الخيال الخالق في تصوّف ابن عربي

الخيال الخالق في تصوّف ابن عربي

بدايةً، ورد في التعريف عن هذا الكتاب، أنّ كوربان “يقدّم لنا الخيال الخالق على أنّه الجارحة، الحاسّة الداخليّة، التي يستطيع الإنسان عن طريقها الولوج إلى عالم المثال، وهو عالم مستقلّ. وأنّ جميع الأمكنة التي نراها هناك والأشخاص الّذين نلتقي بهم فيه، يمتلكون وجودًا حقيقيًّا وموضوعيًّا، وإن كان غير مادّيّ، فهو ليس عالمًا من صنع عقل الفرد. وهذا تثبته وحدة التجربة عند أفراد متميّزين عرفتهم كلّ الحضارات وكلّ الأزمنة، فهو عالم معروف ومسلّم به مثلًا عند أفلاطون، والأفلاطونيّين المحدثين، والقباليّين، والثيوصوفيّين المسيحيّين والسرّانيّين، وصوفيّي الإسلام. والخيال الخالق هو كذلك جارحة التجلّي الإلهيّ التي بواسطتها يمكن رؤية صورة الحقّ في الأشياء الموجودة في عالم الشهادة”…تحميل المحتوى



المقالات المرتبطة

إشكاليّة الوجود الذهنيّ في الفلسفة الإسلاميّة

يقول الكاتب في مقدّمة كتابه أنّ الذي دفعه إلى الكتابة عن صدر الدين الشيرازي عدّة عوامل، أهمّها: إنّ فلسفته إسلاميّة، وأنّ هذه الفلسفة الشيرازيّة تتّسم بالعمق

شارات المُلك في قصور الحمراء

حدّثنا العلامة ابن خلدون في مقدّمته عن الشارات الخاصة بالملك والسلطان فقال: “أعلم أن للسلطان شارات وأحوالًا تقتضيها الأبهة والبذخ

قراءة في كتاب: “خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء”

هذا الكتاب وبالرغم من صغر حجمه، إلّا أنّه يفيض بعمق الإشكاليّة وعمق المعالجة التي تحتضن مشروعًا فكريًّا خاصًّا طرحه الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) مبنيًّا على أساسين: محوريّة الإنسان، والولاية.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<