الإنسان في ثوب كماله

الإنسان في ثوب كماله

ترجمة محمّد عليّ جرادي وفاطمة زراقط

فصّل الصوفيّون الكلام القرآنيّ المجمل حول منزلة الإنسان في العالم (العوالم)، ورأوا إلى ملكاته المتعدّدة رؤيةً تنسجم والتراتبيّة في نظام الكون، على أنّ الإنسان متحرّك في هذه التراتبيّة بإرادته التي تبقى محفوظةً في إرادة الله بالحبّ، فلا تخرج الطبيعة الإنسانيّة عن مقتضيات الخلقة إذا كانت ذات إرادة خاصّة. هذا، وقد أولى علم النفس الصوفيّ “الشيطان”، وموقعه من الإنسان، عنايةً خاصّةً، إذ “يجري من ابن آدم مجرى الدم”. فتعدّدت الآراء بين من يرى فيه موحّدًا خالصًا (الحلّاج، السنائي، العطّار)، وبين من يعيبه في درجة عشقه (الرومي)، وبين من يرى فيه كلّ هذه الأبعاد (إقبال)، مدفوعًا، من خلالها، بمحرّكيّة الإسلام على يدَي من يراه مستحقًّا من الآدميّين…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

تولّي الإمام الحسين بين الغلوّ والاعتدال

قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يا أيّتها النفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضية مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}.

الفن في إدارة دفة الإعلام المقاوم والإعلام الإرهابي

البحث حول الفن والإعلام المقاوم المدافع عن الحق، والفن والإعلام المضاد المعتدي الإرهابي، والبصمات والآثار على علاقات الجمهورية …

لماذا يغيب الإعلام الوطني عن عاشوراء؟

لعلنا لا نبالغ حين القول: إن موسم عاشوراء بالمنظور الثقافي – الاجتماعي، من أهم المواسم والمهرجانات الثقافية التي تشهدها محافظتي القطيف والأحساء

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<