الاستبداد ظاهرة تاريخية مارسها الفرد ومارستها الشعوب في التاريخ، وكان لها تداعيات تراكمية على تشكيل عقل الإنسان، وبالتالي على بنيته الفكرية والتي شكّلت له رؤيته للحياة وسلوكه فيها.
أطلق الإمام الخامنئي مفهوم جهاد التبيين كعنوان للمواجهة مع الحروب التي تستهدف البعد المعنوي والمعرفي، ويتحقق هذا الجهاد عبر تصحيح المعرفة والإدراك بعد التعرض للتشوه والالتباس بفعل الهجوم المعرفي الإعلامي
بعض الأشخاص كالتربة الخصبة، مهما ألقي فيها من شيء فإنها تعيد إنتاجه على أحسن ما يمكن. هكذا تميز شريعتي في شخصيته بفرادة يمكن القول معها: إنه كان واحدًا من النماذج الرائدة للنشطاء على مستوى الاجتماع البشري
الكثرة الغالبة من المسلمين يتبعون مذهب ما يُعرف بأهل السنة والجماعة، وكان من المفترض المنطقي أن يكون أهل القرآن والجماعة
لا شك أن إقامة عيد للاحتفاء بالعمال باعتبارهم فئة كادحة من أبناء الشعب يقعون في أدنى درجات السلم الاجتماعي تحقيقًا للدخل المادي، ويتحمّلون الجهد والتعب الجسدي والنفسي لتحصيل لقمة العيش
مقارنة طفيفة بين القوة العسكرية الأمريكية الباطشة كنموذج للقوة المسلحة الاستكبارية، وبين القوة العسكرية للنبي سليمان كنموذج للقوة المسلحة الإيمانية
الحوار عند أمير المؤمنين (ع)، هو حوار رسالي سماوي، يرتبط بالأرض من خلال نشر قيم الإسلام في العدل والإخاء والمساواة، ولأن الإمام (ع) حكم الأمة الإسلامية، فقد كان له حوارات سياسية متعددة وكثيرة ومتنوعة، حتى قبل أن تؤول الخلافة إليه
في عصرٍ بات تحصيل العلمِ سهلٌ يسير حيث يتلقّف المرء المعارف من كل حدبٍ وصوب، طُرح سؤال حول نوع وقيمة العلم الحديث وحاجتنا لعلم مقدّس (محاولة حسين نصر)...
إن الفكر الإنساني بصفة عامة ينشد البحث عن الحق والحقيقة، وتبادر الفلسفة عبر التاريخ لإعلاء شأن العقل البشري، وكان الأنبياء جميعًا مرسلين من الله تعالى لنشر التوحيد والعدل...
يخوض البحث الراهن في استطلاع التجربة الاجتماعية الثقافية التي عاشها مجتمع محلّي قروي أثناء حقبة الحرب اللبنانية وما عقبها من عودة المهجرين إلى ديارهم.