الحق والحقيقة

البحث عن الحق والحقيقة غاية إنسانيّة، ما زال الإنسان يسعى نحوها جيلًا بعد جيل، بحيث إنّنا لا نكاد نجد فترة من الزمن أو جماعة من الأمم خلت من مثل هذه الغاية. ومن هذا الحراك نشأت علوم ومعارف وأيديولوجيات وفلسفات. بل

للمزيد

مفهوم الحقيقة وخصائصها [1]

سأحاول أن أستعرض بعض المفاهيم المفتاحية وفق المدرسة الفكريّة المعاصرة (الإمام الخميني، العلامة الطباطبائي، الإمام الخامنئي، الشيخ مطهري، الشيخ اليزدي، والشهيد الصدر… ).  ومن هذه المفاهيم مفهوم “الحقيقة”، فالقول بامتلاك الحقيقة، والدعوة إليها، والموت في دربها، يقتضي تعريفها وتحليلها، وهي

للمزيد

العلم وسؤال الحقيقة! هل يتعهّد العلم أن يكشف لنا كل الحقائق؟!

العلم اليوم لم يعد – بإطلاقه الصناعي – يمثّل راياتِ الكشف في طريق الحقيقة، بل أصبح راية “التجربة” في طريق الكشف. إنّ بزوغ نجم علم الطبيعة في القارة الأوروبية، وما صاحب ذلك من أحداث ووقائع هامّة -كالأزهار، وتطور العمران والصناعة – وموت عصر الظلمات الأوسط، ألقى في الذهنيّة المعاصرة ثقةً عميقة بـ “التجربة” وإيمانًا جوهريًّا بما تنتج وتضيف.

للمزيد

الأسطورة والإيمان

لطالما اجتذبني الكلام في الأساطير، ولطالما اعترفت بقلّة معرفتي بها. لذا فلا تسألني عن معنى الأسطورة في المتداوَل عند أهل الكتب. إلّا أنّي سأحدّثك عن فهمي للأسطورة.

للمزيد

ملّا صدرا، الحكيم العارف

ما الفلسفة والعرفان إلّا وجهان لتجربة روحيّة واحدة. فكلاهما يهدف لمعرفة وكشف الحقيقة، أمّا اختلافهما فيتمثّل بالمنهج الذي يعتمدانه للوصول إلى الحقيقة.

للمزيد