شكَّل الإسلام محورَ حياة المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون (1883–1962)، باحثًا ومحقّقًا ومدرِّسًا ولغويًّا وعالمَ اجتماع، وموظفًا عموميًّا في خدمة دولته ومصالحها،
فما وراء الشرّ الذي نراه كذلك، وقبله ومعه يكمن الباري تعالى الذي يحملنا على أكفّ رحمته في لحظات ضعفنا إلى كهف الأمان والطمأنينة التي نرجوها، ولن نجدها إلّا بين يديه سبحانه.
حاز كتاب (شورا در فتوا) على جائزة أفضل تحقيق علمي سنة 1383. وهو حاصل بحث وتحقيق لمدة 3 سنوات (من سنة 1372 إلى سنة 1374). وقد بحث فيه عن إمكانية تشكيل هيئة جماعية للفتوى والاستفتاء تعتمد على الشورى والمشاورة[2]، بحيث تقل على إثرها نسبة الآراء المختلفة والمتعارضة.
السؤال الكبير هو عن كيفية تعامل السلطة التي يمسك بها الحزب الشيوعي الصيني منذ العام 1945 مع الإسلام في الصين؟
لئن كانت معجزة الدعاء تسعى لتلطيف الروح وتجميلها بالإيثار والتقوى والعفو ورفض الظلم، فلنتّخذه طريقًا لمساءلة أرواحنا المتصلّبة.
يؤمن ساركوزي بعلمانية إيجابية لا تعادي الأديان، بل تؤمّن لها إمكان الوجود وعيش إيمانها، والفصل بين الكنيسة والدولة شرط ضروري وحاسم من أجل السلام الديني.
هذا الكتاب وبالرغم من صغر حجمه، إلّا أنّه يفيض بعمق الإشكاليّة وعمق المعالجة التي تحتضن مشروعًا فكريًّا خاصًّا طرحه الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) مبنيًّا على أساسين: محوريّة الإنسان، والولاية.
هي زينب تلك الإنسانة التي تجسد نموذج المرأة الصابرة والمضحية التي كتمت آلامها، وحبست دموعها، بل وواست الجميع وخفّفت عنهم، وإن كانت هي صاحبة العزاء.
الاستقامة الحسينيّة مثلًا ليس المقصود منها تلقّي السيوف والجراح فحسب، فإنّ كلّ جنديّ باستطاعته ذلك، إنّما في تحديد الهدف وتشخيصه وقيمة الصمود من أجله في سبيل الله.
لم تتّخذ هذه الفريضة شكلاً واحداً من حيث التطبيق، فالهدف منها هو إرساء دين الله وأحكامه، وحفظ الأمن الاجتماعيّ للمجتمع البشريّ