في كتابه الجديد "الاجتهاد بين أسر الماضي وآفاق المستقبل"، يرى السيد إلى دور الدين الإيجابي والفاعل والشمولي بعامة في المجتمع الإنساني المتسم بالتنوع، والذي هو "الوسيلة الفضلى للتعارف"، ويرفض مقولة "الدين أفيون الشعوب"، أو أنه يحافظ على الأوضاع القائمة من دون تغيير.
يصف الإمام محمد عبده الرسالة بأنها "جمعت لإرغام الضالين وتأييد عقائد المؤمنين، ما لم يجمعه مطوّل في طوله، وحوت من البراهين الدامغة، والحجج البالغة، ما لم يحوه مفصل على تفصيله".
يركّز هذا الكتاب بقلم مهدي مظفري، على العلاقة بين الإسلام ومشروع الإسلاموية السياسي. ويناقش فيه تعدد طوائف الإسلام ومدارسه وأنه لا إجماع على إسلامٍ "صحيح"،
يبدأ صليبا بالمقارنة التي عقدتها زينب الخضيري بين الأكويني وابن سينا، وانتهت إلى عدّه فيلسوفًا، وإلى كونهما حقّقا كل من جانبه "ثورة في عالم الفلسفة".
يربط كثيرون من الباحثين بين السياسة والشأن الاجتماعي، ويلاحظون انشغال البحث النظري فيها في عموم الحضارات والثقافات، ومن ضمنها الحضارة الإسلامية التي انصرف مفكروها إلى مقاربتها وفاقًا للنموذج الشرعي.
كيف استطاعت أمة ذات أغلبية سنية أن تصبح شيعية بمعظمها في غضون قرنين فحسب؟ كيف ساهم الباحثون في تأسيس مجتمع مختلف؟
ما زال الاهتمام به وبتصوراته راهنًا في زمن ازدهار مضادات مدينته، أي المدن الفاسقة والجاهلية والضالة والمتبدلة، وتهدف عودة الزميل،
على غرار ظاهرتَي معاداة السامية ورهاب الأجانب، تزدهر الإسلاموفوبيا في بيئة قومية مشحونة سياسيًّا تخدم أخبث العناصر في الطبيعة البشرية.
يُبرز الكاتب موقف الإخوان المسلمين (مسثنيًا سيد قطب من القراءة)، فبالرغم من غياب الديمقراطية في حياة التنظيم الداخلية إلا أنه انخرط في الواقع السياسي وارتضى الديمقراطية شكلًا ومسارًا للوصول إلى السلطة.
ثلاث رؤى للدولة الإسلامية الموعودة الكتاب: الإصلاح الإسلامي في [...]