سيدة النساء

سيدة النساء

من قبل القوانين الإنسانيّة والشرائع البشريّة المعاصرة كنتِ أنت سيّدة النساء ولا فخر، استمدّيت السيادة من سيّد الخلق الذي ابتعثه الله تعالى رحمةً للعالمين، وعلمًا يهتدي بضيائه عباد الله المؤمنين.

أراك بعين قلبي نورًا يغمر الحياة ويخترق ضبابها المدلهمّ ليعبر نسيمًا رقيقًا يداعب روحًا طالما ران عليها ريح سموم العصيان المنتشر في جنبات الكون.

ها أنا ذا أتلمّس ضياءك بعيني فؤادي، أسير خلف شعاع سنا من سناك الزاخر. يطير فأطير معه، يسبّح في سماء الطهر فيجذبني جذبةً رقيقةً حنونًا، يكلأني بهاءً، يحجبني عن عالم المادّة المتّسخ بتلاوين السيّئات والآثام، وبهرجة الأكاذيب والبهتان. ها هو ذا يحنو على قلبي الدامي حنوًّا يدلّلني للحظات فأنسى الكون بحذافيره، وأنسى ذاتي بوجودها، أستظلّ بفيء إيمانها فأحيا الدلال وأيّ دلال! وأشهد الجمال وأيّ جمال!…تحميل المقال



المقالات المرتبطة

التوحيد ومعرفة الإنسان (3): البعد المعرفي

بعد أن عرضنا في المقالة الثانية لمجموعة من المعايير الخاصة بتشخيص ماهية الوجود الإنساني وأبعاده المختلفة في النظرة الإسلامية، تحت منظار رصد الانحرافات

ما بعد الحداثة.. مجتمع جديد أم خطاب مستجد

لم تكن سفينة الحداثة قد رست بعد عند موانئ الفكر العربي، عندما انطلق تيار ما بعد الحداثة

تأمّلات فلسفيّة في الطبيعة الإنسانيّة من خلال النظر إلى تداخل الآخر في الذات

تنظر الذات إلى ذاتها مباشرةً في سياق صيرورتها، كما تنظر إلى ذاتها انعكاسيًّا من خلال نظرتها إلى الإنسان عامّةً.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<