في عصرٍ تسوده العولمة السريعة والتكنولوجيا المتقدمة، أصبحت الفردانية إحدى القضايا المركزية التي تؤثر بعمق على تكوين المجتمعات الحديثة وهياكلها.
إذا كانت الحداثة الغربية modernity بكل تطبيقاتها في الغرب الأوروبي والأمريكي، قد وصلت إلى طرق مسدودة، وبلغت أقصى درجات الفشل
التفاوتات الطبقيَّة والمصاعب الاقتصاديَّة الناشئة عن السياسات التجاريَّة والماليَّة، والانحياز لفكرة الانفتاح على حساب فكرة التنمية... ، ولا تخلو الأدبيَّات الناقدة للعولمة من إدانة تعصُّبها لقوانين السوق، الذي أدَّى إلى ركودٍ في مداخيل الغالبيَّة العظمى من السكان، إ
وفقاً لتصنيف الأنمطة الأسرية والأنمطة الاستهلاكية نجد أن جميع الأفراد تكمن فيهم الاستعدادات لكافة القيم الشخصية إلاّ أن تراتبيتها ودرجتها تختلف من بين الأفراد، وتؤثر عوامل موضوعية خارجية؛ العولمة والمؤسسات المجتمعية،
لطالما سيطرت على مفاصل الدراسات الاستشراقية ثنائية غرب مسيحي متقدّم، وشرق إسلامي متأخر. ثم بعد عصر العولمة أصبحت المحاكاة الاستعلائية
لماذا وكيف يستعمل الغرب الدراسات عن الإسلام في مشاريع هيمنته؟ وما هي خصوصيات التراث الشيعي التي ركزت عليها الدراسات الغربية؟ وهل هنالك خلل ما في تلك الدراسات، فلم تلحظ مناطق تسرب فيها تجعل أتباع هذه المدارس تنتفض على الذين ساهموا في تكريس حضورها؟
وصل به الغرور أن يقرر أي إسلام نحن نعتنق، ولم يعد مضطرًا لدراسة إسلامنا، ويقول هذا الإسلام الذي يناسبنا وعليكم أن تعتمدوه. فنحن في مرحلة إملاء الغرب علينا.
انتهت ظاهرة العولمة عند التعامل مع جائحة كورونا، وصارت كل دولة تشتغل لوحدها، وتنافس الدول الأخرى وتسرق المواد الطبية المرسلة إلى تلك الدول.
البلدان المتقدمة والمتطورة، الممسكة بزمام العلم والعقل والمعرفة والتنبؤ العلمي فوجئت بهذا الفايروس. ولم تعرف إذا كان هو صناعة مختبرات في إطار الحرب الجرثومية أم أنّه نتاج تداخل عوامل معينة.