الدرس الثلاثون ضمن سلسلة الدروس تحت عنوان “هادم اللذات” مع سماحة الشيخ شفيق جرادي.
إنه جنون عبقري العارف إذا تداعت عليه نسائم العشق فأسكرت عقله، وهيّمت قلبه، وأثارت مآقي دمعه، فجاب في البلدان يبحث عن وصال، أفناه بدلال الفراق، ثم أذابه، ثم ابتعثه، ثم أبقاه في وصال عاشق لا حدَّ له ولا سكون.
الدرس التاسع والعشرون ضمن سلسلة الدروس تحت عنوان “هادم اللذات” مع سماحة الشيخ شفيق جرادي.
الدرس الثامن والعشرون ضمن سلسلة الدروس تحت عنوان "هادم اللذات" مع سماحة الشيخ شفيق جرادي.
وعندما نستعيد ماء الحياة الذي لا يظمأ بعده الراغبون أبدًا من كأس الولاية المحمدية المستمرة دفقًا وحيويةً وانبعاثًا لا ينقطع، يكون الموت هنا ذوقُ عبقريةِ الحياة؛ لا سمٌ ولا خطيئة. وهو ارتواءٌ كامل. وهو ماء الخلود والصفاء والحب الذي لا انقطاع فيه.
تجلّت فيها الشهادة التوّاقة للحب والرحمة الإلهية، فنادت لم نرَ من الله إلا جميلًا.. لتكون هي مورد الذوق العبقري لبيان الشهادة المتماهي مع مورد الذوق العبقري لفعل وإرادة الشهادة الطوَّافة عند الحسين..
هي جدلية لا تتوقف عن صوغ المقولات والقوالب المتغايرة مرةً بعد مرة في مرايا عقول المتلقّين من أصحاب الخبرة والذوق والعقل.
الدرس السابع والعشرون ضمن سلسلة الدروس تحت عنوان "هادم اللذات" مع سماحة الشيخ شفيق جرادي.
هذا هو الدور الفعلي ما بين الجهاد الزينبي بدءًا من عباءة تمثّل كامل العفة والنضج، مرورًا بالدور الذي أخذته في عبادتها وثورتها ونهضتها وعلومها ومعارفها، وفي هدايتها وبلاغها، وفي تحدّيها للظالم وإحقاق الحق وإنصاف المظلومين.
إذن، من هي الحوراء زينب (ع)؟! العالِمةُ غير المـُعلَّمة أي صاحبة البصيرة النافذة بفعل روح العبودية وحصن التقوى إنما كانت بذلك وليةً من أولياء الله.