ من علمائهم، ودعونا لا ننسى حق الشهداء الأخلاقي على الناس الذي يبدأ بالحفاظ على نهجهم وتكفّل أيتامهم وحتى قضاء ديونهم، وأخيرًا زيارة قبورهم فهذا الأعمال حلقة وصل بين الحي والشهيد، ويستفيد منها العامل لها قبل الشهيد.
[1] سورة آل عمران، الآية 157.
[2] سورة التوبة، الآية 111.
[3] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، الجزء 66، الصفحة 378.
[4] الشيخ الكليني، الكافي، الجزء 2، الصفحة 333.
[5] بحار الأنوار، مصدر سابق، الجزء 27، الصفحة 138.
[6] محمد الريشهري، ميزان الحكمة، الجزء 2، الصفحة 1517.
[7] الخزاز القمي، كفاية الأثر، الصفحة 227.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
قد يعجبك أيضاً
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
