كلّ عامٍ تمرّ فيه ذكرى رحيل فاطمة الزهراء (ع)، تعود الأسئلة لتُقلق القلوب قبل العقول: كيف يمكن أن تُظلم ابنة النبيّ
في زمنٍ تتكاثرُ فيهِ الشِّعاراتُ، يكادُ المرءُ لا يُفرِّقُ بينَ الحريةِ بوصفها قيمة أصيلة تنبعُ من جوهرِ الكرامةِ الإنسانيَّةِ
يبدو أن البشرية قد دخلت، وإن بنسب متفاوتة، في طور جديد، أو عصر جديد هو، كما يحلو للبعض تسميته، عصر الإقطاع المالي الذي ترافق مع التطور الذي أصاب قطاع الاتصالات
لقد شهد مفهوم الرجاء في الفكر الغربي تطورات ملحوظة، من الأساطير اليونانية القديمة التي اعتبرته عنصرًا غامضًا في مصير الإنسان،
يُعتبر الخوف والرجاء من المواضيع المهمة في الأخلاق والعرفان، حيث يرى العرفاء أنهما الجناحان الأساسيان للسير الروحي للسالك.
يرى السهروردي أن الرجاء حالة من الانجذاب النوري، حيث تتوق النفس إلى استعادة نورها الأصلي، ولذلك فإن الرجاء عنده يتجاوز كونه انفعالًا إلى كونه حضورًا
الضلال كلمة تفيد الابتعاد عن الهدى والصواب، بل تعني التيه وإضاعة الطريق، وهو ليس مجرد خطأ قد يقوم به إنسان ما، بل إنه إرادة التيه
تُعدّ العصمة من المفاهيم المركزية في العقيدة الإمامية، إذ تتصل بجوهر التصور الإسلامي عن القيادة الدينية والروحية،
في لحظة تأمّل صادقة، حين يسكن الضجيج وتصفو النفس من الشواغل، قد تقف أمام السماء المترامية وتتساءل: من الذي رسم هذا الاتساق العجيب؟
أمران هنا يرتبطان ببعض الإيمان ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾، والاطمئنان القلبي ﴿بِذِكْرِ اللهِ﴾؛ والسبب أن ذكر الله فاعل بذاته لاطمئنان القلوب.