نمضي معًا في صحبة هنيّة مع كتاب د. ريمون غوش "نيتشه وفلسفة القوة"، الصادر عن دار النهار (2025)، (في 160 صفحة)
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، يكشف هذا الحديث الشريف هدف المبشرين والمنذرين الإلهيين الكلي المجتمعي الذي هو إتمام مكارم الأخلاق
سيتمحور الحديث في هذه اللقاء عن السنن القرآنية، وما هو المقصود بالسنن القرآنية، وسنتطرق أيضًا إلى القواعد التي تجري وفقها هذه السنن
الضرورة في معاجم اللغة العربية هي الحاجة والشدة والمشقة، وتوجد عندما تنعدم الفرص، ولا يجد المرء مناصًّا للجوء إلى الحاجة الضرورية المتاحة...
تفتتح تجربة الحياة عند الإنسان، على عالم الأحداث التي تحيطه منذ ماضيه الخاص وحاضره، مرورًا بما يمكِّنه من المدى والعمر... إلا أنها لا تتوقف عند ذلك؛ إذ قاطرة الحياة تتجاوز "أناه" في حدودها الزمنية ...
أن تترك شيئًا ما، هو أن تعلن أنّك بحاجة إليه، لأنّ مدار الترك يشي بالاحتياج، فلو لم تكن بحاجة إليه لما تركته، لأنّ الترك بحدّ ذاته يستبطن الحاجة إلى شيء ما، والإرادة الذاتية على الاستغناء عنه ولو لفترة وجيزة. يعلن الترك في مدياته أن للإنسان إرادة على مقاومة الحاجة
يكفي أن تعمل الإرادة المختارة، التي ترغب فعلًا بالقيام بالشيء، فتشرع به، حتى أقول إنني قد أعملت حريتي. فلا يشترط أن يكون هناك خيارين، يمكن الاختيار بينهما، حتى يسمى ذلك حرية.
لا يشكّل الرجل العظيم ظاهرة متخارجة وواقعها بكافة معاني هذا الواقع جغرافيًّا وتاريخيًّا؛ بل هو دائمًا وبالضرورة ابن بار بهذا الواقع
لا نريد أن يفهموننا، ولا نريد أن نفهمهم.. والمسألة هنا، تكمن في إرادة الفهم، وإرادة الفهم ...
كلّ دين موحى، إمّا أن يكون دينًا عامًّا للبشريّة جمعاء، أو دينًا خاصًّا بقوم وزمان محدّدين.