رسول الله: إمام الرحمة، وقائد الخير، ومفتاح البركة

تكاد أن لا تمرّ بفقرة أو مضمون فقرة في الصحيفة السجاديّة إلّا ولذكر النبيّ محمّد (ص) فيها الموقع الرفيع. فهو صلوات الله وسلامه عليه وآله مفتاح البركات والصلة الممتدة بين السماء والأرض، بل بين الخالق والمخلوق. إلّا أنّ الإمام زين

للمزيد

بحث حول الملائكة الكروبيين

عن البصائر عن عبد الله بن أبي عبد الله الفارسي وغيره رفعوه إلى أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إن الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأول جعلهم الله خلف العرش لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض

للمزيد

التعددية الدينية المعرفية بين خلفيات ومناشئ غربية ورؤية نقدية

إن التعددية الدينية[1] تمثل مفصلًا أساسيًّا من مفاصل الدرس الكلامي الحديث، حيث إن سجالات وإشكاليات متنوعة ومتشعبة قد نجمت عنها وأدى الأمر في كثير من الحالات إلى محاكمتها وإدانتها بقوة وأخرى إلى تبنيها الكامل واعتبارها الوسيلة الفضلى للخروج بالمجتمع الإنساني

للمزيد

دور الدعاء في تكامل الإنسان

الدعاء في الضراء والسراء كلنا بحاجة إلى الدعاء، كل فرد، كل جماعة، إنه حاجة كل إنسان التي تنبع من فقره الذاتي، إلى الغني المطلق، ناهيك أنه تجسيدًا عمليًّا لعقيدة التوحيد، وإقرارًا من الداعي بأن الله هو المهيمن المالك بيده كل

للمزيد

النبي محمد (ص) قِيَم الأمة وقيمتها الكبرى

تقوم الثقافة الحضارية في عالم اليوم، على إعادة إحياء مبحث القيم، كرافعة إنسانية لكل معالم الوفرة العلمية، والسياسية، والتقنية، والفكرية، التي تصطرع حياة الأمم والشعوب. ويدور النقاش بين صنفين من القيم. القيم الأحادية بما تعنيه من اختزالية تتقوّم على أساسها

للمزيد

الأبعاد الاعتقادية في الدعاء وأهميتها

  الأبعاد، جمع بُعد، أي المدى واتساع المسألة وأهميتها عمليًّا. والعقيدة، جمع، أو ربط بين أطراف الشيء، وهي القاعدة الفكرية التي ينطلق منها الإنسان إلى الحياة، لأنها ترسم له خارطة تحرّكه الحضاري في المجتمع والعملي الذي يقوده في النهاية إلى

للمزيد

جدل الدين والدولة في التجربة الغربية

على المستوى الغربي ثمة بلدان وتجارب حاربت الكنيسة الحداثة السياسية والثقافية، فنتج عن ذلك تقلص وتراجع حضور الدين في الحياة العامة. كما هو الشأن في إسبانيا، وفي بلدان أخرى اضطلعت الكنيسة بدور محوري في مواجهة الأنظمة الشمولية، فكانت طليعة تنويرية

للمزيد

المناهج القرائية للنص الأدبي: المنهج النفسي

يعزو المنهج النفسي – التحليلي في قراءة النص، إلى أعمال كل من سيجموند فرويد (نظرية التحليل النفسي)، وشارل مورون (النقد النفسي)، ونورمان هولاند (نظرية استجابة القارئ النفسية)، وجاك لاكان، وجان بيلمان نويل، وجوليا كريستيفا، وغيرهم. فإذا كان التحليل النفسي كنظرية

للمزيد

من كلّ فجٍ عميق

هذي الفجاج عميقةٌ جدًّا وقلبي يرتجي الوصال في وادٍ غير ذي زرعٍ ألبي إلى المولى أريد الارتحال   خلق الكمال المطلق مطلق الكمال فتجلى النور المحمدي  مع أول “كن” في عالم الوجود، وإذا كان “أول ما خلق الله العقل”[1]  فذاك

للمزيد

الإيمان والعقل..أية علاقة

لا يمكن مقاربة مفهوم الحرية في التصور الإسلامي، بمعزل عن مفهوم الاختلاف، وحق الإنسان الطبيعي في هذا الاختلاف. وأساس حق الاختلاف في المنظور الإسلامي، هو أن البشر بنسبيتهم وقصورهم لا يمكنهم أن يدركوا كل حقائق التشريع ومقاصده البعيدة، وإنما هم

للمزيد