مقدمة.

هذه دراسة حول الذكاء الاصطناعي الحديث، وعلاقة البشر بهذا الاكتشاف الجديد، ثم موقف الإسلام منه ومن غيره من الاكتشافات العلمية المعاصرة، لأن الذكاء الاصطناعي ربما هو اليوم آخر سلسلة اختراعات واكتشافات البشرية عبر العصور، وأيضًا لن يكون آخر الاكتشافات، وهو يثبت أن التطور البشري لا يهدأ ولن يهدأ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فالعلم لا تنتهي منجزاته، له آثاره السلبية والأخرى الإيجابية، ولكن في النهاية سيتعامل البشر بالذكاء الاصطناعي كما تعامل مع الحاسوب وسفن الفضاء والبرمجيات … إلخ.

ولا أحد ينكر دور العلم والتقنية في رفاهية الإنسانية المعيشية وتمكينه من السيطرة على البيئة المحيطة به سواء من حيث تحسن المسكن والمعيشة وزيادة الإنتاج وسهولة التواصل والتنقل ونحوها، إلى جانب تغير أساليب حياة الناس.

 لقد أنقذ التقدم التقني الإنسان من الجوع والفقر والأمراض المستعصية، وعلاوة على ذلك هناك من يعتقد أن التقدم التقني خاصة التقنيات الناشئة، يمكن أن تسهم في سد الفجوة بين الأغنياء والفقراء، أي بين الدول المتقدمة والنامية، وذلك استنادًا لدور هذه التقنيات في علاج بعض المشكلات البيئية والإسهام في توفير المياه الصالحة للشرب والهواء النقي، ما ينتج عنه القضاء على بعض الأمراض مثل الملاريا ونحوها، وكذلك زيادة الإنتاج الزراعي[1].

لكن يرى بعض المفكرين أن معدل الاعتماد الحالي للبشر على الآلات وضرورة التقنية المتزايدة لتوفير أسلوب حياة مريح وسهل، من المرجح أن يولد فكرة أن البشر أصبحوا عبيدًا للتقنية الحديثة، ما يؤدي إلى الابتعاد عن الأصالة الفردية والوجود الذاتي والنزاهة، وبناءً عليه، يعتقد أن العلم يعاني أزمة، لأنه أصبح واقعيًّا أكثر من اللازم بطبيعته، وأصبح يولي أهمية شاملة للتقنية والميكنة والرياضيات دون اهتمام مماثل بالجوانب الاجتماعية والتجربة الإنسانية، رغم أن كثيرين يرون أن التكنولوجيا جزء من المجتمع البشري، كما يرى الفيلسوف البريطاني (توماس هنري هكسلي) في كتابه “العلم والحرية والسلام”[2]، ويرى أن العلم والتقنية يسرعان بعدم المساواة، ويهددان السلام والحرية في المجتمع البشري، وربما لا يعني ذلك أنه يعارض جميع التطورات الجديدة في العلوم والتقنية، بل يحذر أن جميع التطورات التقنية يجب أن تسترشد بالفضول الأخلاقي، وتحترم معايير الكرامة الفردية والسلام والأمن والعقلانية الاجتماعية، لأن العلم والتقنية، حسبما يعتقد (هكسلي) ـ ليست هي الهدف النهائي، بل هي وسيلة لحياة إنسانية وأخلاقية أكثر كرامة وطيبة.

لذلك يأمل كثيرون أن تسهم التكنولوجيا في إزالة المعاناة بين الإنسانية والاضطرابات وتعزيز السلام، من خلال الوصول إلى حياة أصيلة، تتجاوز الدلالات الحيوانية المجردة، وتخرج من الذات الأنانية الضيقة نحو الآخر، لتكون حياة ذات معنى، حياة تستحق العيش، وليست فقط حياة لا معنى لها. وبناء عليه، يتساءل البعض هل جردت التكنولوجيا الإنسان من إنسانيته؟

وما هو مو موقف الأديان عمومًا، خاصة موقف الإسلام، الذي كرّم الإنسان، وجعله خليفة لله في الأرض، كما أن الإسلام لم يقتل علماء الدنيا، ولكن أحرقتهم الكنائس في أوروبا، والإسلام أعطى للعلماء حقوقًا وفرض عليهم واجبات، أهمها كما نرى هو نشر العلم والمعرفة، ونشر التسامح بين البشر في كل أرجاء الدنيا.

ولا بدّ من التفريق بين النتائج الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي، فهذا المنجز يصنع القنابل والمدافع، والآخر يصنع الدواء، ويرابط بينهما العلاقة بين الخير والشر في الوجدان الإنساني.

كل هذا يجعلنا نكتب عن موقف الإسلام من الذكاء الاصطناعي وغيره من المنجزات الكبرى في مجالات الفضاء والصواريخ العابرة للقارات، وهي أمور مستهجنة في الضمير البشري، ولكن الإنجازات العلمية في مجالات الطب والصيدلة التي تخدم صحة الإنسان هي الأولى بالسعادة.

ومن ثمّ نجد لزامًا علينا أن نكتب عن نظرة الإسلام للعلم من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ونظرة القرآن والسنة إلى الإنسان كراعي للحضارة وصانعها، ومن ثمّ الرؤية للحضارة الإسلامية التي سادت العالم خمسة قرون، وكانت المشعل والنور للحضارة الأوروبية.

وينقسم البحث لعدة محاور، تعريف الذكاء الاصطناعي، ورؤية الإسلام، ورؤية بعض علماء الأمة وفقهائها بخصوص فتاوى العلم والعلماء.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل…

المحور الأول: تعريف الذكاء الاصطناعي.

سريعًا نعرّف الذكاء الاصطناعي بأنه علم حديث معاصر، ينتمي لقبيلة التكنولوجيا المعاصرة، وهو ليس أول المخترعات ولن يكون آخرها.. ويمكن للقارئ أن يعرفه بصورة أكبر بالرجوع إلى المواقع المتعددة، ولذا نقوم بتعريفه باختصار غير مخل.

ومن أهم هذه الخصائص القدرة على التعلّم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، إلّا أنَّ هذا المصطلح جدلي نظرًا لعدم توفر تعريف محدد الذكاء.

وهناك من يعرّف الذكاء الاصطناعي بأنه الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، ومن خلاله يمكن صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك بشري.

إن الذكاء الاصطناعي هو فرع من علم الحاسوب تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي، على أنه: دراسة وتصميم العملاء الأذكياء، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه[3].

 وقد تأسس هذا المجال على افتراض أن مَلَكة الذكاء يمكن وصفها بدقة بدرجة تمكن الآلة من محاكاتها[4].

 وهذا يثير جدلًا فلسفيًّا حول طبيعة العقل البشري وحدود المناهج العلمية، وهي قضايا تناولتها نقاشات وحكايات أسطورية وخيالية وفلسفية منذ القدم.،  

كما يدور جدل عن ماهية الذكاء وأنواعه التي يمتلكها الإنسان، وكيفية محاكاتها، وكان وما زال الذكاء الاصطناعي سببًا لأفكار شديدة التفاؤل، ولقد عانى نكسات فادحة عبر التاريخ، واليوم أصبح جزءًا أساسيًّا من صناعة التكنولوجيا، حاملًا عبء أصعب المشاكل في علوم الحاسوب الحديثة.

إن بحوث الذكاء الاصطناعي من الأبحاث عالية التخصص والتقنيَّة، لدرجة أن بعض النقاد ينتقدون “تفكّك” هذا المجال، حيث تتمحور المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي حول مشاكل معينة، وتطبيق أدوات خاصة، وحول اختلافات نظرية قديمة في الآراء. تتضمن المشاكل الرئيسية للذكاء الاصطناعي قدراتٍ، مثل التفكير المنطقي والمعرفة والتخطيط والتعلم والتواصل والإدراك، والقدرة على تحريك وتغيير الأشياء، كما ولا يزال الذكاء العام (أو “الذكاء الاصطناعي القوي”) هدفًا بعيد المدى لبعض الأبحاث في هذا المجال.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

استُخدم الذكاء الاصطناعي بنجاح في مجموعة واسعة من المجالات، من بينها النظم الخبيرة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وتمييز الأصوات، وتمييز وتحليل الصور، وكذلك التشخيص الطبي، وتداول الأسهم، والتحكم الآلي، والقانوني، والاكتشافات العلمية، وألعاب الفيديو، ولعب أطفال، ومحركات البحث على الإنترنت. في كثير من الأحيان، عندما يتسع استخدام التقنية لا ينظر إليها بوصفها ذكاءً اصطناعيًّا، فتوصف أحيانًا بأنها أثر الذكاء الاصطناعي، ومن الممكن أيضًا دمجها في الحياة الاصطناعية.[5]

الذكاء الاصطناعي من وجهة نظر إنسانية … من الخيال إلى الواقع.

لقد بحث الإنسان على مر التاريخ على اختراع يمكنه أن يحاكي العقل البشري في نمط تفكيره، فقد حاول كل من الفنانين والكتّاب وصنّاع الأفلام ومطوري الألعاب على حد سواء إيجاد تفسير منطقي لمفهوم الذكاء الاصطناعي، وعلى مرّ الزمن، كان الذكاء الاصطناعي حاضرًا فقط في الخيال العلمي، فتارةً ما يسلّط الضوء على الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي على البشرية وجوانبه الإنسانية المشرقة، وتارةً أخرى يسلّط الضوء على الجوانب السلبية المتوقعة منه، ويتم تصويره على أنه العدو الشرس للبشرية الذي يعتزم اغتصاب الحضارة والسيطرة عليها.

ثم أصبح الذكاء الاصطناعي حقيقة لا خيال، ولم يعد يحتل مكانًا في عالم الثقافة الشعبية فقط، فقد نمت التكنولوجيا بشكل كبير على أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات[6] .

لقد خرج الذكاء الاصطناعي من مختبرات البحوث، ومن صفحات روايات الخيال العلمي، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ابتداء من مساعدتنا في التنقل في المدن وتجنب زحمة المرور، وصولًا إلى استخدام مساعدين افتراضيين لمساعدتنا في أداء المهام المختلفة، واليوم أصبح استخدامنا للذكاء الاصطناعي متأصل من أجل الصالح العام للمجتمع[7].

مميزات الذكاء الاصطناعي.

ككل اختراع جديد وكل إنجاز بشري مستحدث، يكون له مميزات ومخاطر، وعلينا ذكر المميزات والمخاطر للذكاء الاصطناعي.

أهم مميزات الذكاء الاصطناعي تتلخص فيما يلي[8]:

  • تحسين الكفاءة والإنتاجية، حيث: يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة والإنتاجية في العديد من المجالات، مثل التصنيع والرعاية الصحية والتسويق. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة وسرعة عمليات التصنيع، أو لتحسين التشخيص الطبي أو تطوير علاجات جديدة، أو لتحسين استهداف الإعلانات[9].
  • يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في توفير الوقت والجهد للإنسان، حيث يمكنه تنفيذ المهام بشكل أسرع وأكثر دقة من الإنسان. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإعداد التقارير، أو تحليل البيانات، أو تقديم المساعدة في المهام المنزلية.
  • يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمان والحماية في العديد من المجالات، مثل الأمن السيبراني والمراقبة والدفاع. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التهديدات الأمنية، أو تتبع الأشخاص، أو تطوير أسلحة جديدة.
  • يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تعزيز الابتكار في العديد من المجالات، حيث يمكنه تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة للمشكلات. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير منتجات جديدة، أو تحسين العمليات، أو إيجاد طرق جديدة لحل المشكلات.
  • يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحسين جودة الحياة للإنسان في العديد من الجوانب، مثل الرعاية الصحية والتعليم والترفيه. فيمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير رعاية صحية أفضل، أو تطوير طرق جديدة لتعليم الأطفال، أو إنشاء تجارب ترفيهية جديدة.
  • يُعد الذكاء الاصطناعي تقنية قوية لها القدرة على إحداث تأثير كبير على حياة الإنسان في العديد من الجوانب. ومع استمرار تطوير الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن تزداد أهمية هذه التقنية وتأثيرها في السنوات القادمة[10].

مخاطر الذكاء الاصطناعي.

تظهر للذكاء الاصطناعي بعض مخاطر وآثار جسيمة لأسباب وعوامل عدة، منها الرغبة في النفوذ أو السيطرة، أو بسبب ضغوط تنافسية، أو غيرها من العوامل الأخرى[11].

  • من بين هذه المخاطرعلى سبيل المثالصعوبة تحقيق التحكم الكامل عليها، لكونها يمكن أن تتطور بشكل سريع وغير متوقع، وتتجاوز التوقعات البشرية لها، وذلك قد يؤدي إلى حدوث أعمال أو قرارات غير مرغوب فيها أو ضارة وخطيرة، كزراعة تقنيات الشرائح الإلكترونية الذكية في أدمغة البشر.
  • يمكن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأنشطة الإجرامية والخداعية، مثل الاحتيال الإلكتروني، والاختراقات السيبرانية، والتضليل الإعلامي، والتلاعب بالأسواق الاقتصادية، وغيرها من الأنشطة غير القانونية وغير الأخلاقية، ما قد يصعد الجريمة ويعقد الجهود في مكافحتها، ومع تزايد الكم الهائل من البيانات التي تتعامل معها أنظمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تتعرض هذه البيانات للاختراق أو الاستغلال غير المشروع، وذلك سيشكل تهديدًا واضحًا للخصوصية والأمان، كما أن الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي في النظم الحيوية الحساسة يؤدّي إلى تهديد الأمان والسلامة العامة.
  • الاعتماد الزائد على هذه التقنيات قد يتسبب أيضًا في تقليل التحكم البشري في كثير من العمليات واتخاذ القرارات، وهذا بالتالي قد ينتج عنه كثير من الأخطاء أو الأعمال غير المرغوب فيها، أو غير المتوقعة، أو صعبة الحل[12].
  • بدأ كثير من المراكز البحثية والمنظمات غير الربحية في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمته، استشعار هذه المخاطر والتحديات، مثل مركز أمان للذكاء الاصطناعي في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وعملت على تحديد نوعية مجموعة من المخاطر، وأثر استخدام مثل هذه التقنيات والأنظمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والآثار المترتبة على ذلك، ونشرت عبر موقعها الإلكتروني أمثلة متعددة لتلك المخاطر، شملت خطورة بناء تقنيات وأنظمة ذكاء اصطناعي تدميرية، كالأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها، لغرض بسط النفوذ والسيادة، وما يترتب على ذلك من فقدان الأمن والاستقرار، وبدأت مثل هذه المراكز والمنظمات بالعمل على تطوير وتصميم معايير وأساليب لضمان وتعزيز سلامة هذه الأنظمة وتبني بنيات تحتية ومسارات في أمان الذكاء الاصطناعي[13].

مواجهة أخطار الذكاء الاصطناعي.

لمواجهة هذه التحديات والمخاطر، لا بدّ من وضع قوانين وسياسات وأنظمة، تضبط مسار هذه التقنيات وتعمل على حوكمتها لتجنب الوقوع في مخاطرها، وأن تكون هذه الأنظمة والقوانين قابلة للتحديث والتطوير ما بين فترة وأخرى[14].

  • معالجة الآثار الأخلاقية والقانونية والمجتمعية للذكاء الاصطناعي لضمان سلامة وأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي. قياس وتقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال معايير قياسية.
  • ضرورة تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة، ووضع نهج مبدئي ومنسق ومحكم للتعاون الدولي في أبحاث الذكاء الاصطناعي محليًّا، ولكون تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن تداولها عبر شبكات الإنترنت.
  • معالجة هذه المخاطر تتطلب أن يكون هناك تعاون دولي لتطوير أطر وقوانين وأخلاقيات واضحة للتعامل مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، حتى يكون هناك توازن بين استفادة المجتمع من فوائد هذه التقنيات والأنظمة، وفي الوقت نفسه تحقيق الحماية اللازمة من مخاطرها المحتملة[15].

خلاصة القول:

إن الذكاء الاصطناعي مرحلة مهمة في تاريخ الإنسانية، وهو محسوب على النظام الرأسمالي العالمي المتوحش الطبقي، ولا بدّ من ضبطه ليخدم الفرد والمجتمع، ليحافظ على العلاقات بين الأفراد والمجتمعات، فلا يتحول الأفراد لآلات تمزق شمل الأسر، وتكرّس الطبقية بين دول الشمال ودول الجنوب، ولا يأتي هذا الضبط إلّا بالشروط الدينية الحقيقية، وأهمها التقوى التي تجعل عمل كل إنسان خادم لغيره من بني آدم، وهو يدفعنا للكتابة عن العلم في القرآن والسنة، ونظرة للحضارة الإسلامية التي سادت العالم خمسة قرون طوال…

[1]  نقلًا عن دكتور رشود بن محمد الخريف، تطور العلم والتقنية وسمو قيم الإنسان، جريدة الاقتصادية الكمبيوترية، موقع https://www.alarabiya.net/aswaq/opinions/2023/11/26/

[2]  دكتور رشود بن محمد الخريف، تطور العلم والتقنية وسمو قيم الإنسان، مصدر سابق.

[3]  مجموعة باحثين – مقالات أكاديمية حول جون مكارثي تعريف الذكاء الاصطناعي

The Role of Artificial Intelligence in Social and Human … مركز المستقبل الإلكتروني، بدون رقم صفحة

[4]   جون مكارثي، ما هو الذكاء الاصطناعي؟ مصدر نفسه.

[5] جون مكارثي، ما هو الذكاء الاصطناعي؟ مصدر سابق.

[6]  جون مكارثي، ما هو الذكاء الاصطناعي؟ مصدر سابق.

[7]  من خلال متابعاتنا المستمرة لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية، متابعة دائمة حول الذكاء الاصطناعي.

[8] من خلال متابعاتنا المستمرة لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية، متابعة دائمة حول الذكاء الاصطناعي.

[9] من خلال متابعاتنا المستمرة لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية، متابعة دائمة حول الذكاء الاصطناعي.

[10] من خلال متابعاتنا المستمرة لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية، متابعة دائمة حول الذكاء الاصطناعي.

[11] تقي إيهاب، مميزات الذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان، مقال منشور في جريدة صدى البلد المصرية – القاهرة، منشور يوم 17 أكتوبر 2023.

[12] تقي إيهاب، مميزات الذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان، المصدر نفسه.

[13] من خلال متابعاتنا المستمرة لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية، متابعة دائمة حول الذكاء الاصطناعي.

[14] محمد العسيري، مخاطر وتحديات الذكاء الاصطناعي، مقال منشور في الصحيفة الاقتصادية السعودية، منشور يوم 25 يوليو 2023.

[15] محمد العسيري، مخاطر وتحديات الذكاء الاصطناعي، المصدر نفسه.


اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقًا

قد يعجبك أيضاً


اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.