الخيال الخالق في تصوّف ابن عربي

الخيال الخالق في تصوّف ابن عربي

بدايةً، ورد في التعريف عن هذا الكتاب، أنّ كوربان “يقدّم لنا الخيال الخالق على أنّه الجارحة، الحاسّة الداخليّة، التي يستطيع الإنسان عن طريقها الولوج إلى عالم المثال، وهو عالم مستقلّ. وأنّ جميع الأمكنة التي نراها هناك والأشخاص الّذين نلتقي بهم فيه، يمتلكون وجودًا حقيقيًّا وموضوعيًّا، وإن كان غير مادّيّ، فهو ليس عالمًا من صنع عقل الفرد. وهذا تثبته وحدة التجربة عند أفراد متميّزين عرفتهم كلّ الحضارات وكلّ الأزمنة، فهو عالم معروف ومسلّم به مثلًا عند أفلاطون، والأفلاطونيّين المحدثين، والقباليّين، والثيوصوفيّين المسيحيّين والسرّانيّين، وصوفيّي الإسلام. والخيال الخالق هو كذلك جارحة التجلّي الإلهيّ التي بواسطتها يمكن رؤية صورة الحقّ في الأشياء الموجودة في عالم الشهادة”…تحميل المحتوى



المقالات المرتبطة

علي زيتون يحاور أمبرتو إيكو

  “ما لا يمكن تنظيره ينبغي سرده”، هو الكوجيتو الإيكوي الذي يفرّغ به الناقد الدكتور علي زيتون العنوان الأصليّ لكتابه

رواية “سمرقند” لأمين معلوف (الرواية، التاريخ، الالتباس)

القراءة أبدأ من القراءة وأعتبرها شديدة الأهمية والخطورة، قد تحطّم القراءة المقروء أو تفسده، وقد تفتق أكمامه وتزيد من خصوميّته

قراءة في كتاب “باقٍ لم يمت”

القلوب التي لا تنقاد لها السواعد، القلوب الخائفة النائمة، القلوب المتعلقة بالدنيا الفانية، هي قلوب ميتة. إنّها ليست إلّا قطعة لحم باردة، فأيّ قلبٍ هذا الذي يترك حسيناً!

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<