التعددية الدينية

التعددية الدينية[1] الشيخ مصباح اليزدي اكتسب مصطلح البلورالية مدلولًا معاصرًا في الميدان الثقافي، وهو يعني في المجال الفكري والديني ضرورة تقبّل العقائد والمناهج المختلفة. فماذا تعني في المفهوم الديني؟ ما هي المعاني التي تحملها؟ وما الذي يوافقنا نحن المسلمين؟ معاني

للمزيد

الدين والتدين بين الإيمان والاعتقاد

مقدمة يلتقي الفكر الديني التقليدي والفكر الديني المعاصر عند القول بمحورية الإيمان في المنظومات الدينية، حتى إن تعريفات الدين التقليدية المتعددة والمتباينة، تلتقي جميعها عند الأخذ بعنصر الإيمان كمكون جوهري ولازم للأديان السماوية (1)، هذا فضلًا عن أن “الإيمان” يشكِّل

للمزيد

النص، السلطة، الدلالة

شكَّلت الدلالة التي ينطوي عليها نص من النصوص المشكلة الأساسية التي شغلت بال النقد الأدبي منذ أقدم العصور، وفي ثقافات الأمم المختلفة. وإذا كانت المساهمة الغربية هي المساهمة الأقوى في عصرنا الحديث، فإنه لا يجوز لنا أن نتجاوز ما جاءت

للمزيد

فلسفة الأخلاق (نظرة عامة في المذاهب الأخلاقية)

مقدمة إنّه عصر التقدم والازدهار.. ولكن أي تقدم يا ترى؟ إنه تقدم “مادّي”، وتراجع “معنوي”.. تقدم تقني، وتراجع أخلاقي. نعم، إن الإنسان رجّح كفة المدنيّة على كفة الثقافة فاختل ميزان حضارته وأودى بها قشرًا دون لب، ومبنًى دون معنى. فرغم

للمزيد

أفكار حول “مناجاة الفيلسوف”

طالما أبديتُ أسفًا على الواقع الراهن للكتب، خصوصًا العربية منها، التي يغلب فيها الجمع على التأليف. الكثير من الكتب العربية الصادرة في العقود الثلاثة الأخيرة في مختلف حقول الإنسانيات مجموعة مقالات كتبها أصحابها في فترات متقاربة أو متباعدة، ثم لما

للمزيد

قول في السفسطة

لطالما أثارت كلمة سفسطة في نفسي سؤالًا عن أصل التسمية ومورد استخدامها، وهذا الأمر حفّز رغبة التقصي لديّ، ومع العمل على هذه الفكرة للنظر إلى أصل القرابة مع الفلسفة، وهذا ما جعلني أذهب باتجاه اللغة للنظر إلى ما تحمله في

للمزيد

قراءة في كتاب “القوانين القرآنيّة للحضارات”

أولًا: الشكل الخارجي للكتاب إنّ الكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب معنون بـ “القوانين القرآنية للحضارات” كعنوانِ أصلي، بالإضافة إلى عنوانِ فرعي “دراسة قرآنية لأحداث التاريخ” لمؤلفه الدكتور العراقي خالد فائق العبيدي. أمّا الطبعة فهي الأولى لـ (دار الكتب العلمية،

للمزيد

مصطلحات عرفانية | الجزء 25

حوقلة – مقام نفي الحول والقوة عن غيره. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 133). حياة – الحياة هي ما يساوق الفعل والإدراك معًا، والموت ما يقابلها. وهما يرجعان إلى الوجود والعدم؛ لأن مبدأ الأفعال والآثار إنما هو الوجود، وهو عين الإدراك،

للمزيد

الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم)

لماذا البحث حول الدين والعلمنة؟ وهل هذا إقرارٌ بواقعية الثنائيات الصلبة في المعالجة البحثية لموضوعات إنسانية ومعرفية وسياسية؟ أم أنه اعتراف بوجود منظورين ونسقين معرفيين يحكما وجهات الرؤى الكونية والحلول الاجتماعية لمسارات الحياة الإنسانية الهادفة نحو الرفاه والاستقرار والسلام والتنمية؟

للمزيد

التصوف والفن من منظور فلسفة الدين

تمهيد “التصوف” و”الفن” كلاهما من مفردات عالم الوجدان بشكل أساسي، والبحث في العلاقة بينهما من المباحث التي تخوم العلم، ولما كان “الحكم على شيء فرعًا عن تصوره” كما تعلمنا القاعدة الذهبية في علم أصول الفقه، فإننا قد لا نبدو قادرين

للمزيد